اختفاء مُفَاجئ ~3

72 7 5
                                    

استمتعوا

..................................

ترجلت من دراجة ماركو اخلع خوذتي ذات الستيكرات الملونة تمعنت النظر بها تعود زاكرتي لتلك الايام الطيفة

اتذكر جيدا عندما كنت في الخامسة عشر عندما اجبرته لماركو بركوبي خلفه عالدراجة رغم انه اعترض آلاف المرات بقوله انه لايملك الشهادة ولايريد التورط بركوبي وإنه لن يستطيع تحمل تكاليف المخالفة

وكوني كنت طفلة إلى أن تفكيري كان اكبر من عمري بكثير كنت اهدده بأشياء كان لا يجب فعلها كالمشاركة بسباق السيارات مع أطفال الحارة رغم انه لم يبلغ ال١٨ ولا يملك شهادة و اتذكر جيدا عندما حطم زجاج مكتب احدهم لانه كان يهددها بالدين

لا اعلم كيف اجبرته و ركبت خلفه لكنه كان يجب ان يمنعني لأننا وقبل ان نتخطى شارعا واحدا كنت قد طرت من الدراجة ساقطة على يدي

اسعفنوي حينها للمشفى وعملوا لي عملية ليدي

اتذكر كم كان قلقا علي ووالداي كانا غاضبين منه بحجة انه راشد ولا يجب ان يسمع لكلامي

ورغم ذلك كان يأتي للمشفى يجلب لي الوجبات السريعة خفيا خائفاً من ان يراه والدي ويكسر جميع أعضائه فابي لا يمزح حقا

في يوم أتى وجلب لي هدية وكانت بداخلها الخوذة السوداء تحجج قائلا بانه جلبها لكي لما اكبر ارتديها ولايتورط مرة اخرى ليس كي يحميني او شيء من هذا القبيل

ولكن من يصدقه

عندما أهداني إاها كنت سعيدة حقا لدرجة انني طوال فترة بقائي بالمشفى جعلتها تنام بقربي

وعندما عدت للمنزل زينتها بستيكرات ملونة

لازالت للأن موجودة عليها كما هي

استيقظت من شرودي على صوته ينقرني على كتفي يقول " ايتها القطة المتشردة هل واخيرا جنيتي "
لازال يقول قطة متشردة هو خنفساء مقرفة
دفعت يده عني اكشر بوجهه
"اتركني وشأني "
امسك اصبعي يلويه للخلف يجعلني اصرخ الما يقول بعقدة
" مالذي يحصل لك من انت اين فيول خاصتي فلتعيديها "
حررت اصبعي منه ارفس قدمه اعدل وضع حقيبتي
" هاذا ماستتلقاه من معاملة عندما تركض وراء تلك اللعينة ايها الحقير أين رجولتك "
أحاط رقبتي مازحا اقسم بأن رقبتي تكاد تقسم يقول مبتسما "ايتها الصغيرة لا تتكلمي عن رجولتي وانا حر بمن أعجب وبمن اكره "
نظرت اليه بنظرات ثاقبة لعلها تقلتله وتعيده لعقله

"فيول لماذا لازلت واقفة خارج المدرسة لما لا تدخلين "
تكلمت كلار وهي تأتي ألينا
"اوه ماركو مالذي تفعله هنا "

ROSES ON SNOWحيث تعيش القصص. اكتشف الآن