قدم لهُ للنادل طلبهُ بعد أن أمسك بعينهُ التي أخذت تتفحص جسدهُ ، كان البار مزدحم جداً لكونها الان قد تجاوزة منتصف الليل و كره القدوم في هذا الوقت
لكن
الأوميغا ذو الشعر الأسود أبتغى قضاء ليلة ممتعة لربما يحالفهُ الحظ في أن أيجد شريكاً مُناسباً لهُ ، كان قد أعتاد منذ وقت طويل في كل مرة ابتغى المُمارسة يأتي لِيصطاد بعض الألفا الذي سيتبعونهُ بِعطشاً ورغبة جامحة بهِ
جالت عيناهُ البار ولا زال لم يجد نوعهُ المفضل
تأفف بأنزعاج و تجرع القليل من كأسهُ مر وقت طويل بالفعل منذ اخر مرة اتى بها هنا فجدول أعمالهُ المزدحم لم يتح لهُ الفرصة لأن يأتي ، لا يكاد يتذكر الألفا الذي قضى معهُ اخر ليلة هنا و الذي قيمهُ بِثلاثة نجوم فقط
لم يكن سيءً بالفعل ،قضيبهُ بِحجم ممتاز لكن لم يكن جامحاً كما ابتغى ، الحقيقة هي لم يكن جامحاً بالدرجة التي يبتغيها جيمين و هي درجة غير معقولة لم يجد احد يصل لها ، تساءل جيمين كيف عساه أن يجد ذالك الشخص الذي سَيقوم بتقيمه بِخمسة نجوم أو حتى هل يَستطيع شخص ما أن يسدد رغباتهُ الجشعة حول الجنس ؟
سحب المعقد الذي بجانبهُ و سمع الصوت الملفت بصعوبة اثناء الضجة الصاخبة للموسيقى " كأساً من فضلكَ " طلبَ بينما جلس في مقعدهُ وَفوراً وجهَ عيناهُ نحو جيمين
الذي أعتقد أنه قد أوجد فريستهُ لِهذهِ الليلة
تَفحص جيمين ملامح الذي جلس بجانبهُ
ثياب أنيقة و ملامح وجههُ مناسبة جداً ليعتليه
دقق في الأفخاذ للبنطال الذي لم يكن ضيق جداً و بالتأكيد جاهد حتى يحاول أن يتوقع مدى طول قضيبهُ لكن لم تُسنح لهّ الفرصة فما كان لهُ الا أن يبعد أنظاره قبل أن يمسك بهِ ألالفا الذي بجانبهُ
رفع كأسهُ نحو شفتيهُ يأخذ رشفة صغيرة بينما أنتقلت أعينهُ نحو شفتين الذي أمامهُ كان وجههُ ذو الملامحة الحادة قد بدا منزعج من شيء ما و أنزعاجهُ هذا قد زاد ملامحهُ أثارة
بدأ جيمين بتحريك الكاس بين يديهُ يخلطهُ رغم عدم الحاجة لهذا لكنه سهى حين كان يتأمل تلك الشَامة الصغيرة اسفل الشفاهُ التي شعر برغبة عارمة في لَعقها تحديداً
تسأل عن نوع رائحة الألفة لكنهُ عجز عن ألتقاطها و ذالك بسبب الروائح المختلطة من حولهُ بالاضافة لربما انهُ يقوم بأخفائها
مرت عدت دقائق و جاهد جيمين لمنع عيناهُ من الوقف عند الرجل الذي جلس بجانبهُ ، يعلم جيداً أن الألفا ينظر نحوه بِشهوة بانت في عيناهُ و قد قرر بالفعل ان يمضي الليلة معا هذا الرجل بأي طريقة كانت
