7 | الأسرار في يَد دانيال

24 4 0
                                    

كان شون يمشي في ارجاء القصر وتوقف عند إحدى الصالات التي كان يوجد فيها الزوجان اركون وسارة، عصافير الحب كما تطلق عليه كارول

انهم دائموا الزيارة لقصر آل براين، لدرجة ان شون يشعر ان مقرهم هنا وليس في منزلهم

رآى سارة وهي تضع رأسها على صدر اركون العريض وهي تخبره :
" اركون حبيبي، متى سوف نذهب إلى باريس؟ لقد اخبرتني قبل شهر بهذا وللان نحن لم نذهب! "

عانقها اركون بيده واليد الأخرى اخذ يمسد بها شعر زوجته سارة، قائلاً بنبرة دافئة وحنينة :
" عزيزتي لقد طرأت الكثير من الأمور المهمة.. صحيح انني اخبرتك سوف نذهب لباريس، لكن الأوضاع قد تغيرت الان، سوف تتحسن اوضاعنا لا تقلقي "

شدت سارة على ملابسه
" انا اثق فيك اركون "

قبلها اركون بكل حب على جبهتها واخذ يتغزل فيها بكلامه المعسول :
" انتي اجمل امرأة رأيتها في حياتي، لم تملي عيني احد غيركِ صدقيني! كلما نظرت إلى امرأة غيرك أشعر بالاشمأزاز، سارة ماذا فعلتي بقلبي الصغير والمرهف؟ جعلتي كل نبضة ينبضها من أجلك! حياتي كانت لا تساوي شيء عندما لم تكوني فيها ولكن عندما دخلتي إلى حياتي غيرتي كل شيء فيني! انتي المرأة التي اريد ان اكمل معها كل عمري، سوف ابقى وفياً لك الى ان اتنفس آخر انفاسي، سوف اتخلى عن الجميع، الا انتي لن اتخلى عنك "

ابتسمت سارة بخجل، مع ان اركون يتغزل فيها كل يوم الا انها لا تستطيع أن تمنع خجلها عندما تسمع كلامه الرومانسي

امسكت سارة يده وقامت بتقبيلها فأخذ اركون يدها ايضاً واعطاها قبلة عليها

لقد عاشت سارة مع اركون قصة حب جامعية عظيمة، قبل 7 سنوات، منذ ثالث مرحلة جامعية التقت به واعجبا ببعضهما، كافحت سارة كثيراً من أجل الزواج بأركون

ان اركون يعمل كطبيب، وحتى مع كون حالته المادية جيدة جداً، الا ان والدها رفض ان تتزوج به، لقد أراد أن يزوجها بأبن صديقه فاحش الثراء أكثر من اركون، والذي أيضا هو رجل أعمال، وجيكوب بطبيعة الحال يحبذ ان يزوج أطفاله بأبناء رجال الأعمال، كي تستفيد شركته من الزواج ايضاً

ان زواج سارة من طبيب من عائلة كلها أطباء، لم يكن يفيد جيكوب، لذلك منع هذا الزواج، لكن بسبب اصرار سارة قبل به رغماً عنه

كان اركون رجلاً وسيماً، طويلاً، مفتول العضلات، شعره مصفف بطريقة متقنة، ويملك لحية متوسطة الطول، وعيون عسلي وشعر اسود يبرز جماله أكثر

كانوا اغلب الذين يذهبون إلى عيادته من فئة الفتيات اللواتي وقعن في غرام اركون، على خلاف سارة، فسارة لم تكن بهذا الجمال، انها جداً عادية، لهذا السبب تعجبت والدتها انجيلا كيف استطاعت سارة ان توقع هذا الرجل شديدة الوسامة في حبها

صفقة شيطانية | Devilely deal Where stories live. Discover now