وردة فعله أكدت لوالده أن زوجته تضغط على ابنهم .
" سأعود الآن للمنزل وأتحدث معها، اعتني بالعمل وإلى اللقاء أيها الفتى " .
نهض ولوح لـ فيلكس ثم خرج .
شهق الأصغر حين شعر بنفسه يقع في حضن تشانغبين ما أن أُغلق الباب .
" ما الذي تفعله أيها اللعين ؟ " .
سأل وهو يحاول التملص من يديه .
ثبته تشانغبين وأدخل رأسه في رقبته ليشتم رائحته .
" ما هذا الذي ترتديه ؟ " .
سأل بصوت منخفض .
عقد فيلكس حاجبيه ونظر لنفسه .
يرتدي بنطالاً أسود ضيق يبرز فخديه وفوقه قميص أبيض ذو قماش قريب من الحرير .
واسع ويظهر عظام ترقوته بين الحين والآخر .
" أرتدي ثياب عادية ما بك؟؟ يبدو أنك اعتدت رؤيتي عارياً حتى أصبح الأمر غريباً أن أرتدي ما يستر جسدي " .
سخر وقد هدأ يتوقف عن مقاومة الأكبر .
" أحب أن أراك تتعرى أمامي وتريني محاسن منحنياتك، لكني بت أشتعل حين أفكر بأن أحد قد يرى ما أريد جعله ملكي " .
تنهد فيلكس والتف لينظر له .
" أخبرتك أن لا تفعل هذا، لا تتعلق بي ولا تغر علي، أنا لست ملكك ولا ملك أحد أنا لست ملك نفسي حتى، أنا شخص أهوى الطيش ولن أكون وفياً لك أو لغيرك " .
قال بهدوء فابتسم تشانغبين .
" وأنا أهوى الطائشين أمثالك، وسأجعلك تمنع نفسك عن الإقتراب من الآخرين بنفسك " .
نظر فيلكس إلى أعين تشانغبين .
نهض الأكبر فجأة ومدده على الطاولة لينظر إليه .
أنزل تشانغبين نفسه وأدخل رأسه في رقبته ليبدأ بتقبيلها وامتصاصها .
لم يهدأ حتى أصبحت مليئة بالعلامات الملونة .
ابتعد عنه فوجده هادئاً لكنه يتنفس بثقل .
نظر إلى أسفله وكما توقع، لقد انتصب .
" هيا، سأنزل للأسفل لأرى التجهيزات وأنت الحقني " .
حمل كأس النبيذ وخرج من المكتب .
اعتدل فيلكس بجلسته ونظر بين أقدامه ثم نهض وذهب إلى الحمام .
خلّص نفسه ثم عدل مظهره ووقف أمام المرآة ينظر إلى رسومات تشانغبين فوق رقبته .
تنهد وأخرج هاتفه ليتصل بأبيه يريد أن يعلم أين هو .
لكنه لم يجب بعد أن رن عليه أكثر من مرة .
~•[1.2]•~
Start from the beginning
