[✓DAYS 1,2,3✓]

Start from the beginning
                                    

أنـتَ مُـحِـقّ يُــونــغِــي ، نَـحـنُ مَـحـظُـوظَـانِ حَـقًّـا بِـحُـصُـولِـنَـا عَـلَـى شُـقَّـةٍ كَـهَـذِه ، حَـتَّـى أَنَّـنَـا لَـن نُـضـطَـرَّ لِـشِـرَاءِ الأثَـاثِ أو تَـجـهِـيـزِهَـا ، لَـكِـنَّ عَـيـبَـهَـا الـوَحِـيـد هُــوَ أَنَّـهَـا مَـلِـيـئَـةٌ بِـالـغُـبَـارِ وَ الأَتـرِبَـة .

ضحك يُــونــغِــي : هَـذَا أَفـضَـلُ مِـن إحـضَـارِ أَيِّ أثَـاثٍ أو تَـجـهِـيـزِ الـشَّـقَّـة بِـأَنـفُـسِـنَـا ، فَـهِـيَ مُـجَـهَّـزَةٌ بِـالـفِـعـل .

ابتسمت سَــايــبُــوم :

إذَن عَـلَـيـكَ أن تُـسَـاعِـدَنِـي فِـي تَـنـظِـيـفِـهَـا ، لِأنِّـي لَـن أَسـتَـطِـيـعَ الانـتِـهَـاءَ مِـن تَـنـظِـيـفِـهَـا بِـمُـفـرَدِي فِـي يَـومٍ وَاحِـد ، ألَـيـسَ هَـذَا أَفـضَـلَ وَ أسـرَع ؟

أخـشَـى أنِّـي لَـن أَسـتَـطِـيـعَ الـقِـيَـامَ بِـذَلِـك ، فَـعَـلَـيَّ الـذَّهَـابُ لِإِتـمَـامِ أَورَاقِ نَـقـلِـي إِلَـى فَـرعِ الـشَّـرِكَـة الـمَـوجُـودِ فِـي هَــذِه الـمَـدِيـنَـة .

الآن ؟ لَـقَـد وَصَـلـنَـا لِلـتَّـوّ !

إن لَـم أذهَـب الآن ، فَـسَـيَـغـضَـبُ مِـنِّـي مُـدِيـرِي الـجَـدِيـدُ لَـو تَـأخَّـرتُ أَكـثَـرَ مِـن هَـذَا .

هـمـف ! إذَن سَـيَـكُـونُ عَـلَـيَّ تَـحَـمُّـلُ مَـشَـقَّـةِ تَـنـظِـيـفِ الـشُّـقَّـة بِـأكـمَـلِـهَـا بِـمُـفـرَدِي ؟

زفرت سَــايــبُــوم بانزعاج طفيف ، ابتسم يُــونــغِــي و اقترب منها ماسحا على شعرها البني الناعم :

لَا تَـغـضَـبِـي ، سَـأُحَـاوِلُ الـعَـودَةَ مُـبَـكِّـراً لِـمُـسَـاعَـدَتِـك فِـي الـتَّـنـظِـيـف .

ثم طبع قبلة خفيفة على جبهتها ، و تحرك بخطى سريعة نحو باب الشقة ، و خرج منها ، لحقت به سَــايــبُــوم بسرعة لأنها تذكرت شيئا ما ، كان يُــونــغِــي قد وصل إلى المصعد ،

حين لاحظ أن سَــايــبُــوم قد لحقت به ،
و تحدثت قائلة :

قَـد لَا أَسـتَـطِـيـعُ الانـتِـهَـاءَ مِـن تَـنـظِـيـفِ الـشُّـقَّـةِ مُـبَـكِّـراً ، وَ بِـالـتَّـالِـي لَـن أجِـدَ الـوَقـتَ الـكَـافِـي لإعـدَادِ وَجـبَـةِ الـعَـشَـاء ، لِـذَا أرجُـو أن تُـحـضِـرَ مَـعَـكَ طَـعَـامـاً جَـاهِـزاً لِـنَـتَـنَـاوَلَـهُ مَـعـاً .

𝐓𝐑𝐀𝐈𝐓𝐎𝐑 𝐎𝐅 𝐀𝐏𝐀𝐑𝐓𝐌𝐄𝐍𝐓 𝟐𝟐𝟐 || 𝐌𝐘Where stories live. Discover now