و أغلب الموجودين هنا يعرفون والدك جيّدًا.....
كان طيّبًا مع الجميع....

كان مرحًا و يعاملنا كأصدقاءه....
أنا حقًا ممتنه له لأنّه فعل الكثير لأجلي.....

لقد عالج إبنتي عندما كانت مريضه بمرض صعب للغايه....
كان طبيب أمين يعمل بصدق....

و كان دائمًا ما يفعل حملات لعلاج الفقراء مجانًا....."

توقفت عن الحديث عندما سمعت صوت شهقات تايهيونغ....

"يا إلهي صغيري أنا آسفه حقًا "

قالت بندم و جلبت المناديل لتمسح له دموعه....

قهقه تايهيونغ بخفه وهو يمسح دموعه و يقول....

"لا بأس حقًا أكملت الطعام سآخذه للأعلى"

قال تايهيونغ و غسل وجهه و عينيه جيّدًا ثم جفّفه....

"هل يبدو عليّ أنني كنت أبكي؟"

سأل الخادمه لتبتسم بحزن و تنفي له....

"صحيح ما هو إسمك؟"

"سومين"

"شكرًا لكِ على كلامكِ الجميل سيده سومين....
هل يمكنني أن أطلب منكِ طلب؟"

"بالطبع تفضل"

"لا تدعي أي أحد يصعد لطابقنا أبدًا "

أومأت له سومين مستغربةً حذر تايهيونغ من سكّان هذا القصر.....

صعد تايهيونغ للأعلى وهو يحمل صينية الطعام.....

وصل للغرفه ليجد جيمين مستلقيًا على سريره و يلعب بهاتفه.....

"جيميني هيا انهض لتتناول الطعام "

نهض جيمين قافزًا بحماس ليضحك عليه تايهيونغ...

توقف جيمين للحظه و اقترب من تايهيونغ كثيرًا ممسكًا وجنتيه....

"هيونغ....
هل كنت تبكي؟"

هما يعرفان بعضهما بدون أن يتكلما....

لهذا تايهيونغ توقع أنّه لن يستطيع إخفاء ذلك عن جيمين....

"لا كانت السيده سومين تقطّع بصل لهذا"

"سومين من؟"

"الخادمه التي استقبلتنا"

"اوه....
هل أنت متأكد؟"

قال جيمين بشك وهو يضيّق عينيه ليقهقه تايهيونغ و يبتعد عنه ليجلس على السرير....

"نعم....
هيا تعال أنا جائع للغايه و سآكله كله لوحدي إن لم تأتي"

ركض جيمين و جلس مقابله السرير بينما يضعون الطعام بينهما.....

"أنت من حضّره صحيح؟"

"كيف عرفت؟"

"يمكنني معرفة ذلك من رائحته و مظهره....
و أيضًا طعمه الذي لن أجد مثله"

يومًا ما Où les histoires vivent. Découvrez maintenant