Part«1»

424 19 3
                                    

لـم ابكِ وقتـها
لكـن بكيت عندما انسكبت قهـوتي
عندما لم أجـد شيئا البسـه بكيـت عندما ضاع خاتمي المفـضل
بكـيت عندما تمزق قميـصي الذي أحبـه
وعنـما أصحبت بجـرح صغير قي أصبعـي
بكـيت على كٌل شي تافـه
لأنني امام السبب الكبـير كتمتُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بـ الغـرفة جالسـه ع سرير وتبكي من المـاضي بكت حسره بكت من كل قلـبها دق باب الغـرفة وقفت تغسـل وجها تقدمت تفتح الباب أبتسم مشعـل وهو مخبي ورده
تعلقت برقبته وباست خده ضحك مشعل بلعو صوته وقال : كيفها بنت امي
نـغـم بضحكـه : بخيـر يالله اشوف اللي وراك؟
طلع مشعـل الورده من بين يدينه ونظر ملامحـها ربما تتغير أنبسطـت كثير وهي من نوع اللي تحب الورد دخـل سعـود الغرفة وقال : م شاء الله ورد وحركات م احد يعزمني؟
مشعـل : انت وش دخلك بين اخو واختـه
سعـود : افا وهاذا وانا خالك
مشعـل : خالي قده م طب الثلاثين
سعـود : حلوه بس لا عاد تعودها
ضحكت نغـم على هبالهم اللي دايما كذا ولو انضـم معهم عـزام صارو اجن من كذا
ضحك مشعـل : ان شاء الله
سعـود : يلا عاد ابو سعد وسعد جاين
تغيرت ملامـح نـغـم رجـفت بـخوف عقد مشـعل حواجبـه بـ أستغراب شديد طاح الورد منـها تقدم مشعـل يـ مسكهـا بخـوف جلسها ع سرير من يوم جابو طاري ابو سعد وسعد تغيـرت ملامحها جلس سعـود بـ جنبهـا مسكت يدينها تخفي رجفتها زمت شفايفها اللي قاعد ترتجف  ، بخوف وهنا وقـع شك عـند سعـود ان سعد م سبب لها شـي او ابوه مسك كتـوفها وضمهـا ناحيته خبط على ظهرها وأشـر لـ مشـعل بـ الخـروج طلع مشعـل من الغرفة مثل م طلب خالـه ضربت صدر خالها وقالت ببكـاء : أنـتم كذا دايـما يـ العيال
مسح سعـود على رأسهـا : وش فيـك ياروح خالك؟
نغـم : م فينـي شي
سعـود : متـاكده؟
نغـم : اي اي م فيني شي
طلع سعـود بعـد محاولات منـها رفضت تقول السبب
تحـت بـ أسفـل عندهم
جلست الجـده وهي تحاول تتميز بين حبوبها نزل مشعـل وهو مو معها بالـه مع نغـم
الجـده : مشعـل تعال ياولدي
تقدم مشعـل يجلـس بـ جانب جدتـه
الجـده : عطنـي حبوبي
تقدم مشعـل يعطـيها حبوبها وباله مو معها ابـدا تقدمت لمـى وجلـست وتنـاظر لـ مشـعل اللي جـالس يهـوجس وبالـه مو معهم ابدا مو من عاويـد مشعـل اسـاسا
بـيت ام عـزام
تجـمعو الكل على مائدة الطـعام وسمو بالله وبدا الكـل يأكل نطقت لمـار وقالت : بـدر
بـدر ابو عـزام : هلا
لمـار : بطلع لـ اهلي اليـوم ان شاء الله
بـدر : الله يستر عليكم
توسعت أبتسامة عيالها كلهم بـ فرحة وكل واحد بـ يقابل اللي يحبههه وقفـت غيـم علطول وراحـت لـ غرفتهـا تجهز اغراضها وعزام وجيهـان ومهـند كمان
