•|| المُراجَعة الثَانِية:رِوايَة ﴿ذاكِرة نِسائي الحَزينَات﴾ لـ: جَارسِيا ماركيز

3 0 0
                                    

🦋"قبل القـِراءَة" 🦋

Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.


🦋"قبل القـِراءَة" 🦋

🌟 إِنـارَة النَـجْمـة أَسْـفَل كِـتَـاباتـي تُـسعدنِـي 🌟
.
💫لِـذا فَـضلا وَ لَـيس أمـرًا أَضِـيؤُوا نَـجْمَـتـي و أتْـرُكُـو تَـعـلِيـقًا يُـحفزنِـي 💫
🌟
🌟
🌟

•اولا : فيما يخص المؤلف :

       جابرييل جارسيا ماركيز : هو كاتب اسباني من مواليد 1927 و توفي سنة 2014 عن عمر يناهز ال87 تحصل على جائزة نوبل للادب سنة 1982 و من اشهر اعماله "مئة عام من العزلة" ، و اكثر ما يميز اسلوب جارسيا في الكتابة هو فُحشه فيها ، إذ يعتبر أكثر من يُعري النفس البشرية على حقيقتها بعيدا عن المثالية الزائفة المُتظَاهر بها .
°
ثانيا : العنوان :

    كما هو مكتوب بنسختي " ذاكِرة نسائي الحزينات" و كما هو مُلاحظ ليس هذا هو العنوان الأصلي و انما تم تلميعه من أجل القارئ المسلم فالعنوان الاصلي " ذكرى غانياتي الحزينات " او " ذكرى عاهرات بلدي الكئيبات "
°
•ثالثا ملخص الرواية :

   الرواية بشكل عام لا تتعدى كونها مجرد يوميات عجوز بائس يبلغ التسعين من عمره،  كان راهبا عن النساء طيلة حياته،  و في حفل عيد ميلاده  التسعين قرر فجاة ان يحب غانية ذات 14سنة تعيده إلى عواصف سن المراهقة  .
°
رابعا : بعض الاقتباسات من الرواية :

_"الاخلاق مثل اي شيء ، هي ايضا من الامور التي تخضع لتقلبات الزمن ، و هو ما سوف تكشف لك عنه الايام"
_" إنه لمن المستحيل ألا ينتهي المرء إلا على الصورة التي نسجها له خيال الآخرين "
_" من لا يعرف الغناء ، لن يستطيع ابدا حتى ان يتخيل ما الذي تفعله في النفس بهجة الغناء "
_"لا يوجد عجوز ينسى اين خبأ ثروته ..! "
°
• خامسا : تعليق شخصي :

بعيدا عن الإيديولوجيا العقائدية والتي لا نقبلها كمسلمين إلا إنه حسب رأيي يعتبر تحفة لا تبلى و أنصح كل من يريد تدجيج معجمه بالوصف الدقيق بقرائته .
°
•سادسا : نوع من الفضول !

بعد قرائتي للرواية بتمعن خلصت منها الى ملاحظتين بارزتين "

1) "الحب الحقيقي لا ياتي الا بعد فوات الاوان ، بعد عدة علاقات فاشلة "

2) "كلما زاد الانسان عمرا زاد فُجرا و فُحشا"

في هذا الفضول ، انطلقت من هذه الفكرة :
•"كلما زاد الانسان عمرا زاد فُجرا و فُحشا" بعد ان
لفت نظري ظاهرة مُحيرة -من خلال الرواية- ولم أجد لها تفسيراً مقبولاً وهي الفحش في الكلام على ألسنة من يتقدم في العمر من الرجال والنساء على حدّ سواء، وهذه الظاهرة تعود بي إلى ألفاظ فاحشة عارية في كتب التراث العربي شعره ونثره وخاصَّة في عصره الذهبي مثلا بكتاب "حكايات ألف ليلة وليلة" وما فيها قبل أن يعمد الرقيب إلى تهذيب طبعاتها الحديثة، عموما الظاهرة قديمة على كل حال ولم أجد لها تفسيراً معقولاً حتى اليوم.

و هو امر جلي يعني حتى بدون هذه الرواية الم تلاحظو ذلك ابدا ؟ انتظر اجاباتكم في التعليقات🤗

مُراجَعة رِوايات قرأتُها Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz