The first part.

994 47 4
                                    

شيكاغو - مارس - 1
ها هي مارغريت تضع اخر كلماتها على ورقة امتحان الذي سيحدد مصيرها ، استقامت و سلمت ورقتها بابتسامة متوترة .. ثم خرجت و توجهت لمنزلها مع قلق الذي يحتل منتصف صدرها.
اقتبل شهر ابريل و هاهي نتيجة اقتربت من خروجها و كل ما تقترب يجتاح الهم و قلق مارغريت.
كانت أجواء صباحية ، هاهي حسنائنا تتوسط سريرها الواسع بينما شعرها ينزل بخفة على عيناها ، لتستيقظ بفزع على صوت عالي صادر من هاتفها و يكاد تهشيم طبلة أذنها ، اخذت يداها ترتعش و أمسكته بينما تبعد شعرها و تكاد أسنانها أن تمزق شفتاها لتجد ان نتيجتها تكاد تكون نهائية و نشرات اخبارية لا تكف عن حديث عنها و عن ذكائها ، أعادت شعرها للخلف بصدمة و ابتسامة عالية تعلو وجنتاها ، لتصدم أكثر برؤية بريد الكتروني لا يحمل اسم ولا مكان ارسال غير أن محتواه هو حصولها على منحة في جامعة قانون ب نيويورك و أنها حصلت على شقة مجانية في عمارة فاخرة تتوسط اجمل احياء نيويورك و افخمها.
تقبلت صدمات وحدة تلو أخرى لتسقط فجأة من سريرها فركت مؤخرة رأسها بسرعة و نزلت من درج تنادي اهلها ، وجدتهم يجتمعون حول سفرة طعام لتقبل خد أباها من خلف لتجده يحملها لي تخبرهم بموضوع الرسالة التي اتتها والابتسامة لم تفارق وجهها يكاد وجهها يتمزق من شدة الابتسامة؛ ليبصر والدها الرسالة ليرفع نظرة الى ابنته بهدُوء لينطق مبتسم: الا تعرفي من الذي ارسل لك هذه المنحة!؟.
اجابت اباها بهدُوء: لا لا اعرفه اخدت تتوسل اباها ان يوافق لان هذه الفرصة سوف تحدد مستقبلها ومستقبل شهرتها اخدت تتوسله بشدة الى ان وافق وقفزت من الفرحة كادت ان تكسر السقف من قفزتها اتجهت نحو امها لتقبل راسها وتحتضنها بسعادة
اتجهت راكضة نحو غرفتها لتجهيز ملابسها لان الرحلة بعد 3 ايام
جهزت حقيبتها وارتمت علىٰ السرير بفرح
ذهبت بغيبوبة نوم الى صباح اليوم التالي استيقظت بهدُوء والابتسامة لم تفارق وجهها بسبب سعادتها نهضت وفعلت روتينها بسعادة لتأخد ملابسها لتغير ثيابها غيرتهم وضعت عطرها وسدلت شعرها الحريري؛ تبا لحسنها كيف للحسن ان يتحسن وهوا كل المحسنين،ذهبت بخطوات هادئة لي ارتداء حذائها وخرجت متجهه نحو مدرستها بهدُوء لي استلام شهادتها وسحب ملفها وصلت للمدرسة لتدخل وتجد جميع الاستاذة ينتظرونها ليهنئوها على جهدها ونجاحها ها قد اخدت الشهادة وملفها جهزت حقائبها امام منزلها لتنزل الى عائلتها محضتنه اياهم واحد تلو الاخر ودعتهم وخرجت لتأخد سيارة اجرة وتضع بداخلها حقائبها اتنطلق بهدُوء نحو المطار.

BLACK LAW. Where stories live. Discover now