الجزء الثالث

Start from the beginning
                                    

عند غزل اخذت ابرار معها للبيت
امينه : ياهلا ومرحبا
ابرار : ياهلافيك
غزل : ماما ابرار بتنام عندي اليوم
امينه : الله يحيها البيت بيتها
ابرار : تسلمين خالتي
غزل وهي تساعد ابرار على الوقوف : يلا يمه نستأذن
امينه : وش فيها تعبانه
غزل بتصريفه سريعه : بس رجلها تعورها شي
امينه : وديها المستشفى
ابرار : لا خالتي مايحتاج
وطلعو
دخلتها الغرفه
اردفت : كنا بتنفضح والله
ابرار : اي وانتي وش دخل رجلي في بطني
غزل : مدري والله ذا الي طلع معي عاد
ابرار وهي تتوجه لسريرها وانسدحت علشان تنام : قفلي الباب و اللمبه واطلعي برا اذا مابتنامين
غزل : اشكره اني مضيعه غرفتي شكلي ترى هيي 
وطلعت نزلت الصاله
كانو سهيل و براء وامينه و فيصل
غزل : يبه شلونك
فيصل : بخير امك تقول انه صحبتك بتنام عندك
غزل : اي ابرار
فيصل : كيفها
غزل : بخير
غزل : براء و سهيل ترى صديقتي ابرار موجوده فلا تقربون من الجناحي .
سهيل بملل : زين .

بعد مده قامت قامت ابرار وكانت غزل نايمه وساعه كانت ٣:٣٤
نزلت للمطبخ وهي تمشي بصعوبه ويدها على بطنها سحبت احدى القوارير وشربتها
طلعت للحوش وهي تتأمل السماء
صحت من سرحانه من شخص الي كان خلفها
اردف : مين انتي ؟
فزت بفزع كانت بتصرخ حط يده على فمها واردف : بشيل يدي خليك هاديه
هزت راسها
اردفت : مين انت ؟
براء : انا الي اسألك
اردفت : ابرار
براء : انتي صديقت غزيل الي قالت انك نايمه عندها وش تسوين في ذا الوقت .
ابرار بألم : نزلت اشرب مويه و اشم هواء
براء : وش فيه ؟
ابرار هي تتوجه لداخل ويدها على بطنها : ولا شي
دخلت وجلست على احد الكراسي الي في المطبخ
بعدم تحمل للألم
لحقها ونزل على ركبته واردف : وش فيها بطنه
اردفت : ولا شي بس انت روح قبل احد يجي ويفهمنا غلط .
اردف بتجاهل وهو يرفع تيشيرتها : مسويه عمليه في رحمك انتي ؟
اردف : اي
اردف بتساؤل وشك  : انتي متزوجه ؟
اردفت : اي على ورق وخر عني مالك دخل وش ذي الاسئله ؟
اردف وهو يجيب الشاش ولفه حول بطنها : ابد ولا شي سلامتك .
ارفت بعد انتهاءه : شكرا
شهقت بعد ما حملها بين يديه اردفت : نزلي لا احد يشوف !
تجاهلها وهي يتوجه فيها الى جناح غزل نزلها عند الباب واردف : لا تتحركين كثير علشان يلتأم جرحك .
ارفت بهدوء قبل يروح : شكرا
ودخلت قبل اسمع رده
تنهد وهو يرجع لجناحه .

دخل جناحه وانسدح
تذكر وجهًا و تفاصيلها اردف :البنت متزوجه لا تفكر فيها .
اردف في نفسه وتساؤلات حلو عمليتها .
بعرف من غزل بطريقته واخذه النوم .

بعد مرور ٣ اسابيع
ابرار جرحها التأم وصارت احسن من اول وموعد طلاقها قرب .
سلطان ملاحظ كثرت خروج غزل وعدم اهتمامها له
صارم وشروق  من بعد الي صار صارت هاديه وكثير وسمح لها انها تطلع ما يشوفها الا قليل
بدأ ينجذب لها بشكل ملحوظ
ميان وقايد صارو اكثر هدوء وفي بينهم تفاهم وقايد بدأ يتقبلها و يميل لها
فيصل يوم عن يرم يزيد حبه لميان  وهو جاهل انها متزوجه
براء عرف سالفه ابرار واجهاضها من غزل و كيف تزوجت وحبها من هذيك الليله
حياه ابطالي لازالت مستمره مابين صراع و هدوء !!
عند سلطان دخل البيت وهو مره معصب من غاده ! دخل غرفتها وهو يدورها ويصرخ باسمها
نزلت سلمى : يمه وش فيك بسم الله ؟
اردف بعصبيه : وين غاده
اردفت : طلعت من ساعتين
نزلت ابرار وهي مستغربه من الصراخ
سلطان : يمه شركتي راحت فيها من هال****
سرقت مني كل شي
ابرار انصدمت من القذفه الي رماها لها باين انه الموضوع كبير
جاه اتصال منها رد بصراخ : وينك يا خاينه
اردف بسخريه: اهلا
اردف : وينك ؟
اردفت : لا تدور علي ما بتلقاني حق اهلي  واخذته منك انا مسافره مع زوجي لا دق علي
ضحك بسخريه : زوجك !!
اردفت بجديه : زواجي منك كانت كذبه وكل شي بيننا كذبه عقد الزواج مزيف وكل شي لا تحاول انك تشتكي لانه ما عندك اي دليل .
روح للمحكمه واسئله عن عقد زواجك بتلاقيه بس زواجك من ابرار كل شي كان مزور حتى حبي لك حبيتني من كل قلبك و خذلتك من كل قلبي .
وقفلت
وقف وهو مب مستوعب وش جالس يصير معقوله ذي الي حبها ؟ ثواني وهو سقط على الارض وغاب عن الوعي .
سلمى انكمش قلبها بخوف و قلق على ابنها توجهت له بخطوات سريعة واردفت : اتصلي على الاسعاف
ابرار ركضت الى الاعلى وهي تلبي طلبها
دقايق وهم ينقلونه الى المستشفى
في ممر
سلمى وعيونها غرقانه بدموع  وهي تدعي له يطلع بالسلامه
ابرار وهي تهديها بعد ساعتين
طلع الدكتور توجهو له اردفت سلمى : بشر يادكتور
اردف بأسف :  جاه انهيار عصبي !بسسب تعرضه لصدمه ؟
هزت راسها بالإجاب اردف : للأسف بسبب الصدمه فقد النطق .
بكت سلمى : للأبد ؟
اردف : لا بس في حال تم عرض حالته لدكتور نفسي ، افضل انكم ما تضايقونه وتتكلمون معه بإيجابية.
ابرار : شكرا دكتور بس تقدر تشوفه
اردف : اي نقلناه لغرفه ١٠٧
ابرار : يعطيك العافية
اردف : يعافيك
ومشى .
دخلو عنده وكان مستلقي ويده على عيونه
توجهت له سلمى وهي تمسك يده اردفت بخوف : كيف صرت حبيبي ؟
شال يده عن عيونه الي كانت لونها احمر  وكتفى يناظرها بسبب عدم قدرته على الكلام .
سلمى : كل شي بيتصلح لا تخاف بكون واقفه معك .
اردفت لـ ابرار : متى يقدر يطلع
توجهت ابرار لطاولة وسحب ملفه وبدات تقرأ محتواه : بكرا الصباح 
سلمى : حمدلله
سلطان الي كان يتأمل ابرار بنظرات عجزت تفهمها
سلمى : ابرار تعالي شوي
هزت راسها وطلعت

مرت سنه والقلب ذابحه الهجر ومرت سنه والهجر عيا يستحي .Where stories live. Discover now