part|11

1.4K 111 147
                                    

#اوكار_الدلشاد

بِقلم : زِينـة أحمــد 🐆

Inst : mhz_.19

⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️⚕️


احس روحي فقدت واني استنجد بي وهوَّ نفّس الشي مُصمم على رأيَّ .. حسيت اطرافي خدرت وكمت افقد الوعي ما لحگت اصيح عليَّ ... وهوَّ مصمم الأ أسامحه الأ يطلعني . .

آخر شي سمعتـه وهوَ يردد هل كَلمـات ::

دلشاد : مانقذج إذا ما سامحتيني أغاتي

أحس روحي أطرافي بردت وبعد ما أحس بِأي شي وعبارة عن صوّت صفارة قوية صوّتهـا بأذني وصوّت صياح عالي ، بعدهي ما حسيت على شي ..

_ عبالي دا شاقيني مِن تگول ما أعرف اسبح وحاولت أغيرلها جو واطلب منها السماح ، بَس ثواني بسيطة ودخلت بعُمق ألمي واختفه جسّدهـا  . . تخبلت گمت ما أعرف شسوي وحتى نسيت شلون أسبح الها ..

لمت نفّسي هواي لأن بسببي صار هيـج ، سبحت بِقوة وأحاول أغطس بأتجاها وأني أردد بداخلـي " يا مِن لا يهون عليَّ الطلب ،أحفظها لـي "

لأول مرة بحياتي .. أحـس نفّسي ضعيف ما أعرف اصرف أي شي وخوّف تمالكني مِن كُل جهات ، حسيتها سنين مو ثواني وأني يمهـا

شعرها القصيـر على وجها وهيَ تغرق بالعُمق سحبتها وأني أصرخ بأذنهـا ودموعي أمنعها مِن النزول ::

دلشاد : لا سويـن هيـج يا بطانـة گلبـي

_ أني اعترف واحد غبي بَس لا تعوفيني ولـج أنتِ الأمانة لازم اوصلـج لأهلچ .. سمعيني فتحـي عَيونـج بسرعة ..

طلعتهـا مِن ألمي وخليتها على التُراب وأني أضربها كفوف على خدها وأحاول أصحيهـا ،او عسى أن تستجيـب ألي ، تلعثمت وخرجـت مِن بين اسناني كُل تلك الكَلمات التي كانت مكبوتة في داخلي ::

دلشاد : ليـش كُلكم منتفقيـن على كسري وتعيشوني هَذا الشعـور ؟

_ ليـش هاااا ليـش ؟ بالأمـس شرحتلـج مدا كُرهي عِن الأشخاص الي فقدتهم ،ليش أنتِ همّ ؟

ليـش ياربي ليشش ، حسيت فقدت على نفسي وأني أشوفها ماكو أي رده فعل منها ،تهسترت بزيادة ، رفعتها على أيدي واضرب على ظهرها حتى يطلع ألمي الي شاربته وتتنفّـس ،بَس كُلشي چنت اسوي فاشل ماكو نتيجة ..

تركتها وهيَ شعرها الي يقطر مي على وجها بعدت هاي الخُصلات وتلمست خدها وبرودته وصحت بصوّت عالـي على أثره اجو العالـم والتمو علينـا ::

دلشاد : نحرگ گلبـي زُلال نحرگ

ارتاحيتو هسّه أرتاحيتـو كُلكم عفتونـي ؟! خليتها على الجهة وگعدت بصفها وناس تباوع بأستغراب ولا واحـد حاول يتصـل أو يدخل لأن بالأصل ما اگدر لهَذا الشي ، وأشارتلهم بِ لا ، شحجي شگول وهيَ حتى أهلها مو يمهم ؟

اوكار الدلشاد Where stories live. Discover now