البارت الخامس

34 9 1
                                    

بسم آلَلَهّ الرحمن الرحيم
~~~~~~

يا لروعة التُناقض ، " حِلوة وكُلها مِلح " .
~~~

نبدا البارت
~~~~~~~
وفي مكان اخر كان ينتظرها في الكافيه ليراها وهي تدلف بجمالها الاخاظ الذي جعل كل من في المكان ينظر اليها باعجاب اما هو كان قد سحر من جما لها يا الاهي اي جمال هذا هو يعرفها منذ زمن بعيد لاكنه وقع في حبها الاف المرات،اتجهت اليه وجلست امامه بعد ان القت التحيه عليه......

سهيله: ايمن انا بصراحه جيت اكلم معاك في الموضوع اللي حكيته مع بابا وانا بصراحه اا.......
ليقاطعها ايمن واردف بهدوء: انا مش عايز اسمع رأيك دلوقتي فكري الاول انا مش هغصب نفسي عليكي بس انا بجد ب..بح..بحبك....نظرت اليه سهيلة بتفاجأ لا تعلم لما شعرت بالسعاده عندما اعترف لها بحبه لها
لتردف: ان...انت قولت ايه؟؟!
ايمن بابتسامه لها اظهرت حبه لها: ايوه انا بحبك يا سوسو ومن زمان كمان مش من دلوقتي واتمني انك تديني فرصه اسبتلك صدق حبي ليكي..
لم تستطع سهيلة الرد كانت مصدومه من هذا الاعتراف كيف ومتي احبها كانت تظن انه يعتبرها صديقه وحسب.عندما اخبرها والدها انه قد تقدم لخطبتها استغربت وكانت تريد ان تسأله
لهاذا اتت اليه... خرجت من افكارها علي طرقعه اصابعه امام وجهها
ايمن: رحتي فين
سهيله وهي تعض علي شفتها السفليه: انا انا لازم امشي،قامت بسرعه من التوتر وكادت ان تخطي اول خطوه لاكن امسك ايمن بيدها ووقف امامها واردف وهو يضع عينيه السوداء في زيتونتها واردف بحب راته هي في عينيه: سهيله اوعديني انك هتفكري كويس انا مستعد اعمل المستحيل علشانك انتي وبس واعرفي ان مشاعري ليكي اكبر كمان من الحب انا بعشقك بجنون والله وانا مستعد اعمل اللي انتي تطلبيه..ليختم كلامه بـ.... بحبك.....
وخرج من فوره تاركاً من تقف بصدمه...وفرح...اجل فرح صحبح انها لم تحبه ولاكنها رات صدق مشاعره وصدق كل حرف اردف به...لتعلو ابتسامه صغيره علي محياها.....
خرجت من المكان وهي تعزم ان تعيد التفكير في هذه الخطوه المهمه

~~~

في الساعة التاسعه مساءا كانت ريم تخرج من الشركه باتجاه سيارتها وهي تتحدث في الهاتف مع اخيها ريان
ريان: انا في المطار دلوقتي هتيجي تسلمي عليا
تنهدت ريم واردفت باسف: انا اسفه يا رينو ١٥٠(كان هذا رمز لانني مراقبه ولن استطيع القدوم فهميتحدثونوفي الهواتف برموز للحرث ان يكون الهاتف مراقب او اي شيء هو
ريان: تمام يا حبيبتي خلي بالك من نفسك تمااام
فهمت ريم انه يقصد ما تخطط له فهو لم يكن موافقا ابدا علي هذا ولاكن كالعاده تستطيع اقناعه بسهوله
ريم: تمام متخفش يارينو سلام

بعد انتهائها من المكالمه انطلقت بسيارتها وهي تخطط لشيئ سيقلب حياتها كلها

كان حاتم يستمع لمكالمتها وقد لاحظ انهم كما لو كانو يعلمون بمراقبتهم وقد استغرب هذا الرقم التي ذكرتهُ ريم في محادثتها مع اخيها كما علم لانه علم سابقاً ان اسمه ريان وهذا الامر استغربه كثيرا فهو تذكر اولاد خاله المتوفين كما يعتقد الجميع.

العشق بعد الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن