life goes on

... لم يكن سهلا

هل للشوق حدود ؟

مرت السنين مرورا بطيئا علي من الصعب حقا مواجهة الم الفقدان    

يقال ان الايام تخفف وتنسينا من الالم والشوق فمابالي لا انسى

    ...لماذا لا انسى فقط ولكن

 لن أفعل لن استسلم لما يسمى بالقدر كل ما سلب ويسلب مني    

...ساعيده وان لم استطع ساحطمه حتى لا يستخدمه غيري

  نفسي القديمة  لن اسمح لكي بالظهور لقد كنتي طيبة القلب      

 ولكن لايعيش الاشخاص الخيرون مطولا في عالمنا الموحش

                                                                                   .    لايوجد  ... لقاء فالوداع هذا مايجعله مميزا لذا وداعا يا نفسي  

ها انا ابتل مجددا تبا لكي كريستينا فتحت عيناي بخفة ليقع بصري   

على تلك اللعينة تحمل سطلا فارغا بعد ان سكبته علي حضرتها

وهاهى تناظرني بغرور كم مرة عليها ان تنسى انها  

 عبدة مثلي " اه " اطلقت تنهيدة الهي كم اكره الطبقية لم تدعني وشاني

كامل هذه السنوات  ، لقد مللت منها بالفعل ولكن علي بالصبر  تفسد خطتي

, لن الفت الانظار بعد كل هذه السنوات لن اسمح لمثيرة الشفقة هاذه ان تفسد خطتي

   اه هذا متعب هل ارد عليها ام اتركها تنبح بعد التفكير سوف يرهقني التكلم معها  

ساتجاهلها فقط استقمت من السرير المصنوع من القش     

  "لامر من أمامها أريد ان اغير هذه الملابس لتسحبني إليها  

"نابسه بغضب" كيف تجرؤين على تجاهلي ياخادمة الجرس الحديدي

               حسنا لقد فقدت أعصابها الان علي تهدئة الوضع   

ساجيبها بهدوء " كيف لخادمة مثلي ان تهيين خادمة مثلك؟" قلتها انا

   موجهة نظري لصوب اعينها لتفلت  معصمي بقوة وتحدق الي  

بنظاراتها تلك فلتذهبي الى الجحيم لست مهتمة. لما علي تذكيرها

 دائما انها خادمة مثلي؟, على اي حال هذا هو المكان الذي عشت فيه