|| سيدة الرقعة ||

6.8K 732 861
                                    

__________________





____enjoy____

.

.

.

" ستذهب زوجتي معي أيها الدوق، ولست أمانع تحويل قصرك لساحة حرب في أي دقيقة"

كنت أقف خلف مارياس، جسدي يرتجف مع أني أحاول الهدوء، أنجيلا ومرسيليا يحملان أسلحتهما، واحدة صوبي والثانية صوب مارياس

مارياس الذي يصوب سلاحه لرأس جدي

ما الذي حدث؟ حسنا إليكم ما حدث

.

.

.

.

.

ايفارلين• قبل سبع ساعات •

" أين نذهب ؟" كانت باتريشيا تنظر إلي بعينيها الزرقاوتين الواسعتين وفي عينيها لمعة فضول، أما مارياس فهو بعيد كل البعد عن حالة ابنته

كان غاضبا، مهتاجا، ولا يرد علي بكلمة، وذلك مرعب، خاصة أننا لم نذهب لقصر جدي، بل غير سالفاتوري دفة الطريق نحو المدينة

" ألا تفكرين في اخباري من قام بهذا الهراء لكِ؟" أخذت نفسا، كان يمكنني فقط اخباره

لكني لست غبية أيضا، هو غير موثوق ويسعى لتدمير بقدر سافيدش على الأقل

إذا اخبرته بالحقيقة يبدوا أنه سيرتكب كارثة، وأعلم أن جدي لا يحبني لدرجة أن يقبل التضحية بوريثه، ولن يتردد في طردي خارج الباب كأني لم أكن يوما، هو لم يتردد في فعل ذلك مع ابنه فلماذا يتردد معي ؟

ثم هنا مارياس إذا بقيت وحيدة سيعود ليراني لقمة سهلة ولن أنجو

أنا أحتاج شيئا بديلاً، شيئا يجعلني أبتعد عن عائلة جدي دون أن ينسحبوا عن دعمي ويجردوني من لقبي

"لا أعلم من هو، كان ملثمًا"

"هل تقولين أنع قاتل مأجور" عضيت شفتي، إن دروس التمثيل التي أخذتها يجب أن تجدي نفعا

"لست أعلم حقاً، لكنه كان ملثما بالكامل كل ما رأيته هو أعينه البنية" شددت على باطن يدي حتى ابيضت مفاصلي

من الذي قد يحاول قتلي ويكون مقنعا لمارياس ؟

"ألم يقل شيئا ؟" كنت أتجنب النظر في عينيه وأحدق بأقدام باتريشيا الصغيرة التي تتدلى فوق حضن والدها

"لم يقل شيئا، حسنا لقد قال أمرا حول أني كنت غبية لاعتقادي أن سيده سيتركني وشأني"

أخيرا وجدت من ارميه للمصيدة

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 13 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أسرار عروس أكتوبر Where stories live. Discover now