" لا تقل هذا ليكس، والدك اختار الذهاب إلى والدتك وأنت لست السبب في موته، كيف تكون هكذا وهو من كان يؤذيك طوال السنين الماضية ؟ " .
تساءل وهو يمسح على شعره .

تنهد فيلكس ونظر إلى تشانغبين .

" عندما كنت صغيراً، أغلقت ذلك الباب على والدتي ثم حدث انفجار في الكهرباء واشتعل المكان ثم هي احترقت أمام عيناي، أعلمت الآن ما هو ذنبي ؟ والدتي ماتت بسببي ووالدي يكرهني فجعلني أتألم حتى لموته " .
أشار للباب ثم خارت يده وسقطت في حضنه .

كان تشانغبين متفاجئاً من القصة .

وضع يده على كتف فيلكس وسحبه ليحتضنه بقوة .

لم يبادله لكنه أراح رأسه على صدره وسمح له بالمسح على وجنته وشعره .

" أنت كنت طفلاً ليكس، وكيف لك أن تعلم بأن الكهرباء ستنفجر ؟ همم ؟ أرجوك لا تضع اللوم عليك، أنت لا شأن لك بكل ما حدث " .
أخبره بصوت منخفض ووضع قبلة على رأسه .

لم يجب فيلكس ومرت دقائق حتى سمعا صوت الباب يطرق .

نهض تشانغبين وبقي فيلكس ظاناً أنه ليس بالشيء المهم .

لكن حين سمع نقاشات بين تشانغبين وشخص ما نهض ولحقه .

كان مع رجلان وشرطيان .

" اوه إنه ابنه " .
قال أحدهم .

نظر فيلكس له بتمعن حتى تذكر بأنه مالك منزلهم .

" سيد لي، تعازي الحارة لك وأنا أعلم أن هذا ليس وقته لكن مالك المنزل يقول بأن والدك لم يكن يدفع الإيجار منذ أكثر من سنتان وهو الآن يريد منزله مع تعويض عن السنتان " .
قال الشرطي .

مسح تشانغبين على وجهه بنفاذ صبر .

ألا يرون بأن الفتى منهار ؟ .

لماذا يضغط الجميع عليه ؟ .

" سأجمع حاجاتي " .
قال فيلكس بهدوء والتف يصعد لغرفته .

" حضرة الشرطي، فيلكس تعرض لصدمة قبل وقت قصير يومه لم يكن جيداً لذا من فضلكم تساهلوا معه، أعني إن خرج الآن إلى أين قد يذهب ؟ هو ليس من النوع الذي يقبل الذهاب لمنزل أي شخص وهذا المنزل عاش فيه كل حياته " .
دافع تشانغبين عن الأصغر الذي لا يبدو أنه مهتم .

" نحن نتفهم موقفكم لكن هذه حقوق، يجب على كل شخص أن يأخذ ما له ويعطي ما عليه، والسيد هنا يريد منزله لا يمكننا منعه " .
أجاب الشرطي فتنهد تشانغبين .

𝗠𝗔𝗦𝗢𝗖𝗛𝗜𝗦𝗧 | 𝗖𝗫 ✔︎ Where stories live. Discover now