الملف الثامن

82 2 17
                                    

"- الاردن لا شيء من دون العراق فهو يعطيه نفطه و-
  - اجل لكن ماذا عن ال120 مليار التي يدين بيها العراق للاردن؟
- ....هذا النقاش انتهى
.-...؟؟ "

   تونس كان متكئ يحدق من بعيد بزوجه الذي مسح مسدسه قليلا ، "اي طلبات اخيره؟" قال سوريا للرجل المقيد الذي على الارض. و اعضاء المنظمه خلفه يشاهدون و الناس العامه اجتمعوا في ساحه الشعب. نظر عراق للمنظر ،و همس له سعوديه" انتبه على اللي راح يصير ،سوريا صايرله سنوات يسوي هالشي " بدا متحمسا ،اتكئ عراق على الحائط خلفه و حدق بالمنظر ذراعيه متشابكتين امام صدره
"بموجب القانون المدني 45 الفصل العاشر : اي فرد يثبت انه متحرش بالاطفال يحق لاعضاء المنظمه اعدامه " قرأت اندلس امام الناس ثم ابتسمت و نظرت اليهم" اي احد عنده اعتراض ؟" مسح سوريا طرف مسدسه و حدق بالجمهور،وضع المسدس عند خلفيه راس الرجل الذي تشنج ،اغمض الناس اعينهم عندما سمعوا صوت طلقه قوي جدا  اتبعه صوت ارتداد جثه على الارض ،  كان عراق  مندهشا  فسوريا لم يتردد بل اعدمه على الفور ،"شفت ؟ " قال سعوديه مبتسما "من بدا سوريا حملته بالاعدام قل عدد المتحرشين، لا بأس بالابن الكبير للرئيس السابق مو ؟ "
حدق عراق بسوريا الذي كان يمسح مسدسه من الدم ،و التفت طالبا ازاله الجثه، رحل الناس . وكلم  تونس عراق"اوه بما انه انت هنا ..تحب تاكل فطور معانا؟ سوريا جاب معاه فطورنا " قال تونس مبتسما لعراق الذي لم يحب   هذه الاشياء ،المناسبات  و الاماكن التي فيها اناس كثر ،اراد التهرب "اه..اكيد بس لازم اشوف اردن شخباره لانه ماله حس...ما اجه للشغل لسا "
"على الاغلب تلكاه نايم ليهسه "قال سوريا و هو يضع مسدسه في جيبه،"عموما"ابتسم واضعا يده على كتف عراق"مكانك دوما موجود معانا عراق "  تشنج عراق قليلا و ابتسم"شكرا...اه ..اروح اشوفه بشقته .."
"اوك ,لا تتاخر يا زلمه!" نادى سوريا ، بينما عراق اتجه لسيارته مغادرا
تنهد سوريا و حوط تونس خصره بذراعه،فوجد سوريا نفسه يبتسم باحراج" اووف طلقه بالراس..جذاب" قال مغازلا،فضحك سوريا و قبله على شفتيه ،يديه على كتفي زوجه "ممم.. اكره السفله اللي يأذون الاطفال ، اعدامهم يرضيني نفسيا"
"هممم اي شفتك ...اعدامهم يرضيك نفسيا اكيد بس انا ارضيك جسديا"غمز له تونس ،و احمر وجه سوريا دافعا زوجه و ضاحكا "ميصير لك چاره!"

...
لم ينم اردن جيدا ابدا، خصوصا بعد اكتشافه لمشاعره نحو عراق
و الاحلام القذره كانت تتخلل منامه ، جسد عراق تحت يديه و اصابعه ، عاري،يتصبب عرقاً و يحاول ان يمنع نفسه من ان يصدر اي صوت ...الحلم ايقظ اردن من نومه هلعا ،"ما اكدر...."وضع وجهه بين يديه مستسلما لعدم مقدرته على النوم دون ان يتخيل عقله اكثر شيء منحط متعلق بزميله

وقف اردن  مرتديا بنطاله القصير و سترته الهودي و ذهب ليغسل وجهه   و حدق بالمرآة وجهه كان احمر و حار وضع يديه على وجهه و احس بنوع من النشوه، نظر الى الوقت "...بعد وكت " مع انه كان متأخر
اتكأ على سريره و ووضع الحاسوب على طاوله صغيره فوق سريره
المقطع الاباحي لم يثره او يساعده على ان يصل للنشوه ابدا،كان مملا..الفتاه تصرخ و الرجل يضغط عليها اكثر ..توقف اردن عن لمس نفسه و حدق منزعجا  بالشاشه .تنهد و
اغمض عينيه
متخيلا المرأة التي كانت تحت الرجل عراق و هو الرجل ..الفكره كانت غريبه في البدء لكن .الامر شيئا فشيئا اثار اردن ..اثاره لدرجه انه احس بتصلب في عضوه و راح يلمس نفسه و
يمسد عضوه ببطء ،يتآوه متخيلا جسد عراق الجميل ، مذاقه على شفتيه واحساس ان يكون في داخله يين جدرانه الضيقه
"اوه..ه..اه..عر...عراق...اه..."  اشتدت عينيه المغلقتين و ارجع ظهره للاخلف يتآوه بشده نفسه كان يتقطع ،"آه ...اه..ج..جواد...اه..اريدك الي بس...اه.." اصبحت حركه يده اسرع و اشد
الى ان وصل الى نشوه لم يحس بها من قبل ،جعلته يتمسك بغطاء السرير و عينيه تدمعان من شده الرعشه ، نظر الى يده محرجا فقد قذف بقوه ،و كثره ...الامر جعله يشعر بالقرف من نفسه و في نفس الوقت.كان راضيا جسديا ....نظر بعينين متعبتين الى شاشه حاسوبه حيث صوت المرآة العالي لا زال هناك. و الرجل يدفع فيها بقوه و هي تقول له اسرع و اقوى...لم يملك اي طاقه ليطفأ لكنه جلس امام الحاسوب على وشك ان يطفأه و عندها انفتح الباب بقوه
تشنج اردن و نظر مرعوبا ،"يلا شوكت تجي للشغل من يفصلو-"
كان عراق مرتديا ملابس العمل و فزعا يحدق في اردن الذي ايضا كان نفس الشيء، خصيصا ان صوت الفلم الاباحي لا زال في الخلفيه و بنطال اردن لا زال مفتوحا ،شعره منكوش ووجه يتصبب عرقا
تدريجيا بات وجه عراق احمر  و تلكئ محرجا بينما اردن تزعزع في مكانه "ل..لحظه عراق الموضوع مو مثل ما تتصور!!!"
الا ان الاوان قد فات فعراق اغلق الباب بقوه و هرب .ضل اردن  في مكانه يحاول ان يستوعب ما جرى ...وجهه لا زال ومحمرا"خرب" تمتم لنفسه ووضع يده على وجهه

عنيداً كالعراق و رقيقاً كلأردن Where stories live. Discover now