ضحك بـدر : زين ماكلوو
لمـار : يحبـون خوالهم
بـدر : اهم م عندي في الحياه سعادتهم
لمـار : اي والله
وقفت تشـيل الاكل وترتب المطبخ دخلت غـرفة غيـم اللي مندمجه بـ المكيب طلعت من عندها امها ودخلت غرفتها تاخذ شور وترتب اغراضها
بـيت الهـنوف وحسـين
كانت قاعده تفرفر بـ جوالها دخلت نغـم المحـادثة وأرسلـت : فاضـيه؟
الهـنوف : اي طفشانه
نغـم : جاتك الليله خالتي لمـار عيالها
الهـنوف : احلفي
نغـم : والله وابيـك تجينا نبي نسهـر ونفلهـا وفيه موضوع بقولك عنه وسعـد الزفت جاي وخالي
الهـنوف : والله البلـشه صدق
نغـم : يب بـ انتظارك انا وغيـم
الهـنوف : غيـم وصلت؟
نغـم : لا
الهـنوف : زين
طلع حسين وهو توه صاحي من نـوم فرك عيونه من تشوهت نظر عنده
الهـنوف : صحى نوم بدري؟
حسين : صحى بدنك ليه السـاعه كم؟
الهـنوف : يا بابا قرب يأذن العصر وانت نايم
حسين : يلا صحيت
الهـنوف : العصر بروح للبنات
حسين : اي بنات.؟
الهـنوف : غيـم ونغـم.
حسين :  عـزام جاء؟
الهـنوف : بيجـون العصـر
حسين : زين وانتبهي من حسن المجنون اللي بـ الحاره
الهـنوف : ياسلام؟
حسين : وش؟
الهـنوف : انت وصلني
حسين : ان شاء الله
طلعت الهـنوف لـ غرفتها تاخذ شور وتطلع تشوف نفسها وتسوي قهـوه للبنـات
وصلت لمـار وعيالها لـ البيت بـعد أذان العصـر مباشرة
طلعت غيـم علطول لـ نـغـم اللي م تنزل تحت الا نادر اذا نزلت  ، دقت باب الغـرفة وصلها صـوت نـغـم : مين؟
غيـم : انا
وقفت نـغـم بـ فرحة تفتـح البـاب لهـا حضنتـها بقـوه صراخهم وصـل تحت غمض عـزام عيونه بـ غيره عليهم
خـبط مشعـل على كتوفـه بـ معنى اهدى جلسوو شوي مع خوالهم وحطوو رجولهم لـ برا رباعي المـرح حسـين وعـزام ومشـعل و سعـود اللي معهم بكـل شي  ، طلعوو للجبـال اللي فـوق يلعبـون بـ تراب شافو حسـن المجنون بـ الحاره يلعـب  ، ناظروو، بعض بـ خبث ونزلوو لـ تحت شافهم حسـن وصار يلحقهم كلهم هم يتضاحكون جاء ابو سعد وسعد ونطق مشعـل : ويعههه جاء ورعه الغثيث
عـزام : ياربي صبرني عليه لـ اقوم اعطيه لين يعين خير
سعـود : شبلاكم انتم انا عمه وناشب بـ حلقي
حسين :  الله يصبركم عليه
صرخ مشعـل من الحصى اللي جته بـ كتفه ولفوو العيال وشافوو حسـن المجنون معه كمـية من الحـجر الكثـير
شمرووو ثيابهم على خصرهم وربطوها وحطو رجولهم عكس مشعـل اللي كان يتألم من كتـفه يدوب يمشي
سعـود بصراخ : تحمللل خلنا نوصل عند نغـم
عـزام : اعقـب ياخال م تجيب اسم م حرمنا هنا
سعـود : ابك نسيت
عـزام : مهي اول مره ولا اخر مره
دخلوو الحوش وهم يلهثون كانت نغـم بـ الحوش
فزت من طيـحت عـزام قدامه فوقه مشعـل حسين و سعـود
صرخ مشعـل : نغـم هنا لحـد يرفع عيـنه
رفع عـزام عيونه بـ فضول وشاف شعرها طويل بس ضربه سعـود ونزل رأسه وقال بـ همس : يقطـع ام الفشلـه
هربت نغـم علطول واستفرغت كثـير بما ان البنات يعرفون السبب اللي خلاها توصل لـ كذا
جلس عـزام وهو يلهث يبي ماء مو قادر يقوم
مسح سعـود على وجهه بـ تعب
حسين : يلعن شكله كيف لحقنا وحنا م ندري عنه
مشعـل : اخخخ ضلوعيي تكسـرت
سعـود : قم اخلص لـ اختك تشوفك
مشعـل :  ماقدر يوجعني كتفـي
وقف سعـود يساعـد مشعـل يوصله عند الباب عـزام اخذته الهواجيس حسين بـ المثـل
دخـل مشعـل الصاله وهو يعرج من ركـض وقف لمـى تتابع ولدها : اشبـك؟
مشعـل : كله من حسـن المجنون الله يخذه
لمـى : اششش لا تدعي
مشعـل : استغفرالله العظيم كسر ضلوعي
لمـى : اقص يدي اذا م رحتوو تلحقونه
ضحك مشعـل وطلع لـ فوق دق غرفة نغـم وقفت تفـتح الباب
مشعـل : ادخـل؟
نغـم : لا عيـن اختك البنات عندي
مشعـل : طيب تعالي عندب بـ الغرفة
هزت رأسها بـ تفـهم وطلعت تلحقـه نزل تيشيرت نظراته بـ نظرات خاليه جدا
مشعـل : شفي كتفي اوجعـني من حسن المجنون
نـغـم : ان شاء الله بس لف اشوف
مدت يدينها المرتجـفه لـ كتفـه العاري فيه كدمـه خفيـفه شوي ابعدت عنه وناظرته : في كدمـه بس
مشعـل : خلاص يعطيك العافيه
نـغـم : يعافيك
دخلت الغـرفة وصدرها يـرتفع وينـزل من الخـوف اللي فيه تقدمت غيـم وقالت : اهدى نفـس ترا بـس مشعـل مو اي احد
أشرت على صدرها ان نوبـة هلع رجعت لهـا وقفت الهـنوف تدور على كيـس تجيبه لها حطت غيـم الكيس وقالت : اخـذي نفس
اخذت نفس ثلاث مرات لاكان مو قادره تاخذ نفـس طاحت مغمي عليهـا صرخت غيـم بقـوه وقفو لمى ولمـار ومشـعل والعـيال اللي سمعووو الصراخ عـزام عرف انها اخته  ، انطلقوو كلهم أتجهه الغـرفة دقت لـمى الباب وعرفو ان نـوبة الهلع رجعت لـ نـغـم فتحت الهـنوف الباب وأشرت على المكـان اخذت جلالها تغـطي شعـرها
انطلق مشعـل وهو ناسي البنـات كلهم انهم عندها اخذ عـطر يحـاول يصحيها بـ اللاسـف نزل سعـود يشغـل السياره و عـزام مستغـرب ذا الشي اللي فيهـا
سـعد خاف عليها مو قادر يشيل نفسـه
شالها مشعـل بـ مساعده امـه اللي قاعده تبكي مسكها عـزام وقال : خاله اهدي م فيها شي
لـمى : بنتي اعرفها ونوبة الهلـع م تجيـها الا وهي خايفـه من شي قويي
عـزام : خاله تكفين اهـدي
لـمى : بروح بروح معها بنتي الوحـيده
عـزام : انا طالبك اجلسي وانا اروح
لـمى : بذمتـك ياعـزام قول لي
عـزام : ابشـري
نزل يشغـل سيارته ويلـحق العيـال وحسـين معه
دخلوو المستشفى وعلطول راحو لـ المكان اللي قاله سعـود عنهم جلسوو بـ غرفة الانتظـار طلع الدكتور وفز مشعـل و سعـود
الدكتور : حالتها مستقره وتمـام وبس نوبة هلع خفيـفه
بس يخلص المغذي اخذوهـا
هز مشعـل راسـه ورفع عـزام جواله يطمـن خالته عليها
خلص المغـذي مسكـها مشعـل يطلعـون لـ بـرا شهـقت من شافت عـزام و سعـود وحسين برا تخبـت وراء ظهـر مشعـل ونطقت بـ همس : ابعدهم عني
استغـرب عـزام من حركتـها وكانها طفلها صغيره خايفـه من شـي 
مشعـل : عيـال اطلعو معها فوبيـا
وقفووو العيال يطالعون مسك مشعـل يدينها ودخلها تحت ذراعه كانه يحمـيها وطلعو و عيـن عـزام عليـها
من البدايـة دقـة سعـود : لا تقول انك طحت على وجهك؟
عـزام : لا والله بس مستغـرب حركتها ذي ليش خايفه منا
سعـود : مادري م انفصلت من المدرسه وهي تلعـب
بحـاول اعرف المـوضوع
عـزام : الله يعـين بس
سعـود : امين يارب
طلعو العيال من المستشفى واتجـهوو للبـيت صادفوو ام الليـث برا وقف سعـود : ارحبـيي يام الليث
ام الليـث : البقى
سعـود : وش علومك
ام الليـث : بخير الحمدلله انت طيب
سعـود : بخير الحمدلله
ام الليـث : فاضين اليوم؟
سعـود : اي
ام الليـث : قل لـ امك واخواتك والبنات يجوني
سعـود : على ذا الخـشم
ام الليـث : تسلم
سعـود : تبين شي؟
ام الليـث : سلامتك
مشى سعـود ويدخل الحوش ودخل البـيت : يمـه ام الليـث تحتريك بعدين انتي والبنات
الجده : يزينها اشتقت لها
سعـود : تقول العزيمـة عندي الليله
الجـده :  تبـشر والله
طلع سعـود وقالت لـ بناتها يجهزون بـ المغرب ويروح لها
وافقو البنات وكل وحده قالت لـ بنتها بتروح معها م عاد نـغـم اللي رفضت م تبي تروح الهـنوف و غـيم بيـروحون
المـغرب جهـزو الكـل
اتجـهوو لـ بـيت ام الليـث
جلست نـغـم لوحدها ونست باب الغرفة فاتح دق الباب ودب الرعـب فيها  ، دخل سعـد والابتسـامه المخـيفه على وجهه  ، قـرب منـها وابعدت لين لصقت بـ الجدار صرخت ضحك على جنب وقال : ماحد فيه لا تصرخين
نـغـم : امانه ابعـد تكفى
قرب منها وهي قاعده تترجى فيه مرر يدينه على جسمـها رفع يدينـه لـ شفايفها الورديه صرخت بقوه
نزل يقُـبل شفايفها ابعدت عنه ودموعها تترجى فيهـا دخل عـزام البيت نسى جواله فوق سمع صراخها وترجيها فتح عيونه بـ صدمة يوم سمع صوت سعـد وهو يقول م في احد اصرخي زياده وكان يتحـرش فيها وكان ملصق جسمه بـ جسمها وهي تبكي وتصرخ وتترجى انـه يبعد عنه مرت يدينه على خصـرها
نـغـم بصراخ : يمه مشعـل خالي سعـود تعالووو، تكفونن
سحبـها مع شـعرها : لا اسمـعك تناديهم او تتعزوين فيها
كان عـزام واقف عند الباب يتسمع
نـغـم : ياربي ساعديني م اعاد اتحمل ابعد عني يامتحـرش
انصقع عـزام زياده عن اللزوم دخل عـزام بقـوه وسحـب سـعد انطلـقت نـغـم لـ حضن عـزام انصقـع عـزام وحضنهـا جلسها ع سرير  وحسـب سـعد ولكمـه ضربه على وجهه ونطـق وهو يصـر على اسنـانه : قـذر تتحـرش بـ بنت خالتي بـعد تتحرش يامتـحرش هاه
ضحك سـعد على جنب : جسمـها حلوو وهي حلوه بـعد
ضربه عـزام وطـاح سـعد مغمي عليها من ضربة عـزام
لف على نـغـم اللي حاضنه رجولـها وتشـهق بقـوه تقدم يجلس بـ جنبها ونظره تحت : من متى وهو يتحـرش فيك
م نطقت ولا قالت شي رفع عـزام نظرها وسحبها مع فكها وقال : من متى يتحرش فيـك ذا الزفـت؟
طاحت بـ حضنـه وهي تبكي بقوه وقالت : هدم حياتي كلها م خلاني اكمل دراستي وسبب هو يتحرش فيني اذا طلعو خوالـي وقتها عمري 16 مو قادره اشوف حياتي اتذكر الماضي الله لا يسامحه يارب
ابعدت عن حضنه واتجهت لحمام تستفرغ وقف عند الباب وقال :  دخل عليك؟
نـغـم : لا بس يتحرش فيني ولمسـات بس
نزل رقمه على تسريحه : ذا رقمي احفظيه عندك اذا جاك اتصلي فيني
هزت راسها بـ زين
عـزام : ادخلي الان بجيب العيال يشوفون حل مع ذا الزفت
دخلت والحمام وهي ترتجف وبقوه دق على سعـود وجاء وهو مشعـل وحسيـن دخلووو وشافوو سعد طاح على الارض
مشعـل : ليش بـ غرفة نـغـم؟
سعـود : ليش كذا
عـزام : الاخ المحـترم وانا طالع اجيب جوالي طلع يترصدكم كلكم واذا جلست نـغـم هنا يجي يتحـرش فيها والبنت بسبب ذا جاها الهلع وذا شافت عيال تبكي والورع ذا يتحـرش فيها وهو بـ عمر 16 وقال ايش قال جسمها حلو وهي حلوها
مشعـل : نـغـم وينها
سعـود : اي القذر تقدم سعـود يحط رجله على بطن سعد وظغط عليها
عـزام : ب الحمام ولا تسوي لها شي البنـت مضغوطه وخايفه بعد
حسين : الحل مع ذا؟
عـزام : اوريك فيـه
فتح مشعـل الحمام رفعت نـغـم عيونها التي تبغرق بـدموع وشفتيها المرتجفـه انطلقت لـ مشعـل وصرخت بقوى م عندها غمـض مشعـل عيونه وعـزام بـ المثل
نـغـم بـشهـقة : تحرش تحرش فيني الحـيوان فكوني منه مشعـل تكفى خالي تكفى عـزام عـزام الوحيد اللي ساعدني تكفون اخذو حقي زي عـزام ثلاث سنين تكفون
عـزام : يابنت الخـاله انا معـك م راح اتركك
مشعـل : انا اخوك وانا سندك م راح اتركك
سعـود : خالك معـك وابشري والله لـ اخذ حقك بـ الغصـب بعد
طاحت مغمـي عليها صرخ مشعـل : نـغـم نـغـم طاحت ياعيال انطلـق عـزام لـها واخذها من حضـن مشعـل اتجهه لـ حمام يحمـلها لـ الحمام شغـل الصنبور المـاء يرشه على وجها غمضت عيونها بقوه اثار الماء البارد

انـتهى حبايبي تفاعلووو لا تنسونن نجمـه
ودعواتكم لي

ياعوض عُمـري وعوض باقي سنيني  ياهبة رب كريم في عطاهWhere stories live. Discover now