ذِآکْرةّ مًشُوٌشُةّ

Comincia dall'inizio
                                    

"اجت اليتمه تفرح مالگت اله مطرح"

ابتسم بين ما ينشف شعرة وجسمه يذكر مثل عراقي قديم يمثل مدى ان الشخص الي يريد يفرح مراح يحصل هذا الفرح مهما كان

طلع سامي بقميص هائب الي كان يغطي جزء من افخاذة بس بياضه ويه القميص الواسع ولون القميص الاسود تناسب بشكل غريب ويه سامي وتقاسيمه تحتد نظرات هائب تجاه وبدورة سامي ملاحض هائب يبدي يمشط شعرة ويخلي عطر من هائب

"مال بلاش وعجبك "

هائب نتقد رش سامي للعطر بطريقه بينت انه يسبح بي مو يرش منه

"وهسه قابل شنو فلوسك قليله ما تشتري هو عطر "

عدل سامي ياخة قميصه ينظر لنفسه للمرة الاخيرة يتجه نحو الاسرير يرفع الغطه ويتمدد بين ما يگلب بتلفون

"ماخذ قميصي وراش من عطري وجاي تنام بحظني ومن تسألك امي اطلع مو زين  "

انتقد هائب سامي رغم انه متأكد مستحيل سامي يتصرف تصرف ناقل الاخبار بس نضرات الانزعاج الي بعيونه تعلق بيهن بشكل هو نفسه استغرب من نفسه وجمله وحدة ترددت بداخله شوكت شفته وشوكت تعلقت بي

"لك عيني فكني ياخة چلبت خوما چلبت" 

رد سامي بلهجه بغداديه واتعمد يمد الكلمه مثل اهل بغداد الاصلين يجعل من هائب يضحك بصوت عالي على طريقة نطقه للكلمه

قاطع حديثهم دق الباب تدخل عبير تقدم كوب مي ودواء هائب تنصدم من ضحك هائب ولا مرة من لحظة استيقاض هائب ماضحك او تصرف براحه وهذه اول مره يسويه

"دقيقه لتشرب المي شو انطينيا "

اخذ سامي الكوب يشرب منه ينتضر دقيقه حتى يتأكد انه خالي من اي شي يقدمه لهائب يخلي يشرب دواه ينتضر فترة حتى يتأكد بسلامة هائب

طلعت عبير من الغرفه تفرغ المساحه لزوجان لأزخذ قسط من الراحه




















"من البارحه ولحد هسه ماكو والبيت فارغ هذا اكيد يريد يموتني من الجوع"

تحدث صفا بداخله وجع لسانه والجوع الي حس بي فضيع وسردار من يومين تقريبا ماكو يحس بتعب ودوخه يروح للمطبخ حتى يشرب مي وهذا الشي الوحيد المتواجد بس يوگع الكوب من ايده يحس بتشويش وخفقان قوي  يغمى علي من دون ميحس بأي شي حوله

دخل سردار للبيت شايل اغراض واكل معلب يبحث عن صفا ما لگه يعزز عندة فكرة هروبه بس لاحض ايد صفا يتجه للمطبه ينصدم بمضر صفا فاقد الوعي يحمله بين ايدي يقيس حرارته المرتفعه يغطي يتجه للمطخ يسوي شوربه كونه يعرف بصفا مراح ياكل شي بسبب الجرح الموجود بالسانه

عٌيِّنِکْ سِـر هّـلَأّکْيِّDove le storie prendono vita. Scoprilo ora