...............
بابتسامة سعيدة كان يتبع جونغكوك المنبهر من كل شيء حوله اللواء السابق الذي احضره لمكان مبهر وليس خياط عادي كما اعتقد، رحب شخص يبدو مسؤولاً بتايهيونغ وكان مهتماً بخدمته الا انه طلب منه الاعتناء بشقيقه الأصغر وان يخدمه.
قضم شفتاه من للمرة الأولى كان يختار خامات ملابسه والوانها بمفرده فوالده من كان يحدد كل شيء يخصه والان حبيبه العظيم يمنحه الحرية المطلقة دون التدخل او حتى قول الاقتراحات بل يراقبه بابتسامة دافئة.
العشريني شعر بالامتنان لتجربته الجديدة والتي اشعرته بالثقة فهو منذ رحيله اصبح سيد القرارات بحياته وكل ذلك بفضل تايهيونغ الذي بعد انتهائه من اختياراته طلب تفصيل بعض القطع له الإضافية بناء على تعليماته "هي قطع أساسية ستحتاج لها" برر من لم يكن محتاجاً لذلك بالنسبة للذي يهواه.
أرفف المكتبة الممتلئة بالكتب جعلت جونغكوك يشعر ان روحه غادرت جسده فـ كل حلم له تحقق بفضل الذي يتبعه بصمت وفي كل مرة ينظر له يجده يبتسم له تلك الابتسامة التي تريح قلب الذي سيتبعه لأي مكان ان كان سيعيش برفقته.
"أهنالك ما يشغل فكرك؟" سأل الذي رأى عينا الأصغر معلقة في الحديقة وطبقه مهجور منذ ان وضع امامه ، نفى برأسه من امسك بملعقته وزار الخجل محياه "أخبرني وان كان شيء بـ استطاعتي سأفعله بسرور لأجلك" ما قاله اللواء السابق جعل حياء الاخر يزداد.
"أرغب بالقراءة بالخارج بعد ان انهي طعامي" صمت من يشعر بعينا الذي يرغب ان يكمل حديثه فهو بالنسبة له ناقص فلم يمنعه هو من القراءة بالحديقة "أترغب بإن نجلس بالخارج سوياً؟" ذلك ما توقعه تايهيونغ وبناء على اتساع عينا الأصغر علم انه صائب باعتقاده ليوميء برأسه "ان كنت متفرغاً رجاءً افعل".
"سأفعل ان انهيت طبقك وملئته مرة أخرى فلا رغبة لي ان يزورك المرض" كل ما بداخل جونغكوك كان يصرخ بمدى حبه لكيم خاصته الحنون معه فهو حتى عندما انهى طبقيه طلب منه ان يرتدي ملابس اثقل مما عليه خوفاً من ان تكون الرياح عدوته وتطرحه محموماً في فراشه.
من كان يضم كتابه اليه ويدفن رأسه بداخله سمع خطوات القادم الى الحديقة "أين علي الجلوس؟" سأل الذي شعر من تتبع الأصغر له ان هنالك شيء محدد بعقله وهو لا يرغب بإفساده ، رفع عيناه من فوق الكتاب الذي يقضم شفتاه فكل لحظة برفقة اللواء كيم تستحق انتظاره لها سنوات.
"هل بإمكانك الجلوس على العشب؟" سأل بهدوء اشبه بالهمس من لم ينوي مضايقة محبوبه بشأن اصابته الذي تتأثر بشأن الأشياء الخاطئة فهو لاحظ عندما يبعد تايهيونغ السريرين في كل مرة ينامان في نزل ما عن احدهما الاخر انه لا يسير بالبساطة التي كان عليها عندما حمله سابقاً واستنتج ان نزوله او انحنائه بطريقة غير صائبة يتعبه بسبب الإصابة الفظيعة التي لم يشفى منها تماماً.
أنت تقرأ
Violin | TK
Fanfictionحيث أن اللواء السابق يبحث عن كمان مميز يعزف به أحن الأوهام للبائسين. المسيطر ؛ كيم تايهيونغ لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها ~ All rights belong to me ©XiWendyX
