صفقة شيطانية | Devilely deal

15 | الاقنِعة في الاحد

" شعرت بأن قلبي ينبض بقوة كلما تذكرته، ابدأ بالتصرف بطفولية وانوثة بالغة عندما أراه، كنت اطير فرحاً عندما يقول كلمة لطيفة، مهما كانت بسيطة، أشعر بالضيق كلما ابتعد عني، وكلما لا يسأل عني، أرغب دائما بأن اكون بين احضانه، وداخل صدره العريض، والمرأة الأولى في حياته.... اغار بشدة عندما يتحدث إلى امرأة غيري او حتى ينظر لها، كنت اغار حتى من اخواته عندما يدللهن، ومن أصدقائه عندما يقضي معهم الوقت، انه شعور غريب ولا أستطيع وصفه بالكلمات، عندما اراه الكلمات كلها تهرب مني، لساني يصبح ثقيل جداً... اتمنى بأن تشعري بذلك الشعور لمرة واحدة يا كارولينا "

همهت لها كارول، وكلام والدتها يرن في اذنها مثل الاجراس، رافض الخروج من عقلها

سألتها والدتها :
" ما مناسبة هذا السؤال؟ "

توترت كارول قليلاً قبل أن تألف قصة من مزج خيالها
" رأيت مرة صورة لكم وانتم في بداية شبابكم، فأحببت عن اسأل عن مشاعرك لوالدي "

امسكت لاسينا في يد كارول ونظرت إلى عينيها بشكل مباشر قائلة :
" مشاعري لوالدك مشاعر كبيرة ولن تختفي ابداً، كل ذلك لانه كان رجل شهم، لا يشبه اي رجل آخر، مميز بطريقة غريبة، ولكن عليك معرفة انه اذا وجدتي هذا الرجل لا تفرطي به، خاصة إذا كانت مشاعرك نحوه مشاعر صادقة وجياشة "

12:00 ص

" عيد ميلاد سعيد! عيد ميلاداً سعيداً يا جميل "
الجميع كان يصفق ويقول هذا وهم ينظرون إلى ايلي التي كانت خجلة وسعيدة

روبرت :
" هيا ايلي تمني أمنية وانفخي على الشموع "

نظرت ايلي لثواني إلى الشموع التي كانت على شكل رقمي 19، قبل أن تحول انظارها إلى سيمور الذي كان يقف في زواية وينظر لها وهناك ابتسامة سعيدة على محياه

اطفأت ايلي الشموع فصفق الجميع لها، ثم قطعت قطعة من الكعكة وتذوقت منها، قبل أن تذهب إلى والديها وتذوقهم منها، ثم إلى اخوتها، بعدها ذهبت إلى سيمور وفي يدها كانت قطعة صغيرة بعد أن تناول منها الجميع

قربت القطعة من فم سيمور، فأكلها سيمور ومن دون أن يدرك مرر لسانه على اصابعها التي تمسك بالقطعة

" انا آسف "
نطق سيمور وهو يقضم اللقمة

" لا عليك "
قالت ايلي وهي تمد اصبعيها وتلعقها بواسطة فمها امام ناظري سيمور

سيمور ادرك الان بأن ايلي قد كبرت وانحرفت عن الطريق

قدم الجميع الهدايا إلى ايلي، ومنهم سيمور الذي أعطاها علبة مغلقة ففتحتها ايلي فوراً، كان عقداً باهضاً من الألماس