أهلا و سهلا بك يا عزيزي في روايتي الخاصة
لا شك و أن فضولك هو ما جذبك لقراءة روايتي اليوم
أو أن شعورك بملل هو ما دفعك لبحث عن شيء
لفعله لتمضية الوقت، رغبة بعد تحقيقها سيصيبك
الضجر من جديد ،فالحياة مثل البندول نتأرجح فيها
يمينا و شمالا بين المعاناة و شعور بالنقص
و الحرمان الذي يكون ناتج عن عدم قدرتنا على
تحقيق رغباتنا و بين الفراغ و الضجر الذي يأتينا
بعد تحقيق تلك الرغبات ،قد يبدو لك كلامي قد سبق
وقرأته أو سمعته حسنا هذا ما قلته سابقا هو رأي
الفيلسوف الألماني ٠أرتور شوبنهاور ٠صاحب فلسفة
التشاؤم في كتابه "العالم كإرادة و تمثل" ، واحد
من فلاسفة الذين تركوا لدي طابعا كبيرا عنهم
من أول قراءة لي لهم على أي حال لنعد لموضوعنا .
اليوم و في هده الدقيقة و في هذه الثانية أنا
أكتب الان بهدف إعلامك ببعض الأشياء التي ستكون
في الرواية التي قد لا تعجبك فليس الكل لديهم
نفس اذواق ~
- بطلة رواية مختلة بمعنى أن افعالها لن تجدها منطقية و لن تسرك
STAI LEGGENDO
XCIX
Fantasy"وَلَكِنْ أَلَيْسَ مَنْ يَكُونُ قَدِ احْتَفَظَ بِجَنُونِهِ فِي هَذِهِ الْحَيَاة، فَهُوَ لَيْسَ شَيْئًا مُتَعَيَّنًا مِنْ الْغَيْرِ، بَلْ هُوَ أَكْثَرُ الْجُنُونِ إلَى مَرَاتِبَ عُقُولِنَا الْمُحَسَّنَةِ ؟" تجيب صاحبة العيون الساحرة استاذها بعد طرح...
