اليوم استلگت ايدي سلگ وانا اكتب بالبارت السادس فأريد منكم تعاونوني وتنشرون الرواية بمنصات الكُتاب + شكراً لمتابعتي الحلوه الي نشرت قصتي بالمنصات😘
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
..
•• ولقد كنتم على شفا حفرةٍ من النار فاستنقذكم الله بأبي ••
'وقد هانت علي الدنيا بعد نوائبها كأنها مصفوفة قد أنكرها الزمنُ'
------------------
عاد شارلوت إدراجه إلى جنديشابور تاركاً مهمته في فرات ميشان بيد مساعده المقرب درياس
وصل شارلوت المعسكر وبرفقتة سمؤل الذي كان يمشي وراءه و أرتجاف اطرافه لم يفارقه ينظر لأعين العسكر التي تترصدة باستفهام
ألا أن العسكر في نفس الوقت كانوا ينظرون لشارلوت نظرة إجلال واحترام رافعين رؤسهم اجلالاً وتعظيماً له
مشى شارلوت حتى وصل نهاية المعسكر
ثم أدار جسده باتجاه العسكر و أردف قائلاً بنبرته الجهورية المتسلطة "منذ يومان قمت بوضع هذا الغلام الذي يقف بجانبي في زنزانة ثم أصدرت أمراً بعدم الاقتراب منه !"
العسكر بصوت واحد " نعم حضرة القائد "
"لكن يبدوا بأن هُنالك من تجرأ وعصى أوامري من بينكم !"
للحظة تجمد الدم في عروق جميع من في المعسكر فهم مدركين تماماً لشخصية القائد المتسلطة والتي لا تتهاون مع المخطئ
