PART 05

68 2 0
                                    

الفصل الخامس

في احدى المستشفيات الخاصة ..

وقف زياد أمام غرفة العمليات ينتظر خروج الطبيب بلهفة كي يطمئن على زينه التي أصيبت برصاصة في كتفها ..

خرج الطبيب بعد حوالي ربع ساعة ليجري زياد نحوه متسائلا بتوتر :

" ها يا دكتور ، طمني .."

ابتسم الطبيب له مطمئنا إياه :

" الحمد لله مكان الإصابة مكانش خطير ، الرصاصة خرجت بسهولة من مكانها ، حاليا هننقل المريضة لإوضة عادية وهتفضل تحت المراقبة لحد بكره .."

" شكرا اوي .."

قالها زياد بإمتنان للطبيب الذي ربت على كتفه قبل أن يرحل تاركا زياد لوحده ..

بعد لحظات تقدم كلا من منتصر ورنا نحو زياد ، سألته رنا بنبرة قلقة :

" اخبارها ايه يا زياد ..؟!"

أجابها زياد مطمئنا إياها :

" متقلقيش يا رنا ..هي كويسة ، الدكتور طمني عليها .."

تنهدت رنا بإرتياح بينما أخرجن الممرضات زينه من غرفة العمليات متجهين بها الى احدى الغرف العادية ..

تأملتها رنا بملامح جامدة قبل أن تقول :

" كويس انها مماتتش، وإلا كنت هخسر أمي بسببها .."

لم يعلق زياد على كلامها بل قال مغيرا الموضوع :

" ماما عاملة ايه ..؟!"

أجابته رنا بهدوء :

" نامت بعد ما خدت المهدئ بتاعها .."

أومأ زياد برأسه متفهما ثم قال بلهجة عادية :

" انا هفضل مع زينه لحد متفوق ممكن البنج .."

" كويس .."

قالتها منتصر بجدية بينما اعترضت رنا :

" ممكن أفضل انا معاها لو عايز بس بلاش انت .."

" أنا اللي هفضل معاها يا رنا ، انتي روحي واقعدي جمب ماما .."

قالها زياد بصرامة ، سأله منتصر :

" هتعمل ايه مع البوليس ..؟!"

أجابه زياد ببساطة :

" هقولهم الرصاصة خرجت بالغلط وانا بنظف المسدس .."

" انا خايفة عليك يا زياد .."

قالتها رنا بقلق ليحتضنها زياد ويهدئها :

" متقلقيش يا حبيبتي ، كل حاجة هتبقى كويسه .."

ثم أشار لمنتصر قائلا :

" روحوا انتوا البيت دلوقتي .. وانا هاجي بالليل اطمن على ماما .."

أومأ منتصر برأسه متفهما ثم أخذ رنا وخرجا من المشفى عائدين الى المنزل بينما ذهب زياد الى الغرفة التي نُقلت زينه إليها ..

عندما فقدت عذريتيWhere stories live. Discover now