9

41 2 0
                                    

توجه تشانغبين مع ايان بسيارته الي منزله كان ايان شارد وعيناه كل ثانية تغلق هو يريد النوم بشده

" اياني تمالك نفسك اقتربنا المنزل ها هو "

فاق ايان من إغلاق عينه للمرة التي لم يعرف عددها وكان علي صوت تشانغبين يخبره أنهم وصلوا اخيرا

نزل من السيارة ينظر أمامه ويرفرف رموشه ليحاول الرؤية بوضوح اثر شعوره بالنعاس

" هيا بنا لندخل ستقع من كثرة نعاسك " ابتسم ايان علي ما قاله شقيقه فهو حقا متعب كثيرا ويريد النوم أكثر من أي شئ اخر

دخلوا كان المنزل هادئ وجميل ومريح للأعصاب بألوانه الهادئة واثاثه الجميل وألوانه أيضا هادئه تبعث الهدوء والراحة بك

" هيا لأرشدك لغرفتك " أوقفه ايان بنطقه ل " غرفتي ؟! "

" نعم غرفتك .. أنا جهزت لك غرفة أمس لأني كنت اريد منك أن تنتقل للعيش معي وبعد ما حدث اليوم سأشدد علي موافقتك علي هذا الشئ حتي أن كنت لا تريد لن اتركك في خطر واقف مكتف اليدين "
حضنه ايان بقوة وتمتم ب " شكرا لك اخي العزيز "

" هيا هيا لنذهب لتنام أليس ورائك عمل غداً؟ "

" نعم ". " اذا هيا بنا "

عند تشان وسونغمين:-

دخلو الي المنزل وهم يضحكون معا وكانوا يتكلمون عن يومهم وكان أكثرهم سعادة هو سونغمين هنا ولكن السعادة لا تدوم كثيرا فتحوا باب منزلهم ليتفاجئو بوجود والدتهم تتوسط نصف الصالة الخاصة بالمنزل نظروا لها بصدمة فهي منذ خمس سنوات لم تزورهم وشبه قطعت علاقتها بهم الان ماذا تفعل هنا

" ايها الاولاد اهل ستبقون واقفين عندكم ادخلوا "

سونغمين في نفسه ' علي أساس أنه بيتك أو ما شابه '

" كيف حالكم يا اطفالي"

" ما الذي اتي بكي" هنا طفح كيل سونغمين من تمثيلها لللامبالاة

" الم تربي ذلك الوقح بعد تشان خمس سنوات لم تعلم حتي تربيته في كيف يتكلم بأحترام مع من هم اكبر منه سنا وقح مثل ابيك " ختمت جملتها ناظرة لسونغمين الذي كان وجهه يشع غضبا

" لا تتكلمين مع اخي بتلك الطريقة فأنتي الاوقح هنا اي-- " قطع جملته صفعة قوية نزلت علي وجهه من ناحية والدته جعلت من تشان يصدم ويتسمر مكانه حتي هو لم يتدارك ذلك الكف

وكان من اتجاه سونغمين ضحك مثل المجانين وحرك رأسه بأتجاهها قائلا " هذا ما تحترفون فعله فقط " كانت ستعطيه صفعة أخري لكن يد تشان أمسكت يدها وضغط عليها بقوة قائلا " تركتك لمعاتبتي علي شئ لم أفعله و نعتيه بالوقح وايضا صفعتيه امامي وتريدي الصفعة الثانية وتريدين أن اسكتتت اخرجيي خارج المنزل فوراً وخارج حياتنا انتي امرأة خادعة ولعينة مثل زوجك الحقير أقسم أن رأيتك مرة أخري سأتأكد من دفنك حية ولم يرف لي جفن اخرجييي " كان صوته غاضب لمراحل عالية صوته قوي يرتعش له البدن كانت عيناه يكسوها اللون الاحمر من جوانبها من شدة غضبه وعيناه أظلمت كظلام الليل

ضمادات / Bandages Where stories live. Discover now