لذا أغلق هاتفه وخرج ثم نزل للأسفل .

كان تشان وتشانغبين يتجولان حول المكان يتفقدان التجهيزات .

" اوه، يبدو أن أحدهم كان جائعاً " .
نظر إلى سونغمين الذي يقف بجانبه .

والآخر غمز له مشيراً إلى رقبته التي لم يكلف نفسه بتغطيتها .

" انظروا من يتكلم، عزيزي أنت كنت تعرج قبل ساعة يبدو أن تشان هيونغ لم يتحمل جمالك " .
أغاظه فـ احمرت وجنتاه .

" ليكس، من فضلك أشرف على اللذين يجهزون الأطعمة " .
طلب تشانغبين وهو يقترب .

بعدها وضع يده على كتفه فنظر فيلكس لها وعقد حاجبيه .

" أشرف عليها بنفسك هذه حانتك وليست حانتي " .
دفع يد تشانغبين وتخطاه .

جلس على إحدى الكراسي في زاوية الحانة ووضع قدماً فوق الأخرى يراقبهم .

كان الوقت يمر ببطء وهو بين الحين والآخر يحاول الإتصال بوالده لكن دون جدوى .

حتى سئم واتصل بـ جيسونغ .

" مر...حباً " .
كان صوت الآخر متقطعاً .

" ما به صوتك ؟ هل مينهو هيونغ يضاجعك ؟ " .
سخر فيلكس .

" اصمت كنت آخذ شيء عن الأرض، ومن يتضاجع في الرابعة عصراً ؟ مينهو في العمل منذ الجامعة " .
همهم بتفهم .

" جي هل أنت مشغول ؟ " .
سأل بهدوء .

" ليس حقاً، لماذا ؟ هل حدث شيء ؟ " .
تنهد فيلكس .

" هل يمكنك الذهاب لمنزلي وطرق الباب لترى ما إن كان أبي موجوداً ؟ أنا أتصل به منذ الصباح لكنه لا يجيب " .
قال ببعض القلق .

" ولماذا أنت قلق لهذه الدرجة ؟ " .
تساءل جيسونغ .

" سأخبرك لاحقاً جي أنا في العمل وبدأ الرجال بالقدوم، هيا سأتصل بك حين أنتهي " .
قال وهو ينهض .

أغلق الخط مع جيسونغ واقترب ليقف بجانب تشانغبين .

كان تشان أمامهم يرحب بالرجال اللذين يعملون معه .

وكان يعرفهم على سونغمين تحت مسمى ' خطيبي ' .

" هل هما مخطوبان حقاً ؟ " .
سأل فيلكس بصوت منخفض .

" عرض تشان هيونغ عليه الزواج ووافق، لكن لا شيء رسمي بعد " .
أجاب تشانغبين بذات النبرة .

𝗠𝗔𝗦𝗢𝗖𝗛𝗜𝗦𝗧 | 𝗖𝗫 ✔︎ Where stories live. Discover now