حياة المدينة

30 6 4
                                    

هيسونغ «ببرود» إذن فالترجعي من المكان الذي جئتي

منه  فأنا امقتك دا ريم..

ثم صرخ...

أغربي عن وجهي ايتها البشرية

نبس هيسونغ صارخا في وجه التي ترجف من الخوف

دا ريم «بصوت متقطع» إذا هذا ما كنت تريده من

البداية حسنا لك ذالك...! 

بدأت  دا ريم بالركض فورما إنتهت من كلامها تركض بلا

وجهة تركض إلى اللامكان هي لاتعرف هذا العالم ولا

تعرف سكانه فقط تريد الهروب من ذلك الذي جرح

فؤادها وكبريائها للتو لم تعتد هذا النوع من العيش لم

تعتد معاملة كهذا صحيح انها كانت وحيدة ولكن لم

ينقصها شيء إلا الحنية وهذا ماكانت تطمع إليه في هذا

العالم إعتقدت أنه مع تغير المكان لربما تجد أناس

يرأفون بحالها ويعتبرونها عائلتهم ولكن العالم يبقى

عالم والناس لا تتغير سواء كانت  بشرا او مخلوقات أخرى...

إستمرت بالركض في ذلك الظلام الدامس مبتعدة عن

الشاطئ.... وبينما كانت تجري تعثرت بشيء ما.. وقعت

على وجهها  لتتفقد ذلك الشيء لتجده عقد من الالماس

ريم:  أوه ماهذا الشيء؟ يبدو كالالماس هل يمكن ان

يكون اصلي؟؟

ثم نفت برأسها نافية تفكيرها الذي يبدو لها غير منطقي

وكيف لعقد الماس يمكن  ان يكون مرميا هنا بإهمال

هذا مستحيل يبدو أنه مزيف ولكن حتى لو كان مزيفا

على الاقل ربما يشتري لي غداء يشبعني

ثم هزت رأسها بعفوية

ريم؛:  نعم داريم لنعش لنستمر في العيش رغما المشاكل

التي تقتحم فؤادنا  نستطيع تدبير أمورنا دون احد

ودون شفقة أحد...

إستمرت بالركض إلى أن طلع الفجر وبزغت الشمس

Ocean legend Où les histoires vivent. Découvrez maintenant