التاسع عشر

401 16 58
                                    


قراءه ممتعه 🤎🤎

••••••••••••••••

pov : كيلينا

اتضح ان الفتاة الصهباء اجمل عن قرب .. لم أظن أنها بهذه الجرئة لتدخل غرفتي كان هذا غير متوقع .. ظننت أن علي تحذيرها بشأن تيراس بالنهاية البراءة كانت واضحة على وجهها .. الساذجات مثلها هو نوعه المفضل

رغم اني اردته و بشدة أن يحبها عله يُعتِق رقبتي لكن ليس بيدي شيء سوى الشعور بالشفقة ناحيتها .. عيش ما أعيشه .. إعطاء حياتي لشخص آخر هي مخاطرة ارغب بها بشدة بذات الوقت اشعر بالخوف منها بشكل قوي

لا اعرف أساساً إن كان تيراس قد يتركني حقاً لأجلها لا يسعني سوى التمني بأن يفعل و أن تتماسك هي معه .. راقبت قطرات المطر وهي تلتصق بالنافذة ولا ادري عن السبب لكني تذكرت جلوسي على شاطئ البحر مع ليون
.. كان الأمر لطيفاً

ماذا يفعل ليون الان ؟ ابتسمت بخفة وانا اذكر لطفه معي لم أشعر ان أحداً لطيف معي منذ وقت طويل جداً .. لا اعرف إن كان لطفه ناحيتي مؤقت ام لا لكن احببت البقاء معه رغم أن خوفي غلبني .. طرق باب الغرفة هذه المرة

ادرت رأسي ناحيته بفضول لمن الطارق فتيراس لا يطرق باب غرفته .. لم اجب بل بقيت انظر ناحيته دون أن ارمش .. راقبت مقبض الباب يتم إدارته و ببطء رأيت الباب يفتح مصدراً ازعاج خفيف .. رأيت رأسها الاصهب يطل من خلف الباب مجدداً .. لمَ عادت ؟

دخلت للغرفة و اغلقت الباب خلفها ثم نظرت إلي و هي تبتلع ريقها .. بدت متوترة للغاية وهي تنظر ناحيتي " هل نسيتي شيئاً ؟ " نفت برأسها لأقول " إذاً غادري ولا تعودي لغرفتي مجدداً " اخبرني تيراس أن لا اتحدث معها إن صادف وجودنا معاً يوماً لا اريد تخيل ما قد يفعله بي .. قضمت شفتها ونظرت بعيداً .. ادرت رأسي و عدت اتأمل الخارج لكن شعرت بها تقترب لهذا نهضت من مكاني لالتف ناحيتها ببطء حتى مدت لي هاتفها

عقدت حاجباي انظر اليها لتشير لي بعيناها ان أخذه .. اخذته لارى انها قد كتبت لي " ماذا عنيتي بما قلته سابقاً ؟ " ألم تفهم المقصد من تحذيري ؟ " اتتظاهرين بالجهل ؟ " اكره الاغبياء .. او بأكثر تحديد انا لا احبها .. تذكرني بذاتي بالماضي .. كنت مثلها .. حمقاء غبية

نفت برأسها لاعيد لها الهاتف " غادري الغرفة الان " قد اقع بمشكلة إن رآها أحد هنا لكنها بدت مصرة على البقاء .. اغمضت عيناي احاول تمالك نفسي من أن لا امر بنوبة عصبية امامها لأقول بصوت حاولت جعله هادئ " لآخر مرة اقول لك أن تغادري " ثم صرخت بنهاية كلامي بينما انظر لها بغضب و كأني سأفتك بها .. عادت هي للخلف بضع خطوات لكنها لم تغادر الغرفة .. ما هذا الإصرار اللعين لديها

black soul الروح السوداءTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang