بقيا هكذا لوقت قليل ثم ابتعدا فوجد دموع تملأ وجنتيها .

لذا مد يده ومسحها لها بابتسامة .

كان هو الآخر على وشك أن يبكي لكنه أوقف نفسه .

" منذ متى ؟ " .
سألت وهي تنظر إلى جسده .

" لا أعلم لكننا علمنا اليوم " .
أجاب ثم جذب انتباهه والد الأكبر الذي وقف بجانبها .

" مبارك لكم أيها اللطيف " .
بعثر شعره ثم ربت عليه فانحنى فيلكس بخفة .

" هيا هيا اجلس يجب أن تأكل وتتغذى جيداً أنت نحيل جداً وجسدك ضعيف " .
أجلسته فاقترب تشانغبين وجلس بجانبه .

" لكن كيف فهمتم من كرة الصوف ؟ " .
سأل فيلكس بـ حيرة من أمره .

" أمي كانت دائماً تقول لي هيا تزوج أريد أحفاد أعلمهم حياكة الصوف لذا أحضرت لها الصوف أي أن هناك حفيد قادم لها لتعلمه " .
أجاب تشانغبين .

أظهر فيلكس ملامح متفهمة وابتسم بحب تجاه والدة الأكبر .

كانت تذكره بلطافة و رقّة والدته الراحلة .

شعر بـ تشانغبين يمسك يده أسفل الطاولة فحركها ليشابك أصابعهم معاً .

وتشانغبين ابتسم له .

بعدها بدأوا تناول طعامهم مع حرص الأم على إطعام فيلكس جيداً .

بعدها طلبت منه أن يرتاح في الأعلى فصعدا لغرفة تشانغبين .

" ليكس " .
ناداه وهو يبحث عن شيء يرتديه في حقائبه .

" أريدك أن تفرغ حقائبك في خزانتي، نحن سوف نتزوج وسنتشارك كل شيء " .
نظر فيلكس له ونهض يقترب منه .

كان تشانغبين جالساً على السرير حين جلس فيلكس في حضنه فجأة .

محيطاً لرقبته بيديه وأقدامه التفت حول خصره .

" ألا يجب أن تسألني عن إن كنت أريد تغيير شيء في الغرفة ؟ بما أنها ستصبح غرفتي أيضاً " .
أومأ تشانغبين برأسه .

" يمكنك تغيير ما تريده " .
نظر فيلكس حول الغرفة يفكر .

" أريد تغيير السرير " .
نظر تشانغبين إلى سريره بعدم فهم .

" ليس مريحاً لقد آلم ظهري في الأمس حين كنت نائماً فقط، فما بالك حين نتضاجع بعد قليل ؟ سوف أتحطم " .
اتسعت عينا تشانغبين من كلام الأصغر الذي لا يبدو أنه يمزح .

𝗠𝗔𝗦𝗢𝗖𝗛𝗜𝗦𝗧 | 𝗖𝗫 ✔︎ Where stories live. Discover now