(سفينه )
التفت دمدامن لصاحب الصوت
:أتحتاجون مساعده
نضره دمدامن لقد كانت فتاه شابه تملك شعراً برتقالي طويل قليلاً عيون كبير صفراء الون
دمدامن بصدمه : جواهر؟!!!!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أبتسمت الفتاه (جواهر) : لازلت تتذكرنني
دمدامن بضحك : كيف انساك وانتي اسوء سيافه بلعالم
جواهر بغضب: لم تتغير
تقدم حازم : مع من تتكلم
نضره حازم للفتاه وحال ان يتذكر من تكون ليصرخ : أبنت ظرغام؟!
جواهر ببتسامه : مرحباً يا قائد
تقدم حازم وصافحه جواهر : كيف حالك
جواهر : بأطيب حال يا قائد
نمادمد : عرفنه بلحلوه
بنيز : من هاذه
قالت للويس
لويس : وشدراني اني بنت عم دمدامن لو انتي؟
بنيز : مو صوجك صوج الي يسألك
هيقر وهو ينضر لجواهر وهي تكلم حازم : انها زميلت دمدامن في التمرين لقد دربها حازم هيه ودمدامن
مَير بتعجب: الم يدربك انت ايضاً
هيقر وهو يتقدم لدمدامن : انها قصه طويله
.
.
.
حازم : لماذا انتي هنا ؟ هل انتي مع والدك؟
جواهر : أجل انا وأبي هنا .. لدينا قافله متوجه للشمال كنت اعمل مع أبي وعندما لمحتكم اتيت لألقي التحيه
نضرت لدمدامن وبتسمت
علئ زميلي القديم دمدامن
هيقر وهو يقف بجانب دمدامن : احترمي يا جواهر زميلك القديم هوه حاليا حاكم لمدينتين
قفزت جواهر علئ هيقر وحتضنته وهي تصرخ : هيقررر خاصتيييي
ضحك دمدامن علئ صرفها الغريب
مَير لبنيز وهي تنضر لما تفعله جواهر : هل هي قريبه منه لهاذه الدرجه
بنيز بصدمه: أتحبينه؟
اصبح وجهه مَير احمر كلون الطماطم : ماذااا
حاول هيقر بشتئ الطرق ان يبعد جواهر لاكن بلا فائده
حازم بصوت خشن : جواهر
تجمدت جواهر في مكانها رقم السنين الكثير التي مرت لاكن لا يزال صوت حازم يثير الخوف في اعماقها
ابتعدت جواهر عن هيقر والتفتت لحازم : نعم يا قائد
حازم : أين قافلتكم ؟
جواهر بحماس : هل تريدون المجيء معنا
حازم : لنسأل السيد ظرغام اولاً
جواهر ببتسامه : باطبع سيوافق
تغيرت ملامح وجهها
جواهر : واذا لم يوافق سأقتله
بدأ الجميع بلضحك (الجميع اإي دمدامن وهيقر وحازم فقط)
هيقر وهو يمسح دموعه من شده الضحك: يا الهاي لم تتغيري ابدأ
نغزه دمدامن هيقر
هيقر ولايزال مبتسما : ما الامر
أشار دمدامن بأصبعه لميرَ وقال بخوف: مَير
هيقر وهو يلتفت لمَير : ما بها....
كانت مَير تشتعل غضب وكانت تنضر لجواهر بنضر حاده حاقده
ابتلع نمادمد ريقه : شلكه الحلوه ماراح اطول اهوايه ويانه
هيقر : يا الهاي
تقربت جواهر وهمست بأذن هيقر وهي تنضر لمَير بخوف : من تلك؟ ولما تنضر لي هاكذا
نمادمد: عزه اتباوعله جنه ماكله ورث ابوه
دمدامن ببتسامه: انها الغيره
جواهر وهيقر بنفسه الوقت : الغيره
مَير بصوت منخفض : سأقتلها
.
.
.
.
.
.
.
وصل الجميع الى سفينه كبيره الحجم
جواهر وهي تشير للسفيه : هاذه هي سفينتنا
حازم : أين السيد ظرغام؟
كان يوجد درج خشبي تصل نهايته للسفينه من أجل صعود الركاب من خلالها وكان مزدحم نوعاً ما بلأشخاص الذينه يحملون الصناديق الخشبيه
صعدت جواهر علئ السلالم وهي تقول : أتبعني يا قائد
صعده حازم وبعده دمدامن الذي كان يلتفت كثيراً ولويس وبنيز
كان هيقر يريد ان يضع قدمه علئ اول درجه لتوقفه يد مَير الممسكه بملابسه
التفت هيقر لمَير وقال : ما الام....
كانت مَير تنضر لعينه مباشرتاً وكانت نضرتها وكأنها تيرد البكاء
هيقر بشيء من الخجل : هل هناك شيء
مَير ببرود بدون ان تحرك عينها: من تكون
هيقر : من تقصدين
مَير: لا تكن غبياً اقصد تلك الطفله التي أحتضنتك وكأنك عشيقها
هيقر ببتسامه خبيثه : وما المشكله لو كانت عشيقتي؟
لمعت عينا مَير لتسقط اول قطره ماء من عينها لتتحرك بسرعه وتمسحها
مد هيقر يده بخوف
لاكن ابعدته يد مَير بغضب
مَير وعينيها وهي تبكي : لا تلمسي
صعدت السلالم بسرع ويهيقر كان ينضر لها وهو يلوم نفسه
.
.
.
.
.
.
.
.
YOU ARE READING
الدرعاني
Mystery / Thrillerالجزء الرابع من دم دامن [الدرعاني] 《البحث عن شريك حياة بسيط .... لاكن .... البحث عن ام او اب سيستغرك الكثير ... وقد ينتهي بلفشل》 يقسم هاذا الجزء الئ فصلين الفصل الاول ((انتقام الدرعانيه)) الفصل الثاني((البحث المنتهي ))
