كأي يوم عادي، في ذلك الميتم تستيقظ صاحبة الشعر البرتقالي على صوت صراخ الراهبة موشروم .
هيا استيقظن، ايتها اللعينات.
نبست صاحبة الشعر البرتقالي نحت انفاسها
اه اللعنة، متى سيعطيها ربها تذكرة موت لكي يرتاح راسي من صراخها.
صرخت الراهبة مرة اخرى.
اسرعي يااليزابيث، غيري ملابسك واتجهي مع اخوتكي لصالة الطعام.
نبست الاخرى بنبرة تعب
حاضرة.
توجهت اليزابيث لتغيير ملابسها واتجهت الى غرفة الطعام لترتيب المائدة مع بقية اخوانها الايتام.
اليزابيث فتاة في العاشرة من عمرها, تم تسليمها للميتم عندما كانت تبلغ 6 اشهر من قبل امها، عانت في الميتم كيثيرا لانها تمتلك شيئا لايملكه احد في الميتم والذي هو شعرها البرتقالي الطويل الذي يميل للحمرة تاقلمت مع الوضع خصوصا كثرة تنمرهم عليها وضربها وشتمها في بعض الاحيان، لم يتجلا ذلك في بقية الايتام فقط بل حتى المديرة والاخوات الموجودات في الميتم ، كانت تتشاجر مع الفتيات وحتى الفتيان او ربما في بعض الاحيان مع المديرة حين تلقي اللوم عليها.
توجهت اليزابيث الى طاولة الطعام وجلست كبقية اخوتها الايتام، شرعت تتناول طعامها في هدوء حتى شعرت بشخص ضربها في راسها، تجاهلت ذلك واغمضت عينيها تترجى ان لايحدث ماتتوقعه ولكن لاسف جرى ماكانت تتوقعه شد احد الفتيان شعرها واسقطها ارضا فتعالت ضحكات الاطفال عليها لانها سقطت، وقفت اليزابيث ونبست ببعض من الغضب .
مامشكلتك يا هذا؟!؟
لاشيء، اتسلى فقط، جزرة.
نطقت الاخرى بغضب
احمق
عا**ة
اضنك اخطات العنوان، فهذا اسم والدتك.
اندفع الفتى ودفع اليزابيث مما اسقطها ارضا ولكنها وقفت وامسكت بشعره وجرته على الارض مما ادى الى انكسار يده، فتعالت صرخات الفتى المتالم بشدة مما ادى الى حضور المديرة ومجموعة من المعلمات تصنمت اليزابيث في مكانها، عند دخولهن قاعة الطعام نظرت المديرة الى الفتى ثم وجهت انظارها الغاضبة الى اليزابيث وتكلمت.
YOU ARE READING
Russia fire
Romance«كوني مثل الفراشة اايزابيث جميلة جداً ولكن صعبة المنال» «تربعتي على عرش قلبي ولم تطرقي ابوابه حتى»
