My safe place 1

5 1 0
                                    


هلووو يا حلوين ان شاء الله تكونو بخير
تفضلو البارت الاول اعلم انه قصير نوعا ما  لكن استمتعو بقرائته
لا تنسو التصويت والتعليق بين الفقرات
.
.
.
قراءة ممتعة فراشاتي
.
.
.
.
.
.
.
.
.


" انا لا اعلم  بحق الجحيم مالذي يحدث لي لكنني. متاكدة انك في الجوار  لا اعلم لما انا اتأمل في اللاشيء لكن ماذنبي انني احببت شخصا مثلك وجعلتني مليئة بالامل بالرغم من انك تركتني وقد مرت سنة بالفعل يا نيكولاس اكره نفسي التي لا تزال تتمسك بك ومنتظرتك "

قاطع خلو من كانت تكتب بتركيز  في مذكرتها الالكترونية  يد غطت عنها شاشة الهاتف لترفع انظراها لزميلها في العمل الذي قابلها بابتسامة بشوشة  قائلا: متى تتوقفين عن  ادمانك بالهاتف يا فتاة هذا غير صحي لكي ستصابين بالجنون

قلبت المغنية. عيناها بملل  وتضع الهاتف جانبا : "  اعلم اعلم نفس السيناريو  ارحمني لوكاس انه الصباح "
" انني اقول هذا لمصلحتك لا اكثر هممم اتى زبون ساتولى امره "
تركها شاردة  في المكان من حولها مقهى أحلامها الذي عملت بجد كي تقوم بانجازه  ذو طابع. انجليزي فاخر  النباتات تحيطه من كل زاوية الكتب في رفوف من حطب خالص نعم انه مقهى رينا
قطع شرود  تلك الشقراء رنين جرس الباب معلنا دخول زبون جديد  لليوم ترفع انظارها لذاك الشاب الذي دخل وجلس عند النافذة مكانها المفضل  حولت انظارها للوكاس الذي كان منشغل مع احدى الزبائن لتهض وتتجه نحوه حيث كان يخرج من حقيبته حاسوبه ولوحه  بجانبه مرحبة يه باحترام: ا"هلا بك في مقهى رينا كيف اساعدك سيدي ؟"
" قهوة مثلجة مع كريمة مخفوقة  لا اريدها في القهوة ضعيها في كوب وحده وضعي عليها كريمة الكراميل من فضلك " تكلم ذاك الشاب  شارحا طلبه لمن كانت تدونه في دفترها الصغير وهو منغمس في وضع اغراضه بنظام في تلك الطاولة
"حسنا اي شيء اخر ؟"  سألته   تنظر له لينفي في صمت وتتجه الى مكان الاستقبال وتبدء باعداد طلبه بينما تتكلم مع نفسها " غريب فصل الكريمة المفخوفة عن القهوة هل سياكلها وحدها ..اصلا مادخلكي فلورينا  يالكي من فضولية " تنفي براسها متجاهلة افكارها المتراكمة على راسها وتنتهي من ذاك الطلب متجه نحوه ووضعت ما كان يريده الشاب  بجانبه " بالعافية لك  اي شيء اخر سنكون في الخدمة " تجاهلها مركزا في حاسوبه لتعقد حاجباها مستنكرة لتصرفه الغريب لتتنهد وتذهب لمكانها جالسة تتفحص هاتفها  لتضعه بعد مدة وتنظر بفضول لذاك الشاب  هامسة" ترى هل ساكل الكريمة. وحدها حقا ؟" راقبت ماكان يفعله  حيث كان منغمسا في الحاسوب ويشرب من القهوة ويضع ملعقة من الكريمة في فمه مستمعا بطعمها
ضحكة خفيفة خرجت من شفاة الشقراء هامسة" لطيف " رفع ذاك الشاب عيناه ونظر لها بنظرات هادئة ممتية  سرت  الرعشة في انحاء جسد   فلورينا منها .
.
.
.
تمشي في ارجاء المدينة في الليل بملامح متعبة وذابلة  فقد انتهى دوامها واغلقت المحل  رفعت هاتفها تنظر لمن اتصل بها  لتتنهد بعمق وترد:" نعم ليا مالامر "
" اين انتي لدي ما اريد اخباركي به الامر مهم " تكلمت صديقتها من الجهة الاخرى بنبرة يسيطر عليها الحماس لتتنهد الاخرى هامسة:  "حسنا في منزلك؟ "
" اجل تعالي سانتظركي لا تتأخري ". اغلق الخط فورا دون ان تسمع ما كانت رينا تريد قوله
" اللعنة فقط من اين لها بكل هذه الطاقة ؟" اخذت نفس عميق توقف سيارة اجرى متجهة الى موعدها مع صديقتها المقربة .
.
.
.
" لياا بحقك ماكل هذا الحماس  غلى مهلك انني امشي معكي " تكلمت فلورينا بتذمر من جر صديقتها لها من باب المنزل وتجعلها تجلس في الاريكة وتقف امامها وتتكلم بحماس : "احزري ماذا "
"ماذا ؟ ..طلب يدك؟" تصرخ ليا بفرح موافقة لكلام الاخرى  تريها خاتم خطوبتها الالماسي "اجل اجل لقد فعل  انظري " اتسعت اعين فلورينا صارخة بفرح معها وتقفز عليها تعانقها بسعادة محتفلين بخطوبة صديقتها المقربة  ليا اكثر انسان قريب لفلورينا  لطالما كانت تزعجها بحبيبها كثيرا لكن اخيرا تحقق ما كانت تريد وتمت خطبتها منه مما جعل فلورينا سعيدة بالامر كثيرا .
بعد ليلة طويلة كانت مليئة بالاحتفال  بين الصديقتين هاهي بطلتنا تمشي عائدة  للمنزل  اسفل نجوم الليل الجو منعش والشوارع هادئة لا يسمع منها الا صوت السيارات البعيدة كانت تفكر  و شاردة تماما  تشعر وكانها مخنوقة تريد البكاء لكنها لا تستطيع الغصة آلمت  حلقها لتضع يدها عليها وتتنهد قائلة بحزن :" لما علي ان اتالم هكذا  بينما الجميع يحظى بما انا افتقر اليه أحقا انا غير حافية للحب ؟"  انهت كلامها عند وقوفها في حديقة المدينة المطل على  بحيرة  وتجلس تراقب حركة المياه وصوت صراصير الليل تغزو المكان الامر جعلها تبتسم براحة تريح اعصابها بذاك الصوت الذي شوش  اصوات تفكيرها المزعج .
.
.
.
.
" صفقة موفقة يا مدلل والدك " تكلم ذاك الثلاثيني لاخيه  ذو الاربع والعشرين سنة الذي رد عليه :" لا تقلق يا فخر العائلة الذي امامك ليس هين وسأثبت لك انني جدير بالصفقة حينها ستودع مكتبك وأخذه مكانك اما  مكتب الطابق الثاني افضل لك  " ضحك الاكبر  رادا  عليه  :" لاباس ستكون مكافأتي لك لا تقلق لكن لا تنسى حفلة الغد اريد ان احتفل بخطوبتي اياك وعدم القدوم وانا جاد آلان "
تنهد المعني:" لاباس لاباس لكن بشرط ان تسلم لي البورش السوداء ..اااه مالعنتك مع ضرب الرأس ياهذا ؟" صرخ بالم وانزعاج من  اخيه الذي ضرب راسه :" هذا لماديتك الزائدة تصبح على خير " ترك الغاضب ذاهبا للنوم
" لعين احمق يالهي راسي" يمسح على راسه ناظرا لحاسوبه ليغلقه وينهض ويقف عند النافذة يتأمر السماء ليهمس
" فالتبدء متعة اللعب يغمض عيناه ويهمس : " اللعنة على كل هذا العمل اريد ان اعيش شبابي يتنهد بعمق ارغب بان اصبح طائشا كغيري في هذا العمر   والعب بفتاة ما همممم ماذا لو
ماذا لو قمت باللعب بتلك اللطيفة ...
لطيفة المتجر
.
.
.
.
فلورينا

آلان

ليا

لوكاس

اعطوني رايكم عن الشخصيات
في رايكم لمن كانت تكتب فلورينا تلك الملمات في مذكرتها ؟
ومن ذاك  الشاب الي جذب انتباه بطلتنا اللطيفة ؟
ولما هي كئيبة طيلة الوقت ؟
رأيكم يهمني
اراكم في بارت جديد باذن الله

باااي ❤️

المقهى من برا

المقهى من الداخل

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

المقهى من الداخل

المقهى من الداخل

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
Você leu todos os capítulos publicados.

⏰ Última atualização: Mar 30 ⏰

Adicione esta história à sua Biblioteca e seja notificado quando novos capítulos chegarem!

My safe place Onde histórias criam vida. Descubra agora