⚘️الفصل ٢١⚘️

40.6K 1.5K 3K
                                    



صباحك بيضحك يا قلب فريده

(  و هزي اليك بجزع النخله تساقط عليك رطبا جنيا ) صدق الله العظيم
ستنا مريم كانت بتولد وجع المخاض و رعبها من الي هيحصل من قومها اكيد كل ده مش هيديها القوه انها تتحرك
بس ربنا سبحانه و تعالي لما امرها تهز النخله
كان عايز يعلمنا احنا ...هو كان قادر ينزلها من السما احلي اكل مش بلح من نخله
بس عايزها تاخد بالاسباب تلمسها بس و هو هينزلها البلح

احنا كمان لازم نعمل كده ...ناخد خطوه ...خطوه وحده بس و ربنا هينزل علينا الفرج و الخير و الرزق و الفرحه
خطوه بس و انتي عندك يقين بالله انه هيتكفل بالباقي
توكلي عليه و قوليلو ..ده الي عليا يا رب و الباقي عليك...قسما بالله لهيبهرك بعطائه .انا واثقه
و بحبك


لحجز روايه الشيخ العاشق و الباشا التواصل علي رقم الواتس

لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
_________________


حينما يكون الرجل ...حقا رجلا ..مهما اجتمعت عليكي جيوش الحقد و الدهاء ...سيهزمهم هو بسلاحه الذي لا يقدر علي ان يتصدي له احد

الا وهو ...سلاح الرجوله و النخوه ...سلاح الامان الذي وعدك به....و الاهم من كل ذلك ...سلاح الثقه


وقف بشموخ امام باب القصر بعد ان اغلقه جيدا علي عائلنه...نظر للجمع الغفير الذي ينتشر داخل الحديقه....كاميرات التلفاز كلها مسلطه عليه

اخويه يساندانه بوقوفهما بجانبه...و صديقيه قبل ان يكونا حرسه الخاص ..جاسر و ايهاب يقفان في حاله تأهب يطالعان الجميع بعيونا مثل الصقر الذي يبحث عن فريسته


تقدم خطوتان ثم جلس فوق المقعد الذي جهزوه له ...بما انه مازل مريض ...او هكذا قالو
تفحص الجميع و علي وجهه ابتسامه سخريه مما يراه امامه ...
بدأ الحديث قائلا بغرور يشوبه التجبر : هاااا ...تبدأو انتو و. لا اقول الي عندي عشان نخلص


رفع الجميع يده علامه اخذ الاذن بالسؤال
اشار لاحدهم فقال : ممكن حضرتك تقولنا مين البنت الي كانت منهاره ...و طلعت اشاعه انها مراتك

رد عليها بيقين عاشق : لا مش اشاعه ...صمت الجميع بزهول فاكمل : دي فعلا مراتي
احدهم سال بخبث : يبقي اكيد فالسر لان الحرس كانو منعينها من الدخول لولا انها استنجدت بجاسر بيه


رمقه بنظره غاضبه ثم قال بمدافعه : احترم نفسك و انت بتتكلم عن حرم هااااشم الجندي ...مش مضطر ابرر بس عشان اخرس كل الالسنه هرد عليك ...الحرس الي كانو موجودين قدام المستشفي ميعرفوهاش ...لان ببساطه دول ناس جديده اخواتي استعانو بيهم في نفس اليوم عشان العدد الي عندنا مش كفايه ...و قبل ما حد يسال مكانتش موجوده ليه من اول الي حصل ...ببساطه لانها كانت بتزور اهلها و معرفتش غير متاخر


احدهم سال بمكر : يا ريت حضرتك توضح لنا حقيقه اصلها ...فعلا  هي من حاره شعبيه ...معقول هاشم الجندي هيتجوز بنت من حاره

كانت تتابع هي و الفتيات و معهم الجد كل ما يحدث عبر شاشه تلفاز كبيره ...و بمجرد ان سمعت ذلك السؤال الذي خرج بطريقه مهينه لشخصها ...سالت دموعها بغزاره ...و لكن قبل ان تتفوه بحرف نظرت بزهول لحبيبها الذي يظهر من خلال الشاشه و هو يقول بقوه


هاشم : و مش معقول ليييه هاااا ...انت لسه عايش في عصر البشاوات و لا ايه
انا بقولها قدام العالم كله ...مرااااااتي متربيه في حاره شعبيه و كلي فخر بيها
بنت جدعه و بميت راجل ...ابوها و امها ماتو و هي صغيره ...عافرت فالدنيا ..اشتغلت بشرفها و كافحت ...لحد ما اتخرجت من جامعه محترمه و بقت من اشطر مترجمين الايطاليه فالبلد ....واحده غيرها مكنتش كملت تعليمها ...او مشيت فالغلط ..او او او ...و كله بحجه انها يتميه و ملهاش حد


نظر لاحدي الكاميرات و اكمل بنبره تقطر عشقا : دي الي احط اسمي و شرفي ...و قبلهم قلبي بين ايديها و انا كلي يقين انها هتحافظ عليهم بحياتها

صفق الجميع بحراره له بعد هذا التصريح الذي جعلهم يحترموه اكثر مما كان
و لكن دائما نجد عقارب تلدغ دون شعور...فاجأهم ذلك الصحفي المرتشي بسؤاله الذي جعل الكل يصمت : طب بالنسبه لقضايا النصب و السرقه الي متهمه بيها ...بتفتخر بيها بردو يا هاشم بيه

السارقه البريئهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن