مَثل رع في الاساطير الفرعونية ضوء الشمس الدافئ والنمو، قد امن المصريون القدماء ان رع جزءا منه متمثلاً في كل الالهة الاخري وان رع نفسه يمثل كل اله.
كان دور رع الرئيسي هو الابحار عبر السماء طوال النهار في قاربه المسمي المبارك لملايين السنين ورغم ذلك فإن القارب كانت له عدة تسميات خلال النهار حيث تمت تسميته في الصباح عندما يبدأ رع رحلته من الشرق مفدجت وتعني القوي وعند حلول نهاية رحلة رع في نهاية اليوم سميت ب مسكتث وتعني الضعيف وفي نهاية اليوم كان يعتقد ان جب الارض يبتلع رع بعربته ويموت وقد ابحر رع للعالم السفلي وترك مكانه القمر المضيئ وعند الفجر يولد رع من جديد ويبدأ في رحلته عبر السماء.
في احدي رحلات رع عبر السماء تعرض له ثعبان شرير يدعي أبوفيس ويذكر في بعض المصادر ان ست ساعد رع في هزيمة الثعبان وفي بعضها يذكر ان رع هزمه بنفسه في صورة قطة ولذلك كانت القطط تحظي بمكانه عظيمة في مصر القديمة.
شجرة الحياة هي رمز ديني مهم للمصريين وكانت تلك الشجرة موجودة داخل معبد الشمس في هيليوبوليس وكانت ذات قدسية كبيرة ولم تكن فاكهة تلك الشجرة متاحة للبشر وكانت استخدامها فقط في طقوس الشيخوخة الخاصه للفرعون وكانت فاكهة تلك الشجرة تمنح الابدية للذين اكلوا منها.
استخدم اسم اخر لرع في الاساطير الفرعونية وهو بينو وبينو هو اسم الطائر الذي يمثل روح رع وهو طائر الفينيق كان يجلس في شجرة الحياة في معبد الشمس. بنيت معابد الشمس خصيصا لرع وعلي الرغم من انها لم تمتلك تمثال له الا انها كانت مفتوحة لاشعة الشمس التي مثلها رع واقدم معبد معروف تم بنائه في هيليوبوليس
علي الرغم من ان رع يعود للأسرة الثانية الا انه ليس اقدم الالهة المصرية القديمة ولم يكن ضمن الالهه المصرية الخمسه التي ارتبطت ارتباط وثيقاً بفرعون مصر الذي كان ينظر اليه انه منظر من مناظر حورس لذلك ارتبط رع بحورس وتمت الاشارة لذلك الانصهار بأسم رع-حوراختي بمعني ان رع هو افق حورس وبالرغم من ذلك علاقة رع مع بقية الالله لم تتوقف هنا ولانه اعتقد انه القوي خالق البشرية والشمس ارتبط بالله اتوم وقد سمي الارتباط اتوم- رع مع الوقت عرفت فراعنه الاسرة الخامسة بأبن رع واصبح مدمجا مع اسم الفرعون مند ذلك الوقت خلال الدولة الوسطي تم تشكيل امون- رع وامون هو احد الآلهة المصرية الذين شكلو اجوادوا وهو تجمع ثمانية آلهة مصرية وقد كانوا ثمانية عناصر للخلق. عبد المصريون رع بشكل كبير حتي انه قد فاق الآلهه الاخري حتي دفع المؤرخين الجزم بأن ديانة المصرية القديمة كانت توحيدية بأعنبار رع الله الاوحد. اما عن صور رع فقد تم تصوريه عادة في شكل بشري مع راس صقر متوجا بقرص شمس وتم تطويق تلك الشمس بكوبري مقدسة، وفي صورا اخري كان رع مصورا بجسم انسان ورأس جعران وانسان ورأس كبش.
الكوبري المقدسة التي كانت تطوق قرص الشمس رمزت للملوك والسلطة والسيادة الإلاهية وكانت العين اليمني لرع تمثل الشمس واليسري القمر وظل رع احد اهم الاله المصرية القديمة من بدايتها وحتي غزو الرومان علي مصر عام ثلاثين قبل الميلاد.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
