11

42 1 0
                                    

. : " العفة كانت ظلا يتبعها دام الشمس مشرقة ، و ما إن تغرب ، تأتي مكان عفتها شياطين الليل متنكرة في جسدها ، كحسناء بفستان أحمر ، تأتي إلي مشتهية لما أقدمه لها ، شعورها هذا عالق بين رغبة و حب .

منتصف الليل ، القمر مكتمل ، تبا لهذا القمر يبدو جميلا حقا ، لكنه جميل لليلة وحيدة ، تدق الباب ، تعلم أنني سأستقبلها رغم هذه الساعة المتأخرة .

فستان خمري محمر ، و شعر مصفف على جهة واحدة ، لم تكن يوما جيدة بالكلام ، و لا أمانع ذلك حقيقة ، أحب أفعالها .

بكفتي يدي ها هي ذا تتمايل على أحد أنغام الجحيم ، تأوه رقيق من الألم ، و شهيق من الشهوة ، و زفير راحة أخرجته ، أنتهت الزيارة .

أنها تظن أنني وقعت بها لتناقضها ، و أنا التي وقعت لكل توافق و تنافر بها ، لكل صغيرة وكبيرة ، جعلت مني مهووسة لأدق تفاصيلها .

رحمة الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن