ليسا بوف.
لقد عدت رسميًا إلى العمل لمدة أسبوع الآن.
لحسن الحظ، أستطيع العمل من المنزل، لأن جيني لم تخرج بعد من مساحتها.
حبوب الرضاعة وصلتني قبل اسبوعين بينما أقوم بحفظ وتقديم عملي أشعر ببلل على قميصي.
نظرت إلى الأسفل وأدركت أنني ارضع أخيرًا.
أنهيت تقديم عملي ثم ذهبت إلى غرفة النوم حيث تغفو نيني.
خلعت قميصي المبلل ودخلت بعناية تحت البطانيات، وسحبت جيني بلطف بين ذراعي.
إنها تثرثر بهدوء عندما تبدأ في الاستيقاظ، وتبصق لهايتها وتبدأ في الأنين جائعًا.
"هل أنت مستعد لحليبك، طفلتي الرضيعه؟"
أسدلت وأمشط شعرها خلف أذنها ونظرت إليها.
"بابا"
تثرثر وتنظر إلي بخيبة أمل عندما لا ترى زجاجة في يدي.
"مامي لديها حليب جديد لك اليوم، يا صغيرتي"
أهديلها وأبتسم، وأفرك ظهرها.
تحولت جيني من خيبة الأمل إلى الفضول عندما أشرت إلى ثديي، مبتسمة بشكل مشرق بعد دقيقة.
"هل أنت مستعد لأجل مامي لإطعامك أخيرا؟"
أسأل وأضحك بهدوء، وأحب ابتسامتها المتحمسة.
تومئ نيني برأسها وتثرثر بسعادة، وتنظر إليّ لمساعدتها على الإمساك بحلمتي للمرة الأولى.
أجلس وظهري على الوسائد وأحتضن طفلتي الصغيرة بين ذراعي.
أقوم بتوجيه رأسها بلطف واضع حلمتي على شفتيها حتى تلتصق بالثدي، وتبدأ في الرضاعة بهدوء.
قرقرة نيني بسعادة عندما بدأ الحليب يتدفق إلى فمها.
تدخل في إيقاع بعد بضع دقائق وتستمر في الرضاعة جائعة، وتغلق عينيها وهي تسترخي في حضني.
قمت بمسح شعرها بلطف بينما كانت ترضع، وابتسم لها برضا.
تئن جيني بهدوء عندما يتوقف الحليب عن التدفق، وتتلوي في بطانيتها.
"لا بأس يا عزيزتي. مامي لديها المزيد من الحليب" هديل.
أدر جيني بعناية بين ذراعي وأساعدها على الإمساك بحلمتي اليسرى.
توقفت عن الأنين وبدأت في الرضاعة بنهم مرة أخرى، وثرثرت بهدوء وجعل القليل من الحليب يسيل على ذقنها.
قهقهت بهدوء ومسحت ذقنها، ومازلت أداعب شعرها بهدوء.
يتوقف الحليب عن التدفق بعد بضع دقائق وتئن نيني بهدوء، وتمزق على الفور.
"أعلم يا عزيزتي. يمكنك تناول المزيد من الحليب الليلة، أعدك بذلك".
أمسكت بقطعة قماش للتجشؤ من طاولة السرير ووضعت نيني على كتفي، وفركتها بلطف وربتت على ظهرها.
تتجشأ وتبصق بعد دقيقة أو دقيقتين، وتحاول رفع رأسها بنفسها.
"فتاة جيده"
أهدلها وأضعها على ظهرها بلطف بين ذراعي، وأمسح فمها قبل أن أرمي قطعة قماش التجشؤ في سلة الغسيل.
شعرت أن حفاضة نيني امتلأت، لذا وضعتها مستلقيه علي السرير وقمت للحصول على حفاضة ومناديل مبللة.
أقوم بفك حفاضتها ومسحها نظيفة.
إنها تتلوى من المسحة الباردة وتحاول التخلص منها.
"لا بأس يا عزيزتي. لقد انتهى كل شيء"
أهدل واضع حفاضة جديدة و الصقها مرة أخرى.
YOU ARE READING
جائع قليلا
Randomجيني جائعة، لكنها لم تعد تريد زجاجتها بعد الآن. الروايه mdlg... jenlisa.
