ولكنه سعيد لأنّ جيمين يمتلك صديق....

و شعر بالقليل من الراحه تجاه جونغكوك لأنّه يبدو لطيفًا....

يونغي دائمًا ما يراقب مشاجرات تايهيونغ و هوسوك بصمت.....


"ولكن جيمين ألا تعتقد أنّ تايهيونغ يتحكّم بك زياده عن اللزوم؟
متى تخرج و أين تخرج و أي ساعه تعود و مع من تذهب!...
هذا زائد عن الحد حتى أبي لا يفعل كل هذا....

أنت شاب و تحتاج إلى القليل من الحريه!"

ها هو جونغكوك كالعاده يقول لجيمين أشياء ضد أخاه.....

صمت جيمين قليلًا....

"لا بأس أنا أحترم قرارات هيونغ فهو المسؤول عني"

"ومع ذلك هذا لا يطاق....
حقًا لا أعلم كيف تحتمل تذمّره و أوامره طوال اليوم....

مللت و شعرت بالضجر و أنا أستمع فحسب لا أتخيّل أن أكون مكانك"

قال جونغكوك وهو يجعّد ملامحه بتقزز.....










"هيونغ أريد الخروج مع جونغكوك "

"إلى أين؟"

"لماذا تسأل؟"

رفع تايهيونغ رأسه عن المكتب الذي يدرس عليه ناظرًا لجيمين.....

"ماذا تقصد؟"

"أقصد أنني كبرت و أصبحت مسؤولًا عن نفسي فلماذا أخبرك بكل تفصيله؟"

"جيميني أنت ستبقى صغيري مهما كبرت....
ثم أنني أحب الإطمئنان عليك و أن يكون لي خبر بكل شيء"

"ولكن أنا لا أحب هذا التدخل الزائد عن حدّه هيونغ"

وقف تايهيونغ ينظر لجيمين بعقده بين حاجبيه و بدأ بالغضب.....

"جيمين ألم تلحظ أنّك تتغيّر في الآونه الأخيره؟
أنا المسؤول عنك و يحق لي معرفة كل شيء يخصك بأصغر تفاصيله.....

ثم أنني لن أسمح لك بالخروج أنت أهملت دراستك كثيرًا مؤخرًا و هذا لا يعجبني....

إجلس هنا و أدرس و سأسألك عندما تنتهي هيا"

"ولكن هيونغ وعدت جونغكوك بالخروج "

"أخبره أنني رفضت لا خروج اليوم هل فهمت؟"

بحده قال تايهيونغ ليقول جيمين بصوت خافت وهو يخرج.....

"أكرهك"

تجمّد تايهيونغ في مكانه و شعر بلسعات تؤلم عينيه.....

قليلًا حتى إنهمرت دموعه وهو يحاول إيقافها.....

عاد لدراسته وهو يمسح دموعه و يحاول منعها من النزول مجددًا.....

"اه عليّ التوقف سيلاحظ جيميني بكاءي و يشعر بالقلق"

يومًا ما حيث تعيش القصص. اكتشف الآن