البارت 6

10 1 2
                                    


(الثانويه الغريبه 👻)
لنبدأ

_______________________________________________

استيقظت باكرا علي صوت امي حقا اشتقت لصوتها نهضت لاري ابتسامتها المشرقه والتي جعلتني ابتسم ايضا

" هيا صغيرتي انهضي الفطور جاهز "
"حسنا اوما "

كادت تذهب لولا منادتي لها

" اوما هل ذهب ابي "

" اجل ذهب منذ دقائق"

اومئت لها لتخرج ثم ذهبت للاستحمام

..........

جلست علي المائده انا وامي نأكل بهدوء وانا افكر كيف سأخبر امي عن الذهاب للمستشفى افكر ان اصارحها

"تكلمي"

فقت من شرودي "ه.ها"

" اخبريني بالذي تريدينه "
رمشت بصدمه

" كيف علمتي انني اريد اخبارك بشئ "

" ايميليا انتي ابنتي لا تنسي ذلك انا اعرفكي جيدا "

" اوما هل تؤمنين بالاشباح"

وضعت اصابعها علي فمها و هذه حركه تدل علي تفكيرها

" ربما ...اجل اؤمن بالاشباح"

ابتسمت لاقول " هناك شبح في المدرسه ..."

"ماذا "  

"لا تقاطعيني اوما .... عرفت ان اسمه هو تايهيونغ وانه انتحر ولكن هناك من يقول ان طالب يدعي .هيون.
دفشه من سطح المدرسه لا اعلم ... لكن يقولون انه في غيبوبه وان شبحه ظل في المدرسه ينتقم لنفسه

ولقد حضرت اكثر من مره اشياء سيئه تحدث ل هيون
خاصتا ولاستاذ اللغه الانجليزيه وحتي الان لا اعلم السبب وفتاه تجلس جانبي تدعي ..آيلا ..
ولا اعلم ماذا فعلت ولكنهم يعلمون و متأكدون ان الشبح هو تايهونغ  "

امي تنظر لي بصدمه " وماذا ستفعلين "

صمت قليلا " اريد الذهاب الي مستشفي سيول الخاصه
اريد رؤيته واتحدث معه ربما يسمعني "

" والدك لن يقبل ابدا "

"ارجوووووووكي اوما اريد الذهاب "
.
.
.
.
.
.
.
"حسنا ولكن ....سآتي معك "

قفزت عليها بعناق كبير لاسمع ضحكتها المميزه لاضحك انا ايضا

امسكت بي ثم قالت " سنذهب ولكن ليس اليوم سنذهب الاسبوع القادم يوم عطلتك "

اومئت بسعاده "حسنا "

.......

الساعه 6:09

عاد والدي من العمل ذهبت لاعانقه ثم ذهب الي الغرفه
جهزت امي الطعام لاساعدها بتجهيز المائده

جاء ابي لنبدأ بالاكل
..
انتهينا لنمضي الوقت معا كعائله ثم ذهبت الي غرفتي
فتحت هاتفي اتصفح الفيس بوك فكرت قليلا لاكتب
بالكوريه ..كيم تاهيونغ ...

ليأتي حسابات كثيره بهذا الاسم شعرت بالاحباط كيف سأعرف اذا كان حسابه او لا

كنت افتح الحسابات واحدا تلو الاخر حتي فتحت حساب به العنوان واسم المدرسه خاصتنا

ولكن لم يكن هناك صور له ولكن كل المنشورات عبارات حزينه

يبدو انه كان يتألم كثيرا ولا احد يشعر به

.

يتبع

﴿الثانويه الغريبه﴾Where stories live. Discover now