وضعت كفوف يدها فوق الطاولة تساعد جسدها على الاستقامة استطاعت التحكم في ارتجافها ثم استقامت بجسدها ، حاولت ان تسيطر على انفاسها المهتاجة ، بحثت عن اغراضها بحدقيتها ثم اخذت حقيبتها ، الهاتف ، بدأت ان تتحرك بعيداً عن الطاولة ، تدعو ان لا يخونها جسدها وتسقط الآن امام جميع المتواجدين

اخذتها خطواتها البطيئة نحو ذلك النادل الذي قام بـ استقبالها في البداية و إرشادها الى طاولتها ، انه نفس الشخص الذي جلب لها كوب العصير ايضاً ، رغم وجود بعضاً من زملاؤه في العمل لكن هذا الذي تعامل معها فقط

وقفت أمامه ثم حمحمت قليلاً لكي تلفت انتباه لكنه لم يعرها اي انتباه ولم ينظر فقط استمرت اصابعه بالضغط فوق شاشة هاتفه ، لكنه تفوه فجأة دون النظر لـها

_لا داعي للدفع لقد تم بالفعل ، تشرفنا بقدومك

ثم اعتذر وذهب من امامها لكي لا يعطيها الفرصة بـ طرح اسئلة مثل كيف ، من الذي قام بالدفع بدلاً منها ، لم تستطع التفوه بـ اي شيء تنهدت ثم التفتت لتكمل سيرها لكي تغادر من هذا المكان برمته

لم تغفل عن ذلك الشخص الذي يراقبها الآن المتسبب بـ كل هذه الفوضى ، يحتل تفكيرها في كل خطوة تخطيها الى الخارج

لم تماطل فور ان التقطت اعينها سيارتها المركونة على بعد مسافة قليلة من المطعم ، ذهبت اليها بخطوات سريعة ، اتخذت جلستها في مقعد السائق ثم قامت بـ تشغيلها ، ذهبت تجعل اطارات سيارتها تترك اثار احتكاكها على الطريق مما يدل على مدى غضبها

اثناء قيادتها وردت لها رسالة من هاتفها الملقى بجانبها ، ترددت في البداية ان تقوم بتصفحها و رؤية من هو المُرسل او ماهو محتواها هذه المرة ، لكن في النهاية تشجعت تمد يدها اخذت الهاتف و قامت بتفقد محتوى الرسالة و بداخلها بـ رجاء ان لا يكون صاحبها ذلك الشخص ، لكن هذا الرجاء تبخر عندما قراءت الرسالة ، انه هو مجدداً

_ألن تثني على سخائي ؟!

اخرجت ضحكة خافتة بـ سخرية ، متعجبة ، هل يمزح معها الآن فقدت سيطرتها كلياً ، القت هاتفها بجانبها ببعضاً من الغضب ثم قامت بـ ضرب مقود السيارة عدة ضربات الى ان هدأت قليلاً ثم استأنفت قيادتها نحو شقتها حتى تفكر لحل هذه المشكله ، من اين ظهر لها هذا المختل

______________

بعد ان تأكد انها في طريق عودتها الى منزلها بـ أمان مع قليلاً من الغضب ، الإرتياب ، لكنها بخير رغم كل شيء ، ذهبت خطواته الى سيارته اتخذ مجلسه خلف مقود السيارة لكي يذهب الى مقر الشرطه عمله ، بعد عدة دقائق كان يترجل من سيارته مر بجانب احدى الغرف المجاورة لغرفته ، ثم اردف بصوت أجش الى مساعده ويلز

UNKNOWN SHADOW Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon