سأفعل ما أريده # 23 #

Start from the beginning
                                    

كانت تردف بها بينما تتذكر معاملته لها لكنها لم تنهي وصفها له حين قاطعتها ماريا

" انا لا اقصد هذا... "

فستغربت من كلامها لكنها علمت ماكانت تقصده ماريا لهذا واصلت الكلام مع مواصلتها للطهي...

" اخبرني أنه يدرس في جامعة ودرجاته جيدة وحتى أن له صفة تشبه والدك وهي الإهتمام بتصليح السيارات
هذا كل ما أعرفه... "

" ماذا عن خلفيته..؟! "

كانت الأم تزداد إستغرابا اكثر بسبب أسئلة ماريا الكثيرة عن ريكاردو لهذا إقتربت منها واردفت لها...

" لا لم يخبرني.. وماأهمية هذا... أو أنك معجبة به..؟! "

وخين أردفت بكلامها الاخير كانت قد رسمت إبتسامتها الجانبية... فابعدت ماريا انظارها وإعتدلت في حلوسها بينما تنكر كلام والدتها...

" أمي حبا بالرب... أنا فقط فضولية قليلا... ليس لدي اي
إنجذاب نحوه.. "

إقتربت الأم أكثر من ماريا وبدأت بشد وجنتيها عبر أنمالها بينما تردف لها....

" إعترفي فقط... ففي نهاية هو رائع في كل نواحي ولا ألومك إن وقعتي له... "

تغيرت ملامح ماريا وضلت تنظر لولدتها حتى أردفت
لها قائلة...

" ألا بأس بإرتباطي به... "

أبعدت الأم يدبها ثم وكزت ماريا على كتفها ببطا ثم عادت لإنهاء عملها بينما تجيبها....

" لقد سافرت بمخيلتك كثيرا والان عودي لرشدك وتعالي ساعديني... "

بعد ان أدركت ماريا الامر إستقامت وغادرت المطبخ بعد أن رفضت طلب والدتها....

بعدها ذهبت لمستودع والدها لتتفاجأ من مظهر ريكاردو خين مان يردتي ملابس العمل المتسخة بالإضافة إلى شعره المبعثر وبعض من الزيت العالق في وجهه ولا يختلف الأمر عن والدها....

كتمت ضحكتها وإتجهت نحوهما بينما تردف...

" هل تحتاجان لشيء... "

فنظر لها ريكاردو وبدأ بتمرير لسانه عبر شفتيه فعلمت قصده... لكنها تجاهلته وأخفت خجلها حين أردف لها  والدها...

" تعالي وساعدينا... "

وافقت على طلبه وذهبت نحوهما  لتساعدهما..
وهي تترقب فرصة مناسبة حتى تتكلم مع ريكاردو وتسأله عن نواياه...

لكن في كل مرة تخاول أن تتكلم معه بنفراد يقاطعها والدها...

وفي لحظة التي غادر فيها والدها لحيضر احد المعدات  إقتربت هي من ريكاردو بسرعة وأردفت له...

" ريكاردو يجب أن نتحدث... "

" أولا ناديني  مثل السابق.. "

إحمرت وجنتيها فهذه عادتها تخجل بسرعة كانت ستجيبه لكن صوت والدتها قاطعها حين أردفت...

HELL OF  LOVE   Where stories live. Discover now