الجميلة الشقراء

5 0 0
                                    

تأليف وكتابة : يوسف احمد بلال
اتمنى ان تغير هذه القصة فيك شيئا للايجاب حتى ولو صغير.
نحن لا نستطيع التحكم في السنوات او حتى اللحظات القادمة بعناية فيجب ان نفعل ما علينا فعله وننتظر ما سيحدث بتفائل ، بسم الله الرحمن الرحيم.
العلامة - تعني الشخصية الاولى تتكلم.
العلامة=تعني الشخصية الاخرى تتكلم.
في عام ٢٠٦٩ هناك انسة شقراء جميلة ترفض الزواج واي زوج يريد الزواج بها بحجة انها لا تريد الحياة التقليدية وهي راضية بنفسها وتهتم بنفسها وحياتها ، هذا ما تفضله لا تريد الزواج ومع ضغط والديها فرجت عن نفسها.
وصلت الملاهي التي تتواجد بجوار مكان عملها التي كانت تؤجل تجربتها دائما بسبب ضغطها في العمل ، ذهبت لربما تجد ما يغير مزاجها ، لاحظت رجل عجوز يبلغ تقريبا ٧٠ سنة يلتفت حوله وينظر الى الناس كأنه يبحث عن احد فنظر اليها نظرة طويلة ثم بدأ يتقدم نحوها فتسائلت لنفسها ماذا يريد.
في عام ١٩٩٦ في يوم ما الساعة السادسة والنصف صباحا.
صلاح : الى اللقاء يا حبيبتي.
سوزان : الى اللقاء.
-ادخلي لا اريدك ان تبذلي مجهود.
=حسنا ، هل اصلحت ضجيج السيارة ؟
-سوف اصلحها وانا قادم من العمل.
إنطلق صلاح الى العمل ، خرج شاب الى الطريق راكضا لم يجد الا سيارة صلاح وظل ينادي انتظر انتظر بلا جدوى ودخل بيته.
-تصرف يا سامي.
=لا تقلقي يا امي سأتصرف ، اهدأي.
وصل صلاح الى متجره متجر الجرائد والكتب داعيا الله بأن يرزقه اليوم.
فتح المتجر وأعده وانتظر لمن يرى اخبار اليوم ولكن كان خبر اليوم الوحيد موجه له حيث قبل ان يأتي احد للشراء جاء اتصال من ابنته مروة بأن سوزان على وشك ان تلد مولود ، طغى فرح الاب مع بعض من القلق ، فرجع بسيارته مسرعا.

الحلمOù les histoires vivent. Découvrez maintenant