الجزء الخامس

Start from the beginning
                                    

عند ميان و قايد
كانت تجهز روان ملابسها اللي عباره عن فستان صيفي باللون الاصفر وفي نهايته ورود صغيره بيضاء وطاقيه ، قبّلت خدها بخفه وهي تديها بين يدينها ضحكت ببراءه واردف : حلو ؟
ميان قرصت خدها بخفه واردف : انتي حلّاتيه .
ضحكت ببراءه
اردفت : يلا انزلي لصاله اقعدي على TV لين اخلص واجيك oky!
هزت راسها : okay.

عند ميان بدأت تتجهز ارتدت تنوره باللون السماوي اوصل لنص الساق وفيها فتحه لمنتصف الفخذ ، و تيشيرت نص بطن  ماسك من الصدر وجزء من البطن واكمامه نازله على الكتف ،
اكتفت بمسكره و تنت وبلاشر .
تأملت نفسها لثواني لكن قاطعها دخلو قايد و عيونه على ساعته اللي يسكرها
اردف وعيونه على يده : ميان خلصتي يلا تـ....
بتر كلمته من طاحت انظاره عليها .
وكيف كانت ملابسها مبرز جمالها وجسدها النحيل!
تأملها لثواني طويله .
نزلت انظارها لـ يدها وهي تحرك اسوارتها بتوتر من نظراته التي تتفحصها.
شهقت بخوف من سحبها من خصرها له وهو يرفعها له بحيث صارت اقدامها لا تلامس الارض .
داهمتها رائحه عطره مع دخانه !
أردف بحده : بتروحين كذا ؟
اردفت بخجل يمليه توتر : اي ليه !
اردف بحاجب مرفوع : غيري لبسك !
اردفت بهدوء : لبسي حلو ما فيه شي !
اردف بحده وغيره وهي يضع يده على نصف فخذها المفتوح ، بسبب تنورتها المفتوحه للفخذ ، ويده البارده تلامس بطنها العاري : جسمك كله برا خير والله ماتطلعين كذا غيري لبسك علشان نمشي !
اردفتها تدفعه من صدره  ببرود : ما ابي اغير لبسي حلو وعاجبني !
اردف بغضب وهو يحاول التمسك بأخر قطره من صبره و هدوئه: ما اعيد كلامي !
اردفت بعناد : وانا مابي كيفي وانت وش عليك فيني، وبعدين اللي بيشوفوني بنات  !
اردف وهو يسحبها من معصمها بشده ،  و غضب وغيره معميه بصيرته : اجل خليك في البيت انتي و لبسك ، حتى لو حريم ما يجوز يا مرهه عوره المرأة للمرأة من الصّره لـ الركبه و انتي فخذك كل برا !!
اردف وهو يتجه للباب : ٥ دقايق وانتي مغيره لبسك فاهمه !
وطلع قبل يسمع ردها .
اردف بتأفف : لازم يتحكم ويفرض كلامه علي افف !
غيرت لبسها بعد ما بدلته لفستان ابيض اكمامه طويله وماسك من الصدر والبطن يوصل لنصف  الساق سحبت عبايتها وهي تلبسها وعدلت عاجبها وطلعت .
كان في صاله ينتظرها نزلت وهي ساكته .
تقدم منها واردف : اشوف لبسك ؟
لفت وجها عنه وهي ابعد عن طريقه وتتوجه للباب!
لكن قاطعتها يده وهي تسحبها له يفتح  عبايتها
تأمل لبسها ورجع سكرها لمن دفته وهي تطلع من البيت !
تنهد و لحقها .

عند غزل وابرار
اللي من وصلو وهم يساعدونهم في الغدا .
نظرات سلمى كانت بس على ابرار .

في قسم الرجال
كان فيه ،  فيصل -عزام زوج سعاد ، واولاده الخمس
سلطان - براء وسهيل
دخل عليهم قايد
براء : ارحب
فيصل هو يحرك الفحم : علامك يا ولد تأخرت !
قايد وهو يحب راسه : زحمه الطريق .
اردف : كيفكم شباب
ردو بردود مختلفة
فيصل: اعطني الفناجين .
سهيل مدها له : سم .

مرت سنه والقلب ذابحه الهجر ومرت سنه والهجر عيا يستحي .Where stories live. Discover now