⚘️الفصل ٢٤⚘️

24.8K 1.1K 1.1K
                                    



صباحك بيضحك يا قلب فريده

انا عارفه ان الدنيا جت عليكي و بالقوي كمان ...بس انتي قويه و جدعه ..هتعافري و هتتحملي الي باقي ..اوعدك مش كتير لان بعد الصبر جبر ...اتكي عالصبر و هتلاقي ربنا بيجبرك و يراضيكي علي قد صبرك و اكتر ...انا واثقه
و بحبك

لطلب روايه الشيخ العاشق و الباشا التواصل
علي رقم الواتس

لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
__________________


مر شهرا علي ما حدث مؤخرا
اصبحت الحياه هادئه ....نسبيا
عاد رجال الجندي الي عملهم ...بنشاط بعد كل ما مرو به ...خاصا ...ابن الجندي...هذا الفاسق الذي كان لا يفوت ليله الا و هو يرافق احد النساء.....الان اصبح زوجا مخلصا ....مع ثمره الفراوله الناضجه خاصته....

لم تخلو ايامهم من نوبات الجنون التي يعشفها منها....و هي ...اصبحت اكثر عشقا و غيره عليه

اليوم سيأخذها كي تزور اختها الحبيبه و التي اشتاقت لها كثيرا
ايضا قد تحدث فوزي معها علي عودته الي بيته داخل الحاره التي كان يقطن بها ...من رايه لا داعي لجلوسه هنا ...فرجولته لن تسمح له ان يعيش عاله علي هاشم

و بينما كان يقود سيارته بهدوء ..يد تمسك المقود و الاخري تمسك كفها ...لاحظ شرودها فسالها باهتمام : مالك يا فراوله ....سرحانه فايه يا حبيبي

انتبهت له ثم زفرت بهم و قالت : شايله هم الي هيعمله  فوزي لما يعرف....انا عرفاه مش هيقبل ابدا
هاشم : انا عقنعه متقلقيش ...بعدين حد يرفض فرصه زي دي

حبيبه : فوزي غلبان و علي قد حاله ...بس عنده عزه نفس و كرامه متتخيلهاش....ده لحد دلوقت رافض ياخد ورثه من اهله عشان حاطين شرط انه يرجع يعيش معاهم ...بس هو رفض و قالهم مش عايز حاجه

هاشم : طب هو ليه اصلا سابهم
حبيبه بحزن : كانو رافضين جوازه من دينا ...عشان يعني ملناش حد و كده ...و اصلا وقتها انا كنت لسه في ثانوي و يا دوب الي بيطلع من شغلي بيكفي بالعافيه ...فازاي بقي تاخد واحده يتيمه ملهاش حد و لا حيلتها حاجه

صمم عليها ...و بقي يجبلها الي ناقصها و انا اشتريت الي  اقدر عليه بالقسط عشان محدش يحرق دمها من اهله
المهم ...اتجوزت في بيت العيله بس مكنوش طايقنها و بيعملوها اكنها شغاله عندهم

دينا طيبه و متعرفش ترد و لا تاخد حقها ...كانت تشتكيلي و مرضتش تقول لجوزها عشان متبقاش بتوقع بينه و بين اهله

لما لقيت الموضوع زاد مقدرتش اسكت ...روحت بهدلتهم في قلب بيتهم ...طبعا فوزي عرف و حصلت مشاكل جامده ...و فالاخر خيروه يا يسيبها يا يطلع من البيتو الشغل

هاشم : و طبعا اختار مراته
حبيبه : لانه بيعشقها ده غير انه متاكد ان اهله افترو عليها و اتحملت كتير من غير ما تشتكي
سبتلهم الشقه الي كنت قاعده فيها و طلعت للاوضتين الي فوق السطوح ...و هو اشتغل في مستودع لانابيب البوتاجاز ....و عيشنا بعيد اهله و قرفهم
بس دي كل الحكايه

رفع كفها و قبله بعشق و اجلال ثم قال : انتو تعبتو اوي في حياتكم ...مكنش سهل ابدا علي بنتين يعيشو ده كله ....اطمني يا حبيبي انا هعرف اقنعه من غير ما امس كرامته

قبل ان تصعد السياره المخصصه لها ...نظرت لذلك الذي يمثل اللامبالاه ....ثم زفرت و هي تقول لحالها : منك لله يا حبيبه ...فضلتي تذني لحد ما رجع يوصلني و اهو مصدرلي الوش الخشب ....اووووف بقي اعمل ايه يا ربي ...عبو شكلك يا اخي العسل ده

كان يلاحظ تغير ملامحها ...يعلم ما يدور بخلدها ...كاد ان يضحك و لكنه تمالك حاله بعدما اتجه اليها و قال : اتفضلي يا انسه ..

نظرت له بغيظ و كادت ان تلقي عليه حروفا سامه كما عادتها ...الا انها تذكرت تهديد حبيبه لها ...ابتسمت بتردد ثم قالت : ااا...هو ينفع انت الي تسوق انهارده و بلاش حرس ...ااا...اصل مخنوقه شويه و حابه اقعد عالنيل شويه من غير ما نلفت الانظار و كده

هل يرقص ...ها هو قد تلقي الاشاره التي وعدته بها زوجه صديقه ...وعدت و وفت ...هل يرفض و يتصنع الانشغال كي ينتقم منها علي ما كانت تفعله معه ...ان يستغل الفرصه ...بل يقتنص تلك الفرصه و يفصح عما يجيش داخل صدره منذ اكثر من عامان

بالطبع قد حسم قلبه الامر بعدما امره يقول بفرحه وضحت علي صوته : مفيش مشكله و لو ملكيش مزاج تحضري اي محاضرات ...عادي براحتك ...شوفي الي يريحك و انا معاكي فيه

ابتسمت له برفق ثم قالت : يبقي نزوغ بقي و ناكل حمص الشام....نظرت له بتحزير : بس منتاخرش عشان الحفله بكره و لسه في تجهيزات كتير ...
ضحك بخفه و هو يفتح لها باب السياره الامامي : يادوب نضربلنا تلت اربع كوبايات حمص ...علي تلاته شاورمه سوري ...و نحبس بام علي ...بعدها نرجع علي طول اطمني

قضت نصف النهار مع اختها بعد ان اوصلها هاشم و ذهب الي عمله علي ان يعود لها وقت الغداء

وقفت دينا ترتب الطاوله باهتمام بالغ ..نظرت للطعام المتراص فوقها ثم قالت : كده حلو يا بيبو و لا اذود كمان
ضحكت بخفه و قالت : يا دودو انتي عامله وليه مكنش له داعي كل ده يا حببتي

نظر لها دينا بحب ثم قالت : لا ازاااي ...مش لازم اشرفك قدام جوزك ...صحيح مهما اعمل مش هيبقي زي اكل السرايا و كده بس اهووو الي قدرت عليه و يا رب يعجبه

حبيبه : يا حببتي هاشم مش بيتعامل بالطريقه دي و الله ...برغم ان الي ميعرفهوش يفكر انه متكبر او بيتعامل من منطق النفوذ و الفلوس الا انه ابعد ما يكون عن كده ...مانتي اتعاملتي معاه و عارفه انه عادي يا دينا ...حتي اهله لما جيتي القصر حستي منهم باي حاجه

دينا بفرحه : الشهاده لله ناس اهل كرم و اصول ..عاملوني انا و العيال كأني واحده منهم ....هههههه و الواد عمر العسل ده قعد يعاكس في جني و مش عايز يقتنع انها اكبر منه

ضحكت حبيبه ثم قالت بغيظ : طالع لخالو ياختي لو شاف قطه معديه هيعاكسها ...عيل مجرد
تصوري انه زعلان من هاشم عشان مبقاش يعرف ستات ...بيقولو خليك قاعد جنبها بس مش هتنفعك

ضحكت دينا بقوه و لكن قبل ان ترد عليها سمعت قرع الجرس
فتح فوزي الباب وجده هاشم فرحب به بحفاوه و افسح له المجال كي يدلف للداخل

بعد ان ارتاح قليلا سمع دينا تقول : يلا يا جماعه قبل الاكل ما يبرد
وقف هاشم و اتجه مع الجميع ناحيه الطاوله و حينما راي ما عليها قال مازحا : ااايه ده بط و محشي و رقاق...لاااا الاكل ده مينفعلوش بدله ابدا.....اعقب قوله بخلع جاكت حلته ثم اعطاها لحبيبه و هو يقول : خدي يا فراوله ارميها فاي حته خليني اعرف اشمر و اهجم عالمحشي الي ريحته تجوع دي

فرحت دينا و فوزي كثيرا بتواضعه معهم بل معاملته لهم و كأنهم أهله
و بعد ان قضو وقتا في الطعام ما بين الاكل و المزاح
و بعد ان تناول قدحا من القهوه من يد حبيبته

وجه الحديث لفوزي قائلا : صلي عالنبي يا فوزي و اسمع الكلمتين الي عايز اقولهملك من غير ما تعصلج دماغك

رددو جميعا الصلاه علي الحبيب صلي الله عليه و سلم
فقال بجديه : حبيبه قالتلي انك عايز ترجع الحاره
فوزي : ايوه ...كفايه كده احنا قعدنا هنا كتير و المكان بعيد عن شغلي

هاشم : اسمعني يا فوزي ...انا معنديش اعتراض و لا ليا اني اعترض علي انك ترجع بيتك ...بس تعالي نفكر بالعقل ...ولادك اتعودو عالقعده هنا ...مكان نضيف جو هادي بعيد عن الحاره و قرفها ...مش حرام تحرمهم من ده كله

فوزي بعزه نفس : ده بيتهم يا باشا و لما ربنا يكرمني ابقي اشوفلهم مكان احسن بشقايه
هاشم : طب مانت في مكان احسن و بردو هتشتريه بشقاك

نظر له بعدم فهم فاكمل : انا عايزك تشاركني
فوزي بغضب مكتوم : هاااشم بيه ...انا عارف اللفه دي كلها عشان عايز تساعدني ...بس انا مش محتاج مساعده الحمد لله مستوره

هاشم بغيظ : اقعد يابني الله يهديك. ...انت شايفني ماشي اوزع فلوسي عالناس ...انا مش وارثها و لا لاقيها فالبخت...انا شقيت و طفحت الكوته علي ما وصلت للي انا فيه انا و عيلتي

افهم بس ...انا بيورد لي حديد خرده كتير بحتاجه فالمصنع تمام
انا لو فكرت اشاركك في مستودع انابيب انت هتقول فعلا اني عايز اساعدك بطريقه متداريه


انما انا عايزك تساعدني فعلا ...ليه بقي الي مسؤول عن جمع الخرده من التجار بقي راجل كبير و مبقاش قد الجري هنا و هنا و المناهده مع التجار....ده غير ان الحكايه دي عايزه واحده واعي و عينه ديما في وسط راسه...لان اللعب فيها كتير و لو منتبهتش....هخسر او يتنصب عليا

اقتنع فوزي الي حد ما بما يقال و لكنه سأل : يعني انت عايزني اشاركك في ايه ...و لا انا هشتغل مع الراجل الي كبر ده

هاشم : هقولك ....انا فكرت بدل ما التجار بتيجي المصنع و بيبقي دوشه عالفاضي ....هعلن انك المسؤول عن توريد الخرده لمصنعي ...تمام
بالتالي كل التجار هتجبلك انت الخرده...هتشتريها منها و تبعهالي

فوزي : بس الحكايه عايزه راس مال كبير
هاشم بمهادنه : ده بقي الواجب الوحيد الي هعمله معاك ...هسلفك مبلغ تبدا بيه و تسدده من مكسبك ...و اوعدك ان خلال كام شهر هتكون مخلص كل الي عليك

كاد ان يعترض الا ان حبيبه صرخت به بغيظ : اقسم بالله مانت قايل حااااجه ....نشفت ريق الراجل يا جدع ...انا عمري ما سوفت هاشم بيطول باله علي حد كده

نظرت له بتحدي ان يعترض علي ما تقول ثم اكملت : و خد التقيله بقي عشان نخلص بالمره ....الشقه دي انا كتبتها باسمك ....بس هي هديه مني لاختي و اياااااك تعترض

جلس معها داخل السياره بعد ان طلب لها حمص الشام كما طلبت و ظل يحادثها في عده مواضيع و يمازحها احيانا
الي ان قرر مصارحتها بما يخبئه داخل قلبه طيله عامان.....و ليحدث ما يحدث ...فكلتا الاحوال سيريح حاله ...اما بوجودها جانبه ...اما بمحاوله نسيانها اذا رفضته


نظر لها بقلق يغلفه العشق ثم قال : امينه...نظرت له بهدوء فاكمل بوجل : انا مش بعرف الف و ادور ...و مش قادر. اكتم جوايا اكتر من كده....نظر لها بعشقا خالص ثم اكمل : تقبلي تتجوزيني

تخضب وجهها بحمره الخجل ...و لم تقوي علي الرد عليه ...برغم انها علي علم بما سيقال في تلك المقابله الا ان وقع الكلمه عليها كان عظيما

امسك كفها بحب ثم اكمل : انا بحبك ...من اول ما عيني جت عليكي ...حاولت كتير افاتحك او اقرب منك بس كنتي بتصديني ...

نظرت له بحيره ثم قالت بصراحه : انا مش عارفه اقولك ايه....لمعت عيناها بحزن و هي تكمل : انت عارف الي حصلي ...مبقتش قادره اثق في حد ...غصب عني


رد عليها بتعقل : مش كل الي يمر بتجربه فاشله يقفل علي نفسه و يكره الدنيا ....يمكن كان اختبار من ربنا ليكي عشان يشوف قوه صبرك....يمكن كان درس من الدنيا عشان تفهمي الناس كويس....و الاهم انه مكنش من نصيبك

اكمل بقلق : هسألك سؤال و تردي عليا بمنتهي الصراحه

هزت راسها علامه الموافقه فاكمل : انتي لسه بتحبيه
زفرت باختناق ثم قالت بصدق : الاكيد لا ...فالاول كنت حاسه اني بكرهه ...يعني انسان دخل حياتي و انا لسه يا دوب عندي تمنتاشر سنه ..ضحك عليا بكلام اهبل ...و عشان يثبت انه صادق اتقدملي ...و برغم معارضه اهلي عليه بس انا الي غبيه و صممت....و فالاخر طلع كل ده كدب ...كان طمعان في شراكه معاهم هو و ابوه و لما هاشم رفض يشاركهم ...رماني ....حسيت اني بكرهه و بكره عيلتي و الفلوس و الدنيا


بس بعد كده لما فوقت من الصدمه بقي عادي بالنسبالي و لا بحبه و لا بكرهه...حتي لما بشوفه فالجامعه ...بحس انه انسان غريب عني ...معرفهوش

الحاجه الوحيده الي طلعت بيها من التجربه دي ...اني مبقتش اثق في حد ...و قبل ما حد يفكر يجرحني بكلمه بقتله بمليووون كلمه ....مش عايزه اتجرح تاني يا جاسر

ابتسم لها بعشقا خالص ثم قال بيقبن : حياتي و قلبي فدي خدش يلمسك مش جرح يا قلب جاسر ...انا مش طالب منك تحبيني ..كفايه عندي تكوني مرتحالي او متقبلاني في حياتك ...و انا اوعدك ان هخليكي تموتي فيا

ضحكت بخفه ثم قالت بمزاح : واثق من نفسك اوي انت
رد عليها بجديه : واثق من قلبي الي حبك و هو مش طايلك ...فما بالك لما تكوني معاه ...

صمت قليلا تفكر فيما قاله ...و ما اقنعتها به حبيبه ان تعطيه و تعطي لنفسها فرصه كي لا تخسر رجلا مثله

نظرت له بلمعه خوف من خوض تجربه اخري ثم قالت : هديك و ادي نفسي فرصه ...بس ارجوك ...انا مش حمل وجع تاني
قبل يدها بفرحه عارمه ثم قال : اوعدك ....مش هتلاقي مني غير الحب و الفرحه و بس


فاليوم التالي تذين قصر الجندي بابهي حله ...فاليوم سيقام فيه حفلا بمناسبه افتتاح احدي المشاريع ...و لكن فالاساس هو اقيم لتقديم حبيبه للمجتمع الراقي علي انها حرم هاشم الجندي

وقف منبهرا بجمالها الخلاب بعدما ارتدت ثوبا من اللون الكشمير ...و تذينت بعده قطع من المجوهرات الثمينه و التي لا يكف عن احضارها لها ....تركت شعرها الطويل منسدلا علي طول ظهرها بعدما صنعت به تموجات مثيره لذلك العاشق

وقف قبالتها يضاجعها بعيناه ثم لف زراعه حول خصرها و قال : هو لازم ننزل الحفله دي يا فراوله
ابتسمت له بحب و قالت : اكيد لازم يا قلب الفراوله ...احنا اتاخرنا اصلا امل اتصلت بيا كذه مره

نظر لها باشتهاء ثم قال : شكل زي القمر يتاكل اكل ...هسيبك تظهري قدام الناس ازاي بس بالحلاوه دي....اكمل بغيره : اكيد عايزاني اقتل كام واحد صح


ملست علي وجنته ثم قالت بعشق : و هو عيني بتشوف غيرك يا حبيبي...و لا يشغلوني
قبل ثغرها بجموح ثم فصلها و قال بوقاحه : اخرنا نص ساعه يا قلب حبيبك ...و بعدها بقي نطلع ..ااااا....قطع حديثه و هو يملس علي نهدها بفجور ...ابعدت يده سريعا قبل ان يتفاقم الامر ...و حينها لن تقوي علي منعه مما ينتويه حتي و لو احترق العالم حولهم


وقف وسط الجمع الملتف حوله و هو لافا زراعه حولها بتملك ...بقدمها للحضور بكل فخر ...ان تلك السارقه هي زوجته بل و حبيبته التي لم و لن يعشق غيرها

بعد فتره استاذنت منه كي تقف مع الفتيات قليلا حينما وجدته اندمج في احاديث تخص العمل

مازحتها امل قائله : هو انتي الي لازقه فهاشم عشان الستات الي بتاكله بعنيها ...و لا هو الي مثبتك جنبه عشان ميضعفش هههههه

ضحكت الفتيات حينما ردت حبيبه بغيره : لا بجد ااااايه النسوان البجحه دي ...انا متاكده ان نصهم البيه كان علي علاقه بيهم ...نظراتهم واضحه اووي يعني


حينما وجدته يحادث مؤمن في شيء ما و عينه تدور علي الحضور خاصا النساء ...جذت علي اسنانها بغضب ثم اتجهت له من الخلف كي تسمع ما يقال

وقفت متصنمه حينما سمعته يقول : هي النسوان احلوت و لا بيغظوني عشان توبت...الله يحرقهم ...اثبت ازاي انا دلوقت

انتفض بفزع حينما وجدها امامه تقول بالايطاليه و ملامحها تنزر علي احراقه حيا : حينما تعلم اني ساقطعه لك اذا ما فكرت فقط للنظر الي غيري ...وقتها ستثبت ايها ال.....


قاطعها بسرعه قبل ان تسبه باسانها السليط ...حينما لف يده حول خصرها و قال بتملق : اهدي يا فراوله ...دا مؤمن كان بيهزر معايا و ربنا


مؤمن : لااااا ....انا مليش فيه انت عايز تخلع و تدبسني ...دي امل يابا يعني فيها دبح
نظر له ممثلا البكاء و هو يقول : الدبح اهون من الي عايزه تعملو في اخوك ...ااااايه النسوان القادره الي ربنا بلانا بيها دي


لم تهتم بمن حولهم فغيرتها حقا تحكمت بها ...وكزته في صدره بقوه ثم قالت بغضب : احنا الي نسوان قادره ...و الا انتو الي عنيكم تندب فيها رصاصه ....ميملاش عينكم غير التراب


ضغط علي خصرها ثم قال بجديه و تحذير : حببببيبه ...الكلام كله كان هزار ...متكبريش الموضوع و اهدي كده عشان الناس بدات تاخد بالها

نظرت له بعيون لامعه بالدموع التي جاهدت الا تهبط ثم قالت : ده كل الي همك ...الناس تاخد بالها صح....انما مراتك الي شايفاك و سمعاك بتعاكس قدامها عادي صح

نظر لها بغضب بعدما راي احدي النساء تنظر له بشماته و قال : لمي الدور لان حاليا مش هقدر احايل فيكي ...عدي الحفله علي خير و لينا اوضه نتكلم فيها


ابعدت يده من حولها بهدوء غاضب و هي تنتوي الرحيل من امامه ...و قبل ان تتفوه بحرف وجدت امرأه فاتنه تقف امامهم و تقول بشماته : في حاجه يا هاشم بيه...نظرت لحبيبه و اكملت بكيد : واضح ان المدام مش اخده عالجو ده ....ممكن تطلعي ترتاحي يا حببتي و احنا هنكمل السهره سوي ...قالتها بمغزي و هي تنظر لهاشم باغواء

و قبل ان ترد هي عليها كان هو الاسرع في ضمها اليه مره اخري ثم قال بمدافعه مبطنه عن حبيبته و التي مهما حدث بينهم لن يسمح لاحدا باهانتها او اغضابها....


نظر لتلك المتبجحه بقوه و قال : الصراحه مش هي الي زهقت ...ضمها اكثر ثم اكمل بوقاحه : انا الي مشتاقلها و هموووت عليها ....بحاول اقنعها نسيب الحفله و نطلع جناحنا بس هي بتقولي عيب تسيب ضيوفك

نظرت له المراه بصدمه من رده الوقح الذي لم تتوقعه ...اما التي بين يده ...تخشب جسدها و لم تقوي حتي علي التفوه بحرف

ماذا سيقال بعد تلك الكلمات الفاجره التي لا تخرج الا من ....ابن الجندي

ماذا سيحدث يا تري
سنري


انتظرووووووني

بقلمي / فريده الحلواني

السارقه البريئهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن