2_ غارقٌ في التفكير ²

23 5 7
                                    


بعد ذلك الشجار الذي دار بين ويجي و والده كان ويجي قلقاً جداً...

لم يكن ينوي أن يحتد الحوار بينهما هكذا،
لكن إستخفافُ والدهِ بأصدقائه كان بمثابة الإهانةِ لختيارهِ رفاقه.

كان مستلقياً على سريره، بينما يفكر فيما دفعهُ لفعل ذلك،
تنبه لعدةِ رسائل متتالية تصلُ اليه،
اخذ الهاتف ليرى...

كان ذلك صديقهُ شياو يرسل له بعض المقتطفات ليومهم الذي اجتمع فيه خمسةٌ من زملائهم في المدرسةٍ سابقاً،
فقد اتفقو على اللقاءِ في احد المطاعم مساء يوم الجمعة، ليقومو بسهر وتذكُرِ تلك الايام الخوالي التي جمعتهم ....

(الرسائل المرسلة)

ويجيا: شياو:

(شياو كيف حالك ...
اتستمتع بإغاضتي هكذا.. هاه)

(اردتُ أن أُشاركك بعضاً من وقتنا،
(اهكذا ترد جميلي لاني ذكرتك

(هل تسمي هذا مواساة (눈_눈)

( (つ≧▽≦)つ بتاكيد )

(أمزح... بصراحة لم يكن اليوم ممتعاً بدونك،
الجميع كان يسألُ عنك
(وقد انشغلتُ بتبرير غيابك لهم،

(اترى لم استمتع بسببك، حتى وانت غيرُ موجود تشغلني (ಠ_ಠ)

(←_←) مابك..
يبدو انك قد أصبحت ثملاً،)
ولا تعي ما تقول..

( @_@)
(آه... ربما انت محق،
(اشعرُ ان رأسي سينفجر لذا ساخلدُ الى النوم
عمت مساءً

عمت مساءً

_____
﹉﹉﹉﹉
تنهد ويجي وقد ارتسمت على وجههِ ابتسامةٌ وهو يردف:
" احمق ".

______________

في اليوم التالي:

كان صباحاً هادئاً.. مشرقاً بضوء الشمس الساطعة.. اصواتُ تغريدات الطيور تنادي الماكث في فراشهِ أن يغادر السرير وتلك الغرفة التي اغلقها على نفسه..

كان مستيقضاً فقد اعتاد على ذلك بسبب وظيفته في تلك الشركة واليوم هو يوم اجازة لذا لم يكن هناك ما يضطرّهُ على مغادرةِ السرير ..

ضل يحاول أن ينام اكثر إلا أن النوم أبا العودةَ اليه،
رفع البطانية عن جسده بينما اعتدل ليجلس،

حذق في النافذةِ من مكانه:
" هذه الطيور لا تكف عن الصياح في الصباح "
قالها واخرج أنفاسهُ من الضجر..

لكنهُ لم يرغب بالخروج من الغرفة بعد ما جرى البارحة..
اخذ يفكر " لماذا غضبتُ وقتها .. بل بما كنت افكر ..
كيف قررت أن.... "

طريق البحث عن راحة الروح Where stories live. Discover now