Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.
هو روائي جزائري له إسهامات بارزة في المشهد الأدبي والثقافي والمسرحي، لقب بـ"رائد الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة العربية". اعتنق المذهب الماركسي ودافع عن الفكر اليساري بالجزائر، وهو مؤسس جمعية الجاحظية. ولد يوم 15 أغسطس/آب 1936 في منطقة "عين الصنب" الواقعة ببلدية سافل الويدان بمحافظة سوق أهراس، 500 كيلومتر شرقي الجزائر العاصمة. و توفي يوم الخميس 12 أغسطس/آب2010 عن عمر يناهز 74 عاما بإحدى العيادات في الجزائر العاصمة بعد معاناته من مرض عضال. ترك وطار إرثا أدبيا زاخرا، وترجمت أعماله إلى أكثر من عشر لغات أهمها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية واليونانية. ومن أبرز رواياته: الزلزال، والحوات والقصر، والعشق والموت في الزمن الحراشي، وعرس بغل، والولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي، إضافة إلى قصيدة في التذلل، كتبها على فراش المرض وتطرق فيها إلى علاقة المثقف بالسلطة ° ° •ملخص رواية الحوات و القصر :
كانت ليلة ليلاء تعرض فيها جلالة السلطان لمحاولة اغتيال اثناء تجوله في غابة الوعول ، و لما انتشر خبر نجاته تقدن احد رعيته بنذر احتفاء بنجاته الا و هو علي الحوات ابن قرية التحفظ ، الصياد البسيط الذي يقضي جل وقته في الصيد على ضفاف الوادي ، فنذر ان احسن سمكة يصطادها يتقدم بها كهدية للسلطان ، فانهمك بالصيد حتى اصطاد سمكة اسطورية تزن سلعين رطلا و نلونة بتسعة و تسعين لونا احتار كل من راها او سمع بها و شاع عنها من الكلام الكثير و الكثير . ينطلق علي الحوات في رحلة طويلة عبر القرى السبع ، بدءا من حافة النهر الى القرية الاولى: قرية التحفظ التي انجبت اخوته الثلاثة سعد و مسعود و جابر الذين اشتهرو ببطشهم و شرورهم و ما يبثونه من رعب في القرية ، تليها القرية الثانية التي رفضت الاستجابة له و تقديهم هدايا للسلطان عدا الشاب الذي تقدم له بمخطوطة لتطوير السلطنة باكملها و جعلها فردوسا عظيما ، ليستقبل بعدها بالزغاريد و الاهازيج في القرية الثالثة قرية الخصيان و الذين يرفضون هم الاخرين تقديم هدايا للسلطان عدى شاب عالم بينهم يقدم له دواء يزعم انه يفتح العين السابعة ليقتل بوحشية من كرف شيوخ القرية ، بعدها يعبر القرية الرابعة بني هرار التي اشتهرت بعدوانها بواسطة قوى خفية دون ان يتعرض للاذى من طرف سكانها ، ليصل الى قرية التصوف وسط طلقات البارود و الاحتفالات فقدمت له عذرائهم الوحيدة تبجيلا منهم ،ليصل بعدها الى قرية الحظة و هي القرية السادسة و المعروفة بخضوعها و استسلامها للسلطان و ان كل ما فيها هدية له ، ليتابع سيره الى القرية السابعة و هي قرية الاعداء و كانت الوحيدة التي احسنت استقباله و اهدته جوادا و بغلة ليحمل عليها سمكته و يكمل طريقه اتجاه القصر ، و لما وصل واجهته العديد من العراقيل فلم يستيقظ الا على بكاء عذرائه و سكان قرية التصوف بينما يده اليسرى مقطوعة ، الا انه ينذر مرة اخرى احسن سمكة يصطادها هبة للسلطان ، و كما كان الخال يصطاد شبيهة السمكة الاولى فراح البعض يقول انها اختها و البعض يقول انها نفسها و كانت قد هربت و عادت للوادي ، و يعاود مشقة الرحلة من جديد هذه المرة باستخدام بعض الرشاوي للحاجب عبر سبع ممرات الا انه يستيقظ مجددا بقرية الحظة مقطوع اليد الاخرى ، و هنا يدرك علي و باقي القرى السبع ضرورة التوحد و التحالف يدا واحدة و يعاود رحلته مجددا بدعم من بقية القرى الا انه يرمى هذه المرة ايضا باحدى القرى و هو مقطوع اللسان فيحاول للمرة الرابعة و يصل الى القاعة الخاصة بالملك ليفاجئ باصوات يعرفها ، كانت في النهاية مجرد اصوات اخوته الثلاثة الذين قتلو الملك و اخذو منصبه فيفقؤون عينيه و يرمونه خارج القصر و هنا تجتمع كل القرى و تثور تحت راية واحدة في قرية الاعداء و بءلك ينتهي القصر و يتحقق حلم المتصوفين بسقوط القصر و توحيد القرى السبع . ° ° • بعض الاقتباسات من الرواية :
_" احسن تحدٍ للطغاة هو ان لا يبقى امامخم من يسلطون عليه طغيانهم "
_" الاخوة قبل الولاء ، و قبل الطاعة ، و قبل الاخلاص لاي كان "
_" عندما يتعلق الامر بالحكم ، تزول العتبارات و العواطف "
