اسمي فاطمه
متكونه عائلتي من اربع افراد
امي زهره وابي علي واخي حيدر وانا
نعيش في العراق محافضه واسط
انا طالبه في الصف ثاني متوسط واخي في السادس الاعدادي وابي قاضي وامي طبيبه
كنا عائله سعيده جداً نذهب الى الى محافضات اخرى في العطله الصيفيه سعيدين في حياتنا
وفي يوم من الايام في يوم الخميس كنت لا اريد ان اذهب الى المدرسه كنت متعبه جداً لست مريضه لكن متعبه وامي اصرت ان اذهب الى المدرسه فذهبت انا وصديقاتي كانت المدرسه قرينه وانتهت وقت المدرسه فأريد ان اذهب الى البيت بسرعه حتى لم انتضر صديقاتي فرأيت سياره سوداء مضلله وكان فيها رجلان كان يلبس الاول اسود والثاني الازرق فكان الذي يلبس الاسود الذي يسوق ينضر لي فلم اعطيه وجهاً
فأكملت طريقي وكان الذي يلبس الازرق ينضر يمين
وشمال فوقفت السياره بجانبي فنزل الذي يلبس اللون الاسود فأمسكني من خصري فحملني وبدأت اصرخ
وانتبه احد الرجال الذين كانو في الشارع فلم يلحق بي ليساعدني وانا في السياره بدأت اصرخ باعلى صوتي وكاني يريد ان يسكتاني فأخرچ شيء من جيبه ووضعه في منديل فأبعته هذا الشيء عني لان كنت اعلم سأغيب عن الوعيي
وامسك بي من يداي وضع المخدر على انفي وغبت عن الوعي وعندما استيقضت وجت نفسي في
غرفه كانت مضلمه قليلاً فلم يكن احد غيري
في الغرفه كنت جالسه ع كرسي حديد
وكان رأسي ثقيلاً جداً ولم استعد
وعيي كاملاً
فدخل الذي كان يلبس الاسود فقال
ماذا تشعرين
فلم ارد عليه فقلت له ماذا تريد مني
لا شيء
فلماذا احضرتني الى هنا
سأحصل على الكثير من المال
من اين؟
سأبيعك الى احد الاشخاص
وماذا يحصل اذ لم تبعني
لا احصل ع. المال
ما اسمك
محمد
هل انت مسلم
نعم
اتعرف عواقب هذا الشيء عند الله
نعم
فلماذ تفعل هذا بي اذ تعرف عقابه عند الله
•••••••••
لماذا لا تجيب
لماذا لا تسكتين
انا احذرك من عقاب الله
اسكتي وحسب
••••
بعد مرور تقريباً نصف ساعه
••••••••••••
سيأتون ويأخذوك
الا اريد الذهاب الى اي مكان
ستذهبين في كل الاحول
لا اريد الذهاب
•••••••••••••••••••
فدخل الثاني الذي كان يلبس الازرق
فناداه محمد بـ جعفر
وقال له وصلو
فخرجا
فقلت يا ربي (( اللهم اليك اشكو ضعف قوتي وقله حيلتي وهواني على الناس يا ارحم الراحمين))
فدخل محمد وجعفر وشخصان
تقدم احد الاشخاص مني وقال ما اسمك
فاطمة
فجلس ع ركبتيه
وبقى ينضر لي كان رأسي منحني
فرفع رأسي
وقال كم عمرك
14
فقال لمحمد كم سعرها
فقلت له انا لا اناع والا اشترا
انا است حيوان حتى تشتريني
ما اطول لسانك
محمد: تعال يا عاصم نخرچ
فلم اسمع اي شيء قالاه
ثم اتى عاصم وفك الحبل من يداي
امسك بي من يدي
فأفلت يدي وركضت
فأمسكني جعفر
فقال الى اين ايتها الص*****
فقمت مضربه ع صدره فأمسكني
من يدي بقوه فتألمت
واتى عاصم وامسكني والقى بي في السياره
فقمت بلصراخ
فقلت له ماذا تريد؟ مني ايها الس******
فصعد عاصم في السياره والرجل الذي معه
فقال عاصم اصمتي بأعلى صوته
فقال الرجل لـ عاصم الطريق طويل
عاصم: اجل يا قصي الطريق جداً طويل
فتحركت السياره
كنت ابكي بشده
فقال قصي اسكتي
قلت له ماذا تريدان مني
قصي: هذه لك يا اخي
لم افهم ما قاله
عاصم: فاطمة نعم لي
انا لست لاحد منكما
عاصم: ستصبحين زوجه لي
انا لا اريدك اتفهم؟
عاصم: ههههههههه
قصي: ههههههههههههه
صار الليل اوقف عاصم السياره
نزل هو وا قصي اتصل عاصم بأحد وقصي واقف بجانبه
فأرت الهروب فخرجت من السياره بصمت
وركضت بقيت اركص حوالي 10 دقائق
توقفت تعبت جداً
بعد مرور دقائق سمعت صوت عاصم
ينادي فاطمة فاطمة
ركضت وضل ينادي فاطمة اذ لم تأتي سأقت*لكي
سمعت صوت لكلاب فخفت جداً كان صوت الكلاب. قريب مني توقف صوت عاصم
هنا توقف قلبي من الخوف
ففكرت ان ارجع الى السياره
فقلت ان عاصم سيضربني
ازداد نباح الكلاب
ورجعت اركض في المكان الذي اتيت منه
فرئيت عاصم عن بعد وهو عصبي
فتقدمت
فنضر لي قصي واتى راكضاً امسكني
واتى بي لـ عاصم وامسكني عاصم من يدي بقوه
ضربني كف وقعت ع الارض
بكيت وبقى يضربني ع بطري بـرجله
ايتها الس******
لماذا هربتي
فأمسكني من يدي والقى بي في السياره
وصعد عاصم وا قصي
تحركت السياره ووصلنا الى صيطره وكانو ليس جنود
وانما ارهاب فأنصدمت انني مع الارهاب
وكان المكان الذي احضرني اليه محمد الى ان وصلنى الى السيصره عباره عن رمال
ارت ان اقول له هل انتم ارهاب
ففكرت فقلت انه سيضربني اذ قلت له هكذا
قلت له انتم الدوله الاسلاميه
فقال قصي نعم الدوله الاسلاميه
فوصلنا
الى مكان كانت فيه بيوت ليست بكثيره وانما حوالي
20 بيت او اقل وكان فيه سوق صغير
رجال تتحول حامله للسلاح
ونساء كانت لابسات للون الاسود
فكانت نصف البيوت مفلشه
وصلنا الى بيت كان كبير ليس جداً
نزل عاصم وقصي انزلني عاصم من السياره
ذهب قصي ودخل في بيت قريب ع البيت الذي
وقفت السياره امامه
فأدخلني عاصم الى البيت ومازلت ابكي
فأدخلني الى الغرفه
