• اتمنى تجاهل الاخطاء الإملائية •
.
.
.صرخ بها الرجل العجوز الإيطالي
" ماذا هناك ايتها الصغيرة؟؟ "
نطقت بسرعة
" كمان، كمان، اريد رؤيت ما لديك.. "
استغرب منها و كتف يديه لصدره
" الم تشتري واحدا من قبل؟؟ هل كسرتيه بسرعة؟؟ ثم أ جمعت ماله اللازم؟؟ "
قطبت ملامحها بإنزعاج
" اصمت ايها العجوز، ثم هذا من سيدفع لا انا. "
ناظر الرجل العجوز نامجون الذي يقف بجانبها ليتنهد بقلة حيلة
" اذهبي للممر الخامس ستجدين هناك بكل الاحجام. "
صفقت بحماس و ذهبت جريا للمكان الذي دلها عليه...
ناظرها العجوز بإبتسامة ثم حول نظره لنامجون
" معك ماثيوس. "
انحنى له نامجون بإحترام
" كيم نامجون. "
اومأ له ماثيوس بدهشة
" اذا انت ايضا ابن كيم، هل انت اخوها؟؟ "
اومأ له نامجون بالإيجاب ليتنهد ماثيوس
" اذا اخيرا حصلت على عائلة، اطمئنت عنها الان.."
ناظره نامجون بإستغراب
" ماذا تقول؟؟ كانت وحيدة امها و ابيها.."
اغمض ماثيوس عيناه ونفى له
" يبدو انها لم تخبرك.. "
قطب نامجون حاجباه بحيرة
" تخبرني ماذا؟؟ "
جلس ماثيوس على كرسي و اخذ يناظر الارضية
" ان والدها مقتها لأنها فتاة و حاول دفنها حية بعمر السادسة.. "
وسع نامجون عينيه بصدمة مما سمعه و تجمد في مكانه...
كان ماثيوس يميئ برأسه مغمض عينيه و يقطب وجهه بملامح متألمة..
ليكمل" دفنها.. في الحديقة... كنت اعزف على الجيتارا ذلك اليوم في منتصف الليل هناك... كنت اسمع صرخات طفلة.. من حظها انني لم اتجاهل الامر او ارتعب منه و اكتشفت الأمر..."
YOU ARE READING
هـيَٖ لَـيـسَـت ٱخـتَـنـا
Short Story" لن نهتم بلعنة ابنتك، تكفينا حياتنا نحن.. " • تم التخلي عنها من قبل والــدتهــا، و اصبح ملجأها الوحيد * اخوتها *