عٌيِّنِکْ سِـر هّـلَأّکْيِّ

آلَزٍبًرقُآنِ

أيها الليل
‏لا داعي لقمرك
‏وجهّ ‏كفيل بأن يضيء
‏ما بين الأفق ‏من أقصاه لأدناه

"هسه ما فهمنه شنو وضعك ليش صافن"
تكلم ملاذ حتى يفهم سبب صفنات ابو الي صارله
اسبوع على هذا الحال محتار كانه غارق في بحر لاكن محب لغرقه كالذي هجم عليه ذئب لاكن تصدى له بجسده وعيناه اللتان جمعت سحب القلق وغاب الامل المضيء

"ماكو شي بس كم شغله صايره بالي"
رد وهج بنوع من الاهدوء الي كان مكتسح كل ايامه هل فتره بغرابه مثل هدوء ما قبل الاعصار

"الو ها  نيار"
تكلم بندفاع غيرب كونه موصي على مراقبة وكر اذا لگو تنحل المشكله وميطر يقدم نفسه لمعاذ

"سيدي طلعتنه مجموعه ثانيه اسمه الكف الاسود وذولي ساحو وماحو وصارت لخه تعال"
رد نيار بشيء من الاندفاع كون خروج عصابه مثل هاي شي غريب ومزعج وراح يلعلهم الف اطلابه

"چنت بوحده صرت بثنين حضر نفسكم بين ماجي وكل التقارير"
تكلم وهج بنزعاج وتلاشت ومضة الامل الي چانت بعيونه

"ديلا رد هسه صاير ثگيل"
كان يغير ملبسه بعجله بين ما يرن هاتفه على الاسم الي كان مستحيل يتواصل ويا بس شائت الضروف والاقدار حتى يلتقي الجليد والنار

"ها نقيبي شتريد"
تكلم معاذ بصوت مبحوح دليل على استقاضه من نومه بسبب ازعاج الاصغر

"باع هاي قضيه مال كف اسود تدري بيه لو هم هسه يلاه سمعت مني"
رد وهج بستعجال وهو يشغل سيارته بين ما يتجه لقسمه حتى يفتهم شنو الصار وهذا العصابه الجديده مين طلعتله

"والله قديم سمعت منك ذولي المل يعرفهم جماعه انشقت عن تنضيم الذئب واتحدو حتى يتخذون مصير اخر"
رد معاذ بينما يستقيم من السرير بهدوء يذكر اله شيء معروف على هذه الجماعه اشخاص يطمحون حتى ياخذون مكانه مرموقه بين التنضيمات الاخرى لاكن بقى تنضيم الذئب هو الاقوى والمسيطر على النطقه

"عندك معلومات عنهم حتى  لو قليه ميخالف وشنو مقابله"
تكلم وهج بياس واضح بصوته ونضراته بخيبه امل موجه على الطريق لان عرف شنو مطلبه

"باجر ادزلك جيلوان يجبك للبصره اني هناك وانطيك المعلومات العرفه حتى على جماعت دمار"
افصح معاذ على موضع جيته للبصرة كونه مشغول ومستحيل يگدر يرجع

"ماشي بس ابني وين اخلي لازم اشوفله مكان"
رد وهج الي كان منزعج  مع فقده للامل وخوفه على الي مستحيل يخلي وحده بالبيت

"سوارن ياخذه يبقي يم ابويه وابني هم هناك"
رد معاذ حتى يطمنه على ابنه وفكر بي قبل كلشي واتفق ويه ابو حتى يدير باله على ملاذ