الفصل 1

186 11 13
                                    

صرخ حازم في وجه ابن اخيه قائلا:
كيف تفشل في هذه المهمة انت عار علينا كيف لك ان تعود بكل تلك الاصابات .

قال معاذ : عمي اعطني فرصة اخرى و لن اخذلك ..

قاطعه حازم بعصبية : عن اي فرصة تتحدث و الأن و إن قبلت قدميه و لن يقبلك صديقا له و خير دليل ضربه لك ،هيا انصرف يبدوا انك لست اهل للمهمة .

و عندما وجده لا يتحرك ساكنا صرخ فيه :
هيا انصرف و نادي مريم و سيف .

وبعد وقت قصير دخلت فتاة جميلة ذات بشرة بيضاء و شعر اسود لنصف الظهر و عيون رمادية و متوسطة الطول بخطوات واثقة و خلفها فتى لا يقل عنها جمالا و هو توأمها و يتشبهان في كل شيء غير ان سيف اطول منها و اعرض .

قالت مريم بصوت مليء بالحيوية :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

قال حازم : و عليكم السلام هيا تعالوا و اجلسوا لدي موضوع ساتكلمه معكما .

قال سيف : خير يا أبي عسى ما شر لقد رايت معاذ و هو مضروب ما به؟

قال حازم: لقد ارسلته لمهمة لكنه فشل فيها و الان لقد صارت لكما هذه المهمة لنقل بالمعنى الادق لكِ يا مريم و لكن لا تقلقي سيلحقكِ سيف بعد ان ينجز مهمته .

قالت مريم بهدوء : لا داعي للقلق يا والدي اعتبرها قد انجزت ،ثم اردفت بحماس عكس هدوءها الاول : هيا يا سيادة الشرطي ماهي المهمة انا متشوقة لاعرفها .

قال حازم مفتتحا الموضوع : هل تعرفون عاكف ال .... ؟

قال سيف : و من لا يعرفه اليس ذلك اشهر تاجر في الجزائر و الذي يمتلك مناء في ولاية تيبازا و العديد من السفن التجارية.

قال حازم :هو بعينه .

قالت مريم :و ما علاقته بمهمتي ؟

قال حازم :لقد أتاني خبر من جهة موثوقة انه يعمل في تجارة المخدرات و لكن ليس لدي دليل يدينه لادخله الى السجن ، و مهمتكِ هي إجاد هذا الدليل . اعلم ان هذه مهمة مختلفة عن مهماتك لكنها سهلة و ليست خطرة و انتي خير النخبة في هذه العائلة التي كرست حياتها كلها لنشر الامان في البلاد .

قالت مريم متساءلة :و ما المطلوب مني لايجاد الدليل ..لديك خطة اليس كذلك ؟

قال حازم : نعم و اسمعي دون ان تقاطعيني.

اومأت مريم راسها بالاجاب و فعلت حركة بيدها في فمها و كانها تغلقه، فاكمل حازم كلامه : ابنه قصي عاكف ال... يجب عليك التقرب منه و كسب ثقته و منه حاولي معرفة اخبار والده و حتى الذهاب لمنزله و تركيب ادواة تلصص ..

تبت يا منقذي Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt