عندمـا يجتمـع النار و الجليد مـعاً في أنثى واحده عليك أن تبــتعد.... لا بــل أركض.... أركض بــعيداً إلي حيث الا شـيئ.....☦︎
إسـتيرا أجوسـتينو الأنثى المـثاليه و التي يحلم بــها الجمـيع... هي أيضـاً.....الأكثر شـهرة في العالم بأكمـله....
عندمـا تنتق...
كآنت تقف أمام ذلك آلمـكان.. الذي طالما حلمت ان تكون أمامه يوما.. و لكنهآ آليوم حققت ما كانت ترغب به مـنذ زمـن.. تحققت أحلامها و أخيرا..
تنهدت بــعمـق.. لتجر أقدامها تسـتكشف ما يوجد داخل تلك التحفة الفنية.. هي حقا لا تصدق رغبتها في البكاء الان لا توصف عندما تلقت رسـاله قبــولهآ لم تكن تتوقع آبــدا آنه قد تم قبــولها و اخيرا
دقائق هذا كل ما إستغرقه الأمر حتى وصلت إلى داخل الحرم الجامعي.. لتنبهر بشكل المكان الأخذ للأنفاس كان هناك طريق طويل و عريض من الحجر النادر رؤيته باللون الرمادي الفاتح و هناك نافورة تتوسط الطريق تأخذ الأنفاس من تصميمها الرائع مع تمثال لإمرأه تقف بثبات و تخرج من عينيها الماء... الساحات الخضراء من جميع الأنحاء... و على ما يبدو أن نظافة المكان أمرا يجب تنفيذه قبل كل شيئ... و أماكن للجلوس تزينها كل شيئ مثالي كما توقعت...
غافلة عن كل الأنظار التي تمركزت حولها.. بــينما كانت مـنبــهره بــآلمـكآن آلذي يحيطها كان كل من حولها يحدق بالتحفة الفنية التي أبدع الرب في خلقها.. أصبحو يتهامسون واحد تلو الأخر هل هي من يفكرون بها أم أنه فقط يهيئ لهم..
كانت تلك الفتاه التي يتشـآجر الفتيان حولها و تغار الفتيات مـنهآ... كآنت فتآه ... و لكنهآ لم تكن آي فتآه..تذكروهذآ آلكثـير كانوا يحاولون التقرب منها... كأن تجد أمامك ألماس لامع و يغريك جمـآلهآ للمـسـهآ .. لكن لكل شـيئ ثـمـين صنـدوق صـعب كسـره مـهمـآ حآولت و راكداً عميقا في البحر.... هكذا هي
هي أنثـى يزينهآ جمال فاتن.. خفيفة الحركات لها شعر آسـود طـويل كأنه ستار الليل و لكن بلا نجوم تنيره.. و عينآن خضراون فيهمـآ آلسحر و فيهما الفتنه.. لها جسد كأنه البلور المذاب، يكاد لصفائه تنعكس عليه آلآشـبــآح و آلصـور.. آنفآسـهآ كمـطـر تشـتاقه آلروح... و صـوت كنغم مـن آلسـمـاء كاللحن الهادئ الذي ينساب في خفوت و بسمه يخشع لها القلب.. نظراتها كحد سيفين إن نظـرت لهمـا يقتلانك
