⁦☆⁩⁦5☆⁩

64 33 7
                                    

✨.
.
.
.
.
.
.
|يوم حافل|
.
.
.
.
.
.
.


انقضت الثلاث الايام بكل من تفاصيلها الممله التي تتطلب الاستعداد لادق التفاصيل
حيث كادر العمل يتنقل من مكان إلى آخر في المبنى ركضا هنا وهناك ،بينما هو جالس في مكتبه والتوتر يأكله في كل خليه من جسمه يهز رجليه بوتيره سريعه ويقظم أظافره ومخيلته لا تنفك عن تخيل اسوء المشاهد التي ممكن أن تحدث في هذا الحدث

كـ تمزق واحد من التصاميم او لا يكون على مقاس العارضه أو أن الطعام ليس معدا بالطريقه المثاليه التي تستوجب أن يكون بها ،بينما هو غارق في أفكاره السوداويه صوت انتشله من أفكاره صوت هاتفه

نظر إلى المتصل إذ أنها موظفته المخلصه كما يسميها

"مساء الخير سيد كيم، الضيوف بدأوا بالتوافد شيئا فشيئا لذا يجب عليك القدوم إلى المنصة بعد عشر دقائق من الآن ،السيد الأكبر لقد أتى لذا عليك الاستعداد "

تنهيده مرتجفه خرجت من ثغره حرفيا التوتر ينهش لكن هو لن يدع هذا يدوم هو سهر طويلا على هذا الخطاب الذي استغرق منه يومين من التحضير والتدريب على الالقاء

"حسنا آنسه كانغ أنا لن اتاخر دقائق و ساوافيك "

قطع الاتصال راميا الهاتف على طاوله استقام متجها إلى الأوراق التي تركها على الطاوله الصغيره المقابله لمكتبه الخطاب الذي سهر عليه طيله اليومين الماضيين أخذ شهيقا عميق وزفيرا طويلا للتخلص من نوبه القلق والتوتر التي تحيط به

"هيا كيم تايهيونغ انت لها"

جمع يده يقبضه شادا عليها وخرج من مكانه متجها إلى القاعه الواسعه التي سيكون بها الحفل الكبير ،استقل المصعد ضاغطا على الطابق المطلوب

هـو سـيـحـطـم رأس أحـدهـم هـذه الـلـيـلـه
.
.
.
.
.
.
فتح الباب على مصرعيه حيث كل الاضواء والكاميرات توجهت نحو هالته الرجوليه الصارخه التي تنبعث منه رمى بخطواته نحو عتبات المنصه العاليه وانظار الناس مثبته نحوه بإعجاب وترقب لكلماته ،وجه مكبر الصوت نحو ثغره يسترجع ما سهر عليه طوال الليل ثبت ابتسامه طفيفه على وجهه نظر للحضور المكتض وباشر في الكلام بصوت جهوري ثابت

"اهلا ومرحبا بكم جميعاً في هذه الامسيه الفريده من نوعها،اليوم وقبل خمس وعشرين سنه كان هذا المبنى مجرد حبر على ورق ،كان مجرد مخططات على شكل ورق مكدس على المكاتب وانقضى عليها الزمن حتى أصبحت واقعا ملموس المبنى الذي ضم خبراء ومصممين الذين ابدعو في هذا المجال وكرسوا وقتهم وجهدهم لصنع اجمل واجود القطع الفاخره التي تصبح في متناول يديك ،اليوم نحتفل بهذا الكان الذي أكمل خمسا وعشرين سنه من إنشائه ،شاكرين جميع طاقم العمل لهذا المساء على جهودهم المبذولة في تشكيلتنا هذا المساء ويريكم النتيجه التي نصبو إليها كـ ڤـيـلڤـيـت،اتمنى منكم الاستمتاع بعرضنا المتواضع آملين أن ينال اعجابكم "

NOT MY FAULTWhere stories live. Discover now