•؏ـبدﷲ•[٨]

29 3 3
                                    

وكان صلَّ الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها «أني لأعلم إذا كنتِ عني راضية و إذا كنتِ عني غضبى ، أما إذا كنتِ عني راضية فانك تقولين لا ورب محمد، و إذا كنتِ عني غضبى قالتِ: لا ورب إبراهيم؟»♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وكان صلَّ الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها «أني لأعلم إذا كنتِ عني راضية و إذا كنتِ عني غضبى ، أما إذا كنتِ عني راضية فانك تقولين لا ورب محمد، و إذا كنتِ عني غضبى قالتِ: لا ورب إبراهيم؟»♡

πππππππππππππ

في الحقيقه رغم غضبه من أخته لكن قلبه ينفطر علي بكائها الذي دام لساعات كثيره حقاً هو الان في طريقه ليصلي الفجر و مر علي غرفتها وسمع شهاقاتها التي لم تهدأ من تلك الساعه
يريد أن يطيب خاطرها لكن والدته لم تسمح له

لكن لن يقدر إنها إبنته و أخته
دق باب الغرفه فقط

لا رد بلا صوت بكاء
ليفتح الباب هو برفق
ليجدها تكفن نفسها تحت لِحفها و صوت بكائها مكتوم

جلس علي طرف الفراش و قال بصوته الوهن"يا هاجر قلبك تعب من البكاء يكفي بالله عليكِ"

جلست و رفعت الغطاء عن وجهها ليظهر شعرها المتناثر و الملتصق علي وجهها بسبب دموعها و أعينها الحمراء المنتفخة من كثرة ما بكت
وضع كفه علي خدها الذي صفعت عليه وضح أنه كان مؤلم هو يرى إصبع والدته عليه
تحت شهاقاتها المتتالية و لم تنفجر من البكاء أكثر إلا ما ربت علي كتفها و أحتضنها أخيها  مواسين إياها رغم حزنه منها

"خلاص يا هاجر بالله عليكِ خلاص"

رتب شعرها و قبل رأسها و نزع عن أعينها الدموع

"أستهدي بالله"

"لا إله إلا الله"
تنطقه بتفرق بسبب شهاقاتها المتتالية

تحول أن تأخذ أنفسها التي سُلِبت من كثرة البكاء

"قومي يلا إلي قيام الليل و لا تحزني و صلحي أمك ملكيش إلا هي"

"أنا أسفه يا عبدُ اللّه"

تنهد بقله حيله ماذا يفعل لها ليخبرها أحد هو بالاصل ليس حزين منها بل حزين عليها لا تهون عليه

؏ـبدُﷲ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